الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البرازيل تتعهد بحل أزمة إيران بـ «شتى الطرق»

البرازيل تتعهد بحل أزمة إيران بـ «شتى الطرق»
10 مايو 2010 00:43
أكد الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا في مقابلة مع صحيفة “الباييس” الإسبانية أمس، أنه سيحاول بشتى الطرق الوصول إلى حل مع إيران بشأن برنامجها النووي. وأضاف للصحيفة “أريد استنفاد كل احتمال ممكن حتى اللحظة الأخيرة للوصول إلى اتفاق مع الرئيس الإيراني حتى تستطيع طهران مواصلة تخصيب اليورانيوم على أن تضمن لنا أنه لأغراض سلمية فحسب”. وتحاول تركيا والبرازيل وهما عضوان غير دائمين بمجلس الأمن الدولي، إحياء اتفاق متعثر للوقود في محاولة لتجنب فرض مزيد من العقوبات على إيران. وقال وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم لـ”رويترز” الجمعة الماضي، إن لولا سيتوجه لإيران يومي 16 و17 مايو الحالي، للعمل مع الرئيس محمود نجاد والزعماء الإيرانيين الآخرين، نحو الوصول إلى حل عن طريق التفاوض مع إيران. وتتزامن الزيارة مع زيارة أخرى لطهران يقوم بها رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوجان في مسعى للتقريب بينها والغرب. وكانت طهران أبدت أمس الأول تفاؤلاً بشأن جهود وساطة برازيلية - تركية مرحبة من حيث المبدأ بأفكار تنطوي على إعادة إحياء اتفاق تبادل الوقود النووي مع القوى الكبرى، الأمر الذي عدته واشنطن محاولة لكسب الوقت. من جهته، بدأ رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أمس، زيارة لأنقرة تستمر 3 أيام وسط جهود تركية مكثفة لإيجاد حل دبلوماسي لأزمة البرنامج النووي الإيراني مع الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة. وذكرت وكالة أنباء الأناضول شبه الرسمية أن رئيس البرلمان الإيراني الذي شغل منصب كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين من قبل لعدة سنوات، أجرى لقاء مع الرئيس التركي عبدالله جول في اسطنبول أمس، لكنه لم يصدر أي بيان عقب المباحثات. وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو كشف الجمعة الماضي إنه اقترح على طهران تنظيم لقاء جديد في تركيا بين المفاوض الإيراني سعيد جليلي ومسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاترين اشتون ممثلة للقوى الكبرى في مجموعة “5+1”، بغرض كسر الجمود الملف النووي الإيراني، مبيناً أن طهران قبلت الاقتراح وفي انتظار رد الدبلوماسية الأوروبية. ومن المنتظر أن يشارك لاريجاني اليوم باسطنبول، في اجتماع لرؤساء برلمانات ونواب من 28 دولة إسلامية لبحث الخطط الإسرائيلية لتوسيع المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية وفي موسكو أكد مسؤولون أمس، إن الرئيس الصيني هو جينتاو عقد محادثات مع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين والرئيس ديمتري ميدفيديف خلال زيارة قصيرة لموسكو بمناسبة يوم النصر في الحرب العالمية الثانية. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم رئيس الوزراء الروسي إن بوتين أجرى لعدة ساعات، محادثات مع الرئيس الصيني شملت مفاوضات خاصة اقتصرت عليهما بالإضافة إلى عشاء في منتجعه الريفي مساء أمس الأول. ورفض بيسكوف إعطاء تفاصيل عن المناقشات باستثناء القول بأنها كانت جوهرية. وشارك في جزء من المحادثات ايجور سيشين نائب رئيس الوزراء الروسي المسؤول عن شؤون الطاقة والذي غالباً ما يشرف على مبيعات الأسلحة. وقبيل الزيارة قالت وزارة الخارجية الصينية أن إيران ستكون على جدول الأعمال خلال محادثات موسكو. وتعمل الصين وروسيا والبرازيل كثقل موازن لبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة التي تضغط من أجل فرض عقوبات جديدة صارمة ضد إيران بسبب برنامجها النووي. طهران تختبر أول طوربيد محلي في مناورات الخليج طهران (الاتحاد، أ ف ب) - أفاد الموقع الالكتروني للتلفزيون الإيراني الرسمي أن بارجة حربية إيرانية اختبرت لأول مرة أمس، طوربيداً محلي الصنع، في إطار المناورات البحرية في الخليج. ونقل الموقع عن الضابط في القوات البحرية آريا حسني أن هذا الطوربيد «يستهدف الغواصات، وأنه في حال إطلاقه يتبع الغواصة بشكل تلقائي حتى يدمرها». وأوضح أن بارجة طراز «جمران» أطلقته، وهذا الطراز محلي الصنع وضع في الخدمة العام الحالي. من جهته، أعلن مساعد قائد القوة الجوية أن طائرات طراز صدف وميراج تم استخدامها خلال مناورات «الولاية 89 «. وأبلغ مساعد شؤون المعلومات والاستكشاف في القوة الجوية للجيش الإيراني العميد نويد شاياني للصحفيين أمس، أن طائرة تتميز بقدرتها على التقاط جميع المكالمات عبر الأجهزة والرادارات والذبذبات والإشارات التي تبث في المنطقة كما تتعرف على طول موجات البث وإشاراتها. وأضاف أن هذه الطائرة يستفاد منها في اكتشاف ومتابعة جميع الأجسام الطائرة في المنطقة. وتابع أن طائرة ميراج التي شاركت للمرة الأولى في هذه المناورات، تستخدم لقنص الأهداف كما يتم الاستفادة منها للإسناد القريب مبيناً إنها مشابهة لطائرة اف 5 . وبدأت البحرية الإيرانية الأربعاء الماضي، مناورات بحرية في الخليج وبحر عمان وشمال المحيط الهندي، ومن المقرر أن تستمر 8 أيام. وقبل أسبوعين، أجرى الحرس الثوري مناورات أرضية وجوية وبحرية قال إنها تهدف إلى تحديد قدراته على «تأمين سلامة الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان».
المصدر: مدريد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©