«التعليم العالي» تؤكد تميز مخرجاتها وتلبيتها متطلبات سوق العمل

أكدت مؤسسات التعليم العالي جودة برامجها التعليمية بالشكل الذي يمكنها من رفد سوق العمل بالخريجين المتميزين القادرين على تلبية متطلباته، وبالتالي المساهمة الفاعلة في دفع عجلة التوطين إلى الأمام. وسجلت مؤسسات التعليم العالي حضوراً في المعرض بهدف التعريف ببرامجها التعليمية لا سيما أنها شريك استراتيجي في عملية التوطين، الأمر الذي أشار إليه الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد. وأضاف الجاسم أن جامعة زايد أحد الشركاء في معرض الإمارات للوظائف الذي يعتبر من أهم المعارض للتوظيف والتدريب والتعليم في الدولة، مشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات تلعب دوراً حيوياً في تعزيز العلاقات بين المؤسسات والهيئات العامة والخاصة وجامعات الدولة لدعم سياسات التوطين التي تسعى الجهات المسؤولة إلى تجسيدها واقعاً ملموساً من خلال توفير الوظائف والإعداد العلمي الجيد للكوادر المواطنة بما يتوافق مع المستجدات المتلاحقة للعصر الحديث. وأوضح أن الجامعة تسعى لتنظيم معارض للتوظيف في فرعيها بأبوظبي ودبي وعقد الندوات واللقاءات بمشاركة قطاعات الأعمال والمؤسسات الكبرى، لافتاً إلى الحرص على أن يقوم طلبة الجامعة بالمساهمة في الإعداد والتنظيم لهذه المعارض بإشراف أساتذتها والمختصين لتحقيق مجموعة من الأهداف من بينها تعزيز تواصلهم مع المؤسسات وقطاعات المجتمع. من جانبها، أوضحت موزه المري مدير تطوير الكوادر الوطنية بجامعة زايد “ان الجامعة تطرح خلال المعرض مجموعة متنوعة من الدورات وبرامج العمل لتأسيس قاعدة مهمة لوظائف المواطنين مشددة على دور الجامعة في المساهمة بالجهود التي تبذلها الدولة لدعم سياسة التوطين في القطاعين الحكومي والخاص. وأضافت “انه من خلال المشاركة، تتيح الجامعة الفرصة للمواطنين والمواطنات للحصول على معلومات بشأن فرص العمل المتاحة في الجامعة وفرص التدريب والتعليم”. من جهته، قال أحمد ناجي محمد مساعد عميد القبول والتسجيل ومدير القبول في جامعة الإمارات العربية المتحدة “إن مشاركة الجامعة في المعرض تستهدف أيضاً استقطاب المواطنين والمواطنات المتميزين للالتحاق ببرامج الدكتوراه التي تقدم بموجب منحة كاملة”، لافتاً الى دور مركز التعليم المستمر في الجامعة في خدمة المجتمع من خلال البرامج التي يقدمها على صعيدي الدعم التربوي والتطوير المهني.