أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه يأمل أن يصدق مجلس الشيوخ على معاهدة “ستارت” الجديدة لخفض كبير للأسلحة مع روسيا بحلول نوفمبر المقبل بعد أن عبر زعيم الأغلبية في المجلس عن شكوكه في إمكانية حدوث ذلك قبل عام 2011.
وقال الرئيس المنتمي للحزب الديمقراطي “أود حدوث ذلك قبل الانتخابات” في إشارة إلى انتخابات التجديد بالكونجرس الأميركي المقررة في الثاني من نوفمبر القادم. وجاءت تصريحات أوباما في حديث مع قناة “تلفزيون روسيا” الروسية التي تديرها الدولة مساء أمس الأول. لكن مجلس الشيوخ أمامه كمية كبيرة من العمل يتعين إنجازها في الفترة ما بين الآن وحتى الانتخابات ومنها تنظيم أكثر صرامة للصناعة المالية والتصديق على مرشح المحكمة العليا. وكان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ هاري ريد وهو ديمقراطي، حذر في أبريل المنصرم من أن التصديق على المعاهدة الجديدة التي حلت محل معاهدة ستارت لخفض الأسلحة الاستراتيجية الموقعة عام 1991، ربما لن يحدث قبل أوائل عام 2011.
من جانب آخر، أرسل 68 من أعضاء الشيوخ خطاباً للرئيس أوباما يحثونه على تقديم الدعم لمعاهدة دولية لحظر الألغام الأرضية، وذلك وفقاً لنسخة من الخطاب نشرت أمس الأول. ويزيد هذا العدد بصوت واحد على إجمالي 67 صوتاً مطلوباً لتبني مثل تلك المعاهدة في الشيوخ. كما يجري توزيع خطاب مماثل في النواب لممارسة مزيد من الضغط على أوباما لكي يوافق على إقرار المعاهدة. وأشار المشرعون في الخطابين إلى مدى فعالية معاهدة حظر الألغام التي تم التوصل إليها 1997، ووقعتها 158 دولة منذ دخولها حيز التنفيذ منذ 10 أعوام.
عدد اليوم
