تشهد القاعة الرئيسية في مركز إعداد القادة بدبي في الخامسة عصر اليوم انعقاد الجمعية العمومية العادية لاتحاد الدراجات بناء على دعوة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والمخصصة لانتخاب مجلس الإدارة للعنصر الرجالي للدورة الأولمبية المقبلة (2008-2012)·
ورفض الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد الحالي التقدم للترشح للدورة المقبلة، ولم يتقدم لرئاسة الاتحاد أي مرشح آخر·
ويشغل القاسمي منصب رئيس الاتحاد العربي، ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات، وهو ما يجعله في عضوية الاتحاد طبقاً للوائح المنظمة للعملية الانتخابية، ويعطي الوضع الحالي الحق للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في تسمية رئيس للاتحاد في الدورة المقبلة·
ويتكرر نفس الوضع على المقعد المخصص للعنصر النسائي، حيث لم تتقدم أي مرشحة لشغل العضوية النسائية، وهو ما يجعل الهيئة أمام خيار اختيار العضوة التي تشغل هذا المقعد من بين أعضائها·
ويتنافس على عضوية المجلس ثمانية مرشحين لاختيار خمسة أعضاء فقط من بينهم لعضوية المجلس أي بنسبة 70 في المائة، ومن بين المرشحين الثمانية هناك ثلاثة أعضاء في المجلس الحالي للاتحاد، وهم خليفة يوسف بن عمير وسلطان عبد الله الشرقي وعبد الناصر يوسف عمران، فيما يدخل الانتخابات ثلاثة أعضاء سبق لهم العمل في مجالس إدارات سابقة للاتحاد، وهم سليمان عبد الله النقبي وراشد خلفان الشريقي وخلفان علي النعيمي، ويترشح لأول مرة مرشحان، بدر حمد أحمد الزعابي وسالم أحمد الشحي، وهما من أبناء اللعبة سواء كدراجين أو كإداريين·
والصراع والمنافسة ساخنة وقوية، والتكهنات تتراوح بين جميع المرشحين على من يحصد الأصوات لصالحه اليوم لحسم الفوز والحصول على عضوية المجلس الجديد، ويبقى الأمر متروكاً لأعضاء الجمعية العمومية لاختيار من يرونهم مناسبين لتولي تلك المسؤولية، وقيادة دفة الأمور للعبة في المرحلة المقبلة وتحقيق طموحاتهم·
ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات العديد من المفاجآت بسبب المنافسة القوية، ودخول عدد كبير من المرشحين لخوض الانتخابات لعضوية المجلس من الرجال، ويتنافس المرشحون على (174) صوتاً، موزعة على (13) نادياً وحسب الوزن التصويتى لكل نادٍ·
والمفاجأة الحقيقة في انتخابات اتحاد الدراجات إلى جانب رفض الرئيس الحالي للمجلس للترشح لرئاسة الاتحاد، هو رفض المرشح النصراوى المهندس منصور بوعصيبة أمين السر الحالي للاتحاد التقدم لخوض الانتخابات مجدداً لظروف عمله التي لا تساعده على الأداء بالشكل الذي يتطلبه منصب أمين السر العام، وعدم تقدم نادي النصر بأوراق أي مرشح آخر لعضوية المجلس، وفريقه بطل الدولة والداعم لرئيسي للعبة والمنتخبات الوطنية، وصاحب أعلى وزن تصويتي بين جميع الأندية (16) صوتاً، والأندية الأخرى تتراوح مابين (14-9) أصوات·
وصرح إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بأن الهيئة وعلى رأسها معالي عبد الرحمن بن حمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس إدارة الهيئة، ليس على استعداد لخسارة جهود وشخصية الشيخ فيصل بن حميد القاسمي الرئيس الحالي لمجلس إدارة الاتحاد، والكل متمسك به على رأس هرم الاتحاد لعطائه المميز والكثير للعبة، وقال: ''نحن على يقين كامل بقدراته وإمكاناته، وحريصون على بقائه واستمراره في استكمال البناء الذي بدأه، وتحقيق الأهداف التي يطمح إليها وخاصة المضمار·
وعن العنصر النسائي أوضح أنه سيتم اختياره وإصدار القرار الخاص عند إصدار قرار تشكيل المجلس الجديد للاتحاد بعد اعتماد نتائج انتخابات العضوية للرجال والتي تجري عصر اليوم·
عدد اليوم
