الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حورية الزرعوني تعشق الرسم وتتميز في الأعمال اليدوية

حورية الزرعوني تعشق الرسم وتتميز في الأعمال اليدوية
18 مارس 2012
الشارقة (الاتحاد)- تهتم حورية الزرعوني بتفاصيل التصميمات وتعتني بها، وتبحث من خلالها عن الإبداع عبر تنفيذ بطاقات يدوياً تكشف أنها فنانة واعدة، فهي تعشق الرسم بحرفية وتقنية متميزة. ومنذ تخرجها في معهد الشارقة للتكنولوجيا وهي تهوى تصميم بطاقات لجميع المناسبات السعيدة من زواج وأعياد الميلاد والنجاح والمناسبات الوطنية، حبها لهذه الهواية جعلها تبدع بأفكارها حيث تنفذها لتخرج لنا ببطاقات أقل ما نقول عنها إنها جميلة جداًَ. بداية الفكرة تتحدث حورية الزرعوني عن بدايتها: حبي لمجال الرسم دفعني إلى التفكير مرارا في أن أقدم شيئا متميزا، وقد ساعدتني خبرتي في تصميم الجرافيك كثيرا في تنفيذ الفكرة التي شغلت بالي، وهي تصميم مجموعة من البطاقات الراقية لجميع المناسبات وبكافة الأحجام والأشكال. وتتابع: لاشعوريا أصمم ما يدور بمخيلتي من أفكار وأنقله حرفيا على البطاقات، ووسط تشجيع الأهل وافتخاري بنفسي كانت هذه هي البداية الفعلية لتصميم بطاقات أحيانا تكون فارهة منمقة، وأحيانا أخرى بطاقات عادية صغيرة الحجم ولكنها تتميز بزخارفها والمواد الداخلة في تزيينها بطريقة لافتة للنظر. وأشارت حورية الزرعوني إلى أن أهم ما يميز البطاقات أنها تأتي مختلفة تماما عن بطاقات المطابع والتي تدخل الآلة في تنسيقها وزخرفتها، وأن بطاقاتها تدخل فيها مواد تقوم هي بتنسيقها وتنفيذها حيث تزين بعضا منها بالقلوب والورود والدانتيل والشرائط والأزرار والتور، والبعض الآخر تزينه بربطات من الحرير الملون الذهبي أو الفضي أو أي لون آخر حسب ذوق الزبونة، أما الإستيكرات فتصنع من الورد. وعن موسم الطلب على مثل هذه البطاقات تجد الزرعوني أنه طوال السنة، حيث المناسبات تملأ كل البيوت بمختلف أنواعها لكن البطاقات التي تشهد إقبالا كبيراً هي بطاقات المواليد التي تتلون بلون المولود ذكراً كان أو أنثى، ولكل منها طريقة مختلفة في التصميم والتنسيق والتزيين. بطاقات غريبة كما أشارت إلى أن بطاقاتها تعطي لمن حولها طابعا مميزا وإحساسا مختلفاً، ففي لحظة إبداعها تجد نفسها وكأنها تبدع في لوحة فنية، أدواتها أزرار وأشكال طفولية وقلوب وخرز، كما أنها تحب الأفكار الغريبة التي تنطلق منها وتطبقها على التصاميم، وتستوحي تصاميمها من خلال مخيلتها، فتتخيل أي تصميم من مجرد رؤيتها لأي شكل تراه، فتضيف له بما يتلاءم مع ذوقها، هذا بالإضافة إلى أنها تولي مساحة كبيرة للابتكار في أي قطعة تنفذها، حيث تنجز بنفسها مراحل صناعة البطاقة منذ اللحظة الأولى، حتى تنتهي منها. حورية الزرعوني أوضحت أن الفكرة تأتيها فجأة، فترسم في خطوة أولى ملامح القطعة على ورقة صغيرة وفي الخطوة الثانية على البطاقة نفسها، فتبدأ الفكرة بطريقة وتنتهي بأخرى، لتمتاز بطاقاتها في النهاية بالإبداع والابتكار، لافتة إلى أن سبب اتجاهها لتصميم البطاقات أنها مؤمنة بأن التقليد لن يجعلها تتقدم خطوة إلى الأمام، لكن كل ما هو حديث وغريب ومميز يجعل الطلب عليه أكثر. وحول أسعار البطاقات التي تصممها تقول الزرعوني، أسعاري أرخص من أسعار المحال في الأسواق الأخرى، وأقل من سعر الجملة مع أنني أتعب كثيرا في تنفيذ أي بطاقة أقوم بتصميمها، ورغم ذلك فإنني أشعر بالمتعة والراحة النفسية حين أجد بطاقاتي عند الكثير من زبائني الذين يبحثون عن التميز والتفرد لمناسباتهم السعيدة المختلفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©