مصر تنفي انتظار شحنة أسلحة أميركية

القاهرة (وكالات) - نفت مصر امس ان تكون شحنة اسلحة اميركية على متن سفينة متوجهة الى قناة السويس تعود لها، بعد ان حذرت منظمة العفو الدولية من إمكانية استخدام قواتها هذه الاسلحة ضد متظاهرين. وكانت منظمة العفو الدولية دعت مصر الى رفض تسلم شحنة الأسلحة الوافدة من الولايات المتحدة، بعد مقتل عشرات المتظاهرين في صدامات مع الشرطة المصرية. غير أن البحرية الاميركية أعلنت لاحقا ان الأسلحة ليست مخصصة لمصر من دون تحديد وجهتها النهائية، بحسب المنظمة. ونفى الملحق العسكري في السفارة المصرية في واشنطن ان تكون الأسلحة موجهة الى بلاده مشدداً على انها ملك “دولة آسيوية” تصلها عبر قناة السويس. وصرح ملحق الدفاع المصري اللواء محمد الكشكي أن الحمولة “لا علاقة لها بمصر”. وحثت العفو الدولية “وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون على توضيح الوجهة النهائية للحمولة” مطالبة “بعدم إرسال الاسلحة الى دول قد تستخدمها لانتهاك حقوق الانسان”. وكانت المنظمة افادت أن السفينة “ام في سيبرسجراشت” التي ترفع علم هولندا غادرت مرفأ اميركيا عسكريا في ولاية كارولاينا الجنوبية متجهة الى بور سعيد وعلى متنها “حمولة خطيرة من الاسلحة والذخائر واجهزة التفجير”. الى ذلك أعلن مصدر أمني مصري امس أن شرطيا لقي حتفه برصاص مسلحين ملثمين أمام قسم شرطة ثان بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية، إنه تم نقل الشرطي الى مستشفى العريش العام وهو جثة هامدة، وتم تشكيل قوة كبيرة من مباحث مديرية الأمن بشمال سيناء لمطاردة الجناة ومعرفة أسباب إطلاق الرصاص على الشرطي حيث لم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الحادث. يذكر أن قسم شرطة ثان العريش هو القسم الرئيسي في المدينة وقد تعرض للهجوم عدة مرات سابقة.