الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

12 ألف نازح بريف حمص يحتاجون للمساعدة

17 مارس 2012
عواصم (وكالات) - أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس، وجود حوالي 12 ألف نازح بمدينة الزعفرانة في محافظة حمص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، في حين أكدت لجنة الإنقاذ الدولية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، أنها ستبدأ توزيع مساعدات إنسانية على آلاف السوريين الذين لجأوا الى الأردن هرباً من العنف في بلدهم، مبينة أن التوزيع الأولي سيشمل ملابس ولوازم صحية. من ناحيته، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو إن فريقاً مشتركاً من الأمم المتحدة والمنظمة سوف يتوجه إلى سوريا في غضون أيام لتقييم الاحتياجات الإنسانية. وبالتوازي، قالت الأمم المتحدة إن عدد اللاجئين الفارين من سوريا زاد بضعة آلاف في الأيام القليلة الماضية ليتجاوز 34 ألفاً في الوقت الراهن في حين يعتقد أن هناك مئات الألوف نزحوا داخل سوريا. وقامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 14 مارس الحالي برفقة الهلال الأحمر السوري بزيارة تقييم لثلاث مدن في المحافظة هي الرستن وتلبيسة والزعفرانة. وذكرت المتحدثة باسم اللجنة أن العديد من سكان الرستن وتلبيسة فروا من المدينتين اللتين تضررتا كثيراً بأعمال العنف ولجأوا إلى الزعفرانة. وقالت “تعرضت مبان في الرستن وتلبيسة لأضرار فادحة نتيجة المعارك لكن في أثناء وجودنا هناك لم تندلع معارك”. كما لجأ إلى الزعفرانة سكان من حيي بابا عمرو وكرم الزيتون اللذين فر منهما “آلاف الأشخاص”. ويحتاج النازحون إلى فرش وأغطية وغذاء وحليب للأطفال وأدوية أساسية وأدوية للأمراض المزمنة بشكل خاص. ويتلقى سكان الرستن وتلبيسة الذين لم يفروا من المعارك المساعدات من الهلال الأحمر السوري. وسيعود الفريق المشترك للهلال الأحمر والصليب الأحمر في مهمة تقييم ثانية إلى الزعفرانة الأسبوع الحالي. وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أنها ستواصل بالتعاون مع الهلال السوري مساعدة النازحين الآخرين في محافظة حمص، أي مدينة حمص وغيرها من المناطق التي تشهد مواجهات. من ناحيتها، أضافت لجنة الانقاذ الدولية أنها “تبحث أيضاً سبل تأمين الرعاية الطبية للاجئين في الرمثا والمفرق، فضلاً عن توفير الدعم لمساعدتهم في دفع ايجارات مساكنهم”. وقال الأردن إن حوالي 80 ألف سوري دخلوا المملكة منذ اندلاع الأحداث منتصف مارس 2011، ومعظمهم يقيمون مع أقاربهم في مدينتي المفرق والرمثا شمال المملكة. ومازال أول مخيم لاستقبال اللاجئين السوريين في المملكة قيد الإنشاء على أرض مساحتها 30 دونما في مدينة المفرق (70 كلم شمال عمان) قرب الحدود مع سوريا. وأضاف بيان للجنة أن “خبيرا منها في مجال حماية المرأة وصل كذلك إلى الأردن لتقييم احتياجات النساء والفتيات بهدف تقديم مساعدة متخصصة لهن”. ووفقاً للجنة، فإن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة سجلت نحو 30 ألف لاجئ سوري في الأردن وتركيا ولبنان على مدى العام الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©