دنفر (رويترز) - اعتقلت السلطات رجلا في فيلادلفيا لاتهامه بأنه عضو في جماعة متشددة تقول السلطات الأميركية إنها تسعى للإطاحة بالحكومة العلمانية في أوزبكستان. ووجهت إلى بختيور جمعاييف (45 عاما) تهمة التآمر لتقديم دعم لما يسمى “جماعة اتحاد الجهاد” التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وقال مكتب المدعي الأميركي في كولورادو إن جمعاييف ألقي القبض عليه يوم الخميس في فيلادلفيا. وقالت سلطات اتحادية إن جمعاييف كان صديقا وثيقا لجمشيد مختوروف وهو لاجئ أوزبكي يبلغ من العمر 35 عاما يقيم في ضواحي دنفر ألقي القبض عليه في يناير في مطار اوهاري الدولي بشيكاجو بتهم مماثلة.
وقالت وثائق للادعاء قدمت في المحكمة ان مختوروف اعتقل بينما كان في طريقه إلى الخارج في رحلة لمصلحة جماعة “اتحاد الجهاد” التي تعارض الحكومة الأوزبكية التي تساندها الولايات المتحدة وتسعى إلى استبدالها بدولة إسلامية.
وقالت وثائق قدمت للمحكمة إن الجماعة أعلنت المسؤولية عن هجمات في 2008 و2009 استهدفت القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان بما في ذلك هجوم انتحاري على موقع عسكري أميركي. وأضافت الوثائق أن الجماعة نفذت تفجيرات انتحارية متزامنة في 2004 استهدفت السفارتين الأميركية والإسرائيلية ومكتبا حكوميا وأوزبكيا في العاصمة طشقند. وقال مكتب المدعي الأميركي إن جمعاييف ألقي القبض عليه بواسطة قوة المهام المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الاتحادي وأنه لم يبد مقاومة. وفي حالة إدانته فإنه يواجه عقوبة السجن لفترة تصل إلى 15 عاما.
عدد اليوم
