أبوظبي (وام)- أكدت نشرة “أخبار الساعة” أن القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تضع العمل على رفاهية شعبها ورفع مستوى معيشته وتحسين نوعية حياته في مقدمة أولوياتها الرئيسية، وذلك من منطلق إيمانها بأن البشر هم أغلى ثروات الوطن وهم صناع التنمية وهدفها في الوقت نفسه وهو الإيمان الذي ترجم ويترجم في مشروعات تنموية وخدمية تستهدف توفير مقومات العيش الكريم للمواطنين.
وتحت عنوان “ المواطن ركيزة التنمية وهدفها “ قالت إن الجولة الميدانية الأخيرة للجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة والتي استمرت يومين للوقوف على سير العمل في المشروعات التي تنفذها في الفجيرة ورأس الخيمة والشارقة جاءت لتجسد هذه الحقيقة وتؤكد حرص القيادة الرشيدة على متابعة المشروعات التنموية والخدمية المختلفة.
وأكدت النشرة التي يصدرها “ مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية”أن هذا يعكس فكراً تنموياً على درجة كبيرة من الوعي والعمق لأن نجاح أي مشروع لا يستند إلى التخطيط الجيد أو الاعتمادات المالية الكافية أو التكنولوجيا المتقدمة فقط وإنما أيضاً وهذا هو الأهم إلى المتابعة الميدانية لها للتأكد أولًا من مدى الاستفادة من الموارد المادية والبشرية المتاحة وثانياً للتعرف عن قرب على الاحتياجات الحقيقية للمواطنين في هذه المناطق والتوجيه باتخاذ الإجراءات والخطط اللازمة من أجل سرعة الاستجابة لها.
وأوضحت أن اللجنة تفقدت عدداً من المشروعات في مناطق القور في رأس الخيمة وفي الفجيرة وخورفكان وتعرفت على أحوال المواطنين واحتياجاتهم ومتطلباتهم في هذه المناطق واعتمدت عدداً من المشروعات الخدمية والتنموية وأعلنت أنها ستتعرف خلال الفترة المقبلة على حالة المساكن الشعبية التي شيدت قبل عامي 1980 و1990 من أجل بناء 10 آلاف مسكن جديد للمواطنين بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة ، حفظه الله، خلال السنوات المقبلة بما يضمن إحلال نسبة كبيرة جدا من تلك المساكن كي تواكب تطورات العصر وتتماشى مع ارتفاع الكثافة العددية للأسر المواطنة.
وأضافت أن نظرة سريعة إلى الخطط والمشروعات والبرامج التي نفذتها لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة خلال الفترة الماضية أو تلك التي تم إعلانها مؤخراً في مجال الإسكان والبنية التحتية والخدمية في مختلف إمارات الدولة .. تؤكد بوضوح أن المبدأ الأساسي والثابت الذي يحكم عملية التنمية في دولة الإمارات هو المواطن وأن جميع مشروعات التنمية في المجالات المختلفة لا تستهدف فقط رفع مستواه والارتقاء بمختلف جوانب حياته المعيشية في الحاضر والمستقبل وإنما أيضا تسعى إلى توفير البيئة المناسبة له للعمل والمشاركة بفاعلية في تنمية المجتمع وتطوره.
وأكدت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي أن الموقع المحوري للمواطنين في فكر القيادة الإماراتية واهتمامها هو الذي يفسر حالة الرضا العام والاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تعيشه دولة الإمارات على المستويات كافة وهذا الولاء من الشعب لقيادته الرشيدة وهذا الانتماء العميق إلى الوطن والاستعداد للدفاع عن مكتسباته بكل غال ونفيس حيث يدرك كل إماراتي أن كل ما يتحقق من إنجازات ومكتسبات تنموية إنما يوجه إليه ولذلك فإنه لا يألو جهدا في سبيل رفعة هذا الوطن وحماية سلامه الاجتماعي.
عدد اليوم
