الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«المدارس المجتمعية».. نافذة تعليمية تعزز الترابط الأسري

9 مايو 2017 01:01
أبوظبي (وام) يسهم مشروع المدارس المجتمعية الذي أطلقته مؤخراً وزارة تنمية المجتمع ووزارة التربية والتعليم في توفير نافذة تعليمية فريدة تعزز التلاحم المجتمعي والترابط الأسري، وتؤكد أهمية تكامل الأدوار بين المدرسة والأسرة لإعداد أجيال المستقبل. وأكد مسؤولون وأولياء أمور أن هذا المشروع المهم يتضمن حزمة من الفوائد والمزايا التي تسهم في تعزيز التلاحم المجتمعي في دولة الإمارات، مشيرين إلى أن المدارس المجتمعية تؤدي إلى خلق قناة تواصل مثالية بين أولياء الأمور والطلبة والمدارس، وتؤكد دور أولياء الأمور كشركاء رئيسين في نجاح المنظومة التعليمية. وقال محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم: إن المدارس المجتمعية تعد القلب النابض لأي مجتمع، باعتبارها العامل الرئيس لإعداد أبنائنا الطلبة لمستقبل حديث ومتلائم مع متطلبات العصر ويحقق للدولة كل ما يطلبه سوق العمل. وأضاف أن المدارس المجتمعية تسهم في تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة، وتجعل المدرسة محوراً اجتماعياً ثقافياً لجميع فئات المجتمع، كما تتيح الفرصة لأفراد المجتمع للاستفادة من المنشآت المدرسية بعد الدوام المدرسي. وأكد محمد سالم العوضي «معلم لغة عربية» أهمية مشروع المدارس المجتمعية على صعيد تعزيز العلاقة بين الطالب والمدرسة، وكذلك توثيق الروابط بين المدارس وأولياء الأمور، فالطالب والمدرسة وولي الأمر هم الأساس لنجاح العملية التعليمية وتأهيل وإعداد أجيال المستقبل. وقال محمد عبدالله عامر «ولي أمر»، إن المدارس المجتمعية تسهم في توطيد العلاقة بين ثالوث العملية التعليمية «المدرسة والطالب وولي الأمر»، وتؤدي إلى إثراء المعرفة لدى الطالب بالمشاركة في الأنشطة التي توفرها المدارس بعد الدوام المدرسي. وأشار منصور أحمد سالم «ولي أمر» إلى أن هذا المشروع يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية، ويؤكد دور أولياء الأمور كشركاء أساسيين في العملية التعليمية، فدورهم رئيس ويعد مكملاً لدور المدارس في إعداد الأجيال الناشئة للمستقبل. ولفتت هدى محمد عبدالله «ولية أمر» إلى أن المدارس المجتمعية تسهم في تنمية الشعور بالمسؤولية لدى أبنائنا، وتأكيد ملكية المجتمع لهذه المنشآت الحضارية التي توفرها الدولة، وضرورة أن يعمل الجميع على المحافظة عليها والاستفادة القصوى من كافة مرافقها. وأضافت أن هذه المدارس المجتمعية تساعد أيضاً على التنشئة الصحية لأبنائنا، وتوفير مناخ صحي ترفيهي لهم يساعدهم على قضاء أوقات فراغهم، مؤكدة دور هذا المشروع في تعزيز ارتباط الطلبة بالمدارس، وإتاحة الفرصة لأولياء الأمور لمشاركة أبنائهم بالأنشطة المختلفة. وأطلقت كل من وزارة تنمية المجتمع ووزارة التربية والتعليم الأسبوع الماضي مشروع «المدارس المجتمعية» الذي يتم تنفيذه كإحدى مبادرات مجلس التعليم والموارد البشرية؛ بهدف الاستفادة من البنية التحتية للمدارس، وتمكينها من خدمة المجتمعات المحيطة بها من خلال تنظيم برامج وفعاليات تتناسب مع احتياجات ومتطلبات جميع فئات المجتمع، وذلك بعد ساعات الدوام الرسمي لتلك المدارس. كما أطلق مجلس أبوظبي للتعليم مؤخراً مشروع المدارس المجتمعية للعام الدراسي 2016 - 2017 في 15 مدرسة بإمارة أبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©