الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 96 سورياً وأنباء عن مجزرة مروعة بريف دمشق

مقتل 96 سورياً وأنباء عن مجزرة مروعة بريف دمشق
18 مارس 2013 11:18
لقي 96 سورياً مصرعهم بنيران القوات النظامية والاشتباكات أمس، فيما تحدثت الهيئة العامة للثورة عن وقوع مجزرة جديدة مروعة لم تتضح معالمها بعد، نجمت عن قصف مدفعي عنيف شنه الجيش النظامي على مخيم السبينة بريف دمشق. في الأثناء، سيطر مقاتلو المعارضة أمس، على مجمع للمخابرات العسكرية السورية في سهل حوران الجنوبي قرب مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. كما أحكموا سيطرتهم على مخازن أسلحة وذخيرة في قرية خان طومان بريف حلب الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة استغرقت أياماً، مع القوات النظامية، بحسب ما أكد مصدر عسكري. وفي تطور متصل، تمكن الجيش الحر من بسط سيطرته على حاجز المساكن ببلدة الضبعة ناحية القصير بالريف الحمصي بعد أيام من الحصار والمعارك، تزامناً مع انتزعه السيطرة على البوابة الرئيسية ومخازن الذخيرة بمقر الفرقة 17 في ريف الرقة بعد اقتحامه مع استمرار الاشتباكات. كما تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيشين الحر والنظامي على طريق مطار دمشق الدولي، في حين رصدت هيئة الثورة إطلاق صاروخين من طراز سكود فجر أمس من مقر اللواء 155 في القلمون بريف دمشق، باتجاه جبهات الشمال السوري. وشهدت منطقة سهل حوران التي ظلت هادئة منذ أن اتفاق وقف النار بين سوريا وإسرائيل عام 1974، حالة من التوتر خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد أن كثف مقاتلو المعارضة هجماتهم ضد مجمعات الجيش والمخابرات المنتشرة في السهل الممتد من الحدود مع الأردن إلى ضواحي دمشق. وقالت مصادر المعارضة إن مجمع المخابرات العسكرية السورية في بلدة الشجرة التي تبعد 8 كيلومترات من خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل بمنطقة سهل حوران الجنوبي قرب نهر اليرموك، سقط أمس بعد حصار استمر 5 أيام. وقال أبو اياس الحوراني عضو لواء «شهداء اليرموك» أمس، «سيطرنا بالكامل على هذا المجمع الأمني هذا الصباح (الأحد). إنه مركز قيادة لميليشيا الشبيحة الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد. انسحبوا بعد أن وجهت لهم ضربات قوية خلال حصار استمر 5 أيام». وأضاف «كان يتم ارسال أي شخص يعتقل في وادي اليرموك إلى هذا المقر العسكري حيث يتعرض للتعذيب وهذا المقر له أهمية استراتيجية. وأكملنا بسقوطه تحريرنا لبلدة الشجرة». وقال قائد آخر لمقاتلي المعارضة إن الهدف من الهجمات في سهل حوران هو فتح جبهة جديدة ضد الرئيس بشار الأسد وتأمين طريق امدادات إلى المداخل الغربية لدمشق. من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري أن مسلحي المعارضة سيطروا أمس الأول، على مخازن للأسلحة والذخيرة في قرية خان طومان بالريف الجنوبي لحلب إثر اشتباكات عنيفة دامت أكثر من 3 أيام». وأشار المصدر نفسه، إلى أن المخازن تضم «عدداً محدوداً من صناديق الذخيرة المتبقية بعد نقل المخزون الأساسي قبل أكثر من 4 أشهر منها». إلا أن ناشطين أكدوا استيلاء مسلحي المعارضة على «مستودعات ضخمة للذخيرة». وأظهر شريط فيديو بث على موقع يوتيوب مقاتلين داخل ما يبدو مخزناً للذخيرة مليئاً بالصناديق التي يفتحها المقاتلون وتبدو فيها قذائف صاروخية ومدفعية. ويقول المصور «هذه غنائم من الأسد»، بينما ينتقل المقاتلون من مكان إلى مكان داخل المخزن بحماسة ظاهرة قائلين «صواريخ، صور هذه الصواريخ»، ثم «عيار 107 ملم، من صنع إيران»، و«هذه الصواريخ التي كان يقصفنا بها الأسد». ويضيف المصور إن العملية نفذها «لواء شهداء سوريا ولواء حطين». وذكر المرصد الحقوقي أن الجزء الأكبر من المستودعات التي تمت السيطرة عليها غنمها مقاتلون متشددون، مشيراً إلى أن بين الغنائم في خان طومان «صواريخ جراد وقذائف هاون 120 وقذائف دبابات وذخائر روسية الصنع وذخائر رشاشات وقنابل يدوية و3 دبابات وسيارات عسكرية». وأفاد المرصد بوقوع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب في محيط بلدة خان طومان أمس، مشيراً إلى سيطرة المقاتلين على مدرسة قريبة من مستودعات الأسلحة. بريف حلب نفسه، قصفت المدفعية الثقيلة التابعة للجيش النظامي، مدينة السفيرة بريف حلب موقعة أضراراً جامع العركان، تزامناً مع قصف مدفعي على حي العامرية الحلبي حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة. وشنت القوات النظامية قصفاً مدفعياً على حي الإذاعة بحلب، وسط انتشار أمني كثيف في حي الحمدانية ونصب متاريس رملية. كما طال القصف بالهاون والمدفعية حيي صلاح الدين و الزرازير، بينما دارت اشتباكات شرسة في حي الراموسة بالمدينة المضطربة. وتعرضت مدينة الأتارب بالريف الحلبي لقصف مدفعي وبراجمات الصواريخ، بينما سقط جرحى جراء قصف مماثل في حي الزاهرة بحلب. كما استمرت العمليات العسكرية الواسعة في دمشق وريفها، حيث أكدت الهيئة العامة للثورة، سقوط عشرات القتلى والجرحى بمجزرة جديدة نجمت عن قصف مدفعي عنيف شنه الجيش النظامي على مخيم السبينة بالريف الدمشقي، في حين سقط 6 قتلى المدنيين إثر استهدافهم من قبل قناصة القوات النظامية بحي برزة الدمشقي. وأصيب العشرات جراء سقوط قذيفتي هاون في شارع العروبة بمخيم اليرموك الذي شهد لاحقاً اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي، تزامناً مع اشتباكات شرسة بمنطقة المخيم جنوب العاصمة السورية. وشهد حي جوبر بدمشق اشتباكات عنيفة أيضاً ترافقت مع قصف براجمات الصواريخ والهاون استهدف الحي المضطرب، فيما تعرضت مدينة زملكا لهجوم من القوات النظامية مستخدمة راجمات الصواريخ. في الأثناء، هزت انفجارات عنيفة مدينة داريا ناجمة عن تفجير منازل في أحياء محاذية لمطار المزة العسكري حيث تصاعدت أعمدة الدخان مع وصول تعزيزات ضخمة للمنطقة، بينما استهدف القصف المدفعي العنيف من قبل القوات النظامية مدن وبلدات يلدا ودير العصافير وحجيرة البلد والمعضمية. كما شنت القوات النظامية قصفاً عنيفاً بالهاون وراجمات الصواريخ على المنطقة الصناعية في حي القابون الدمشقي حيث دوت انفجارات ضخمة، تزامناً مع اشتباكات في محيط شركة الخماسية ومؤسسة الكهرباء. بينما شنت القوات النظامية حملة مداهمات في منطقة الشيخ إبراهيم بالصالحية في العاصمة دمشق. وفي حمص، تمكن الجيش الحر من بسط سيطرته على حاجز المساكن في بلدة الضبعة ناحية القصير بالريف الحمصي بعد أيام من الحصار والاشتباكات، بينما استهدف حي الخالدية المضطرب بقصف مدفعي شرس نجمت عنه انفجارات مدوية تزامناً مع اشتباكات شرسة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة. وطال القصف بالدبابات وراجمات الصواريخ مدن الحولة والرستن وتدمر بريف حمص، فيما أوقع القصف بالراجمات والهاون جرحى في الغنطو. وفي تقدم آخر للمعارضة، تمكن الجيش الحر من بسط سيطرته على حاجز المساكن ببلدة الضبعة بالريف الحمصي بعد أيام من الحصار والاشتباكات، بينما انتزع الجيش الحر السيطرة على البوابة الرئيسية لمقر الفرقة 17 ومخازن الذخيرة في ريف الرقة بعد اقتحامه مع استمرار الاشتباكات. أوقع قصف مدفعي شنه عناصر الفرقة 17 نفسها 6 قتلى وعشرات الجرحى في مزارع حطين بالمنطقة نفسها التي شهدت حركة نزوح واسعة وسط الأهالي. في حين تعرضت مدينة الطبقة التي تسيطر عليها المعارضة لقصف مدفعي عنيف، فيما رد الجيش الحر بقصف مطار الطبقة العسكري مستخدماً الهاون. بالتوازي، سقط عدد من القتلى والجرحى جراء قصف مدفعي على قرى جبل شحشبو بحماة تزامناً مع وقوع قتيلين والعديد من المصابين بقصف مدفعي وصاروخي استهدف مدينة قسطون بالريف الحموي أيضاً. كما استهدف الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة مدينتي كرناز وكفرنبودة بالريف الشمالي لحماة. وشهدت درعا البلد اشتباكات شرسة بين مقاتلي الجيش الحر والقوات النظامية، تزامناً مع اشتباكات مماثلة في محيط الكتيبة 99 دبابات في بلدة النعيمة بريف درعا. وتعرضت بلدة الكتيبة بدرعا لقصف بالدبابات ترافق مع إطلاق نار كثيف، بالتزامن مع هجوم شنته القوات النظامية على الغارية الغربية. كما قصف الجيش الحكومي بلدة صيدا ومحيط اللواء 38 بريف درعا، بالتزامن مع اشتباكات ضارية في مدينة الشيخ مسكين.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©