القطامي يؤكد حرص «التربية» على تطوير رياض الأطفال

اكد معالي حميد محمد القطامى وزير التربية والتعليم ان مرحلة رياض الأطفال هي المدخل الأساسي للتعليم ونقطة الانطلاق في مشوار التعليم. واضاف معاليه خلال حضوره أمس جانبا من فعاليات اليوم الدراسي في روضة أطفال البدور بمدينة محمد بن زايد في أبوظبي والتي تستوعب 240 طالبا وطالبة من المواطنين، انه ينبغي ان ينطلق التميز في التعليم من رياض الأطفال فهي مرحلة الأساس. وأطلع معاليه على طبيعة الدراسة في تلك الروضة التي تمثل نموذجا جديدا في طرق وأساليب التدريس من خلال التركيز على التدريس بالمهارات المعرفية، وإكساب الطالب مهارة أساسية وهي التفكير المنطقي وربط هذه المهارات وتوظيفها لتعزيز قدرة الطالب على التعامل مع الحياة. ورافق القطامي خلال الزيارة كل من محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم، وحميد إبراهيم مدير مكتب المدير العام للمجلس، ومحمود سعيد بمكتب معالي وزير التربية والتعليم، وبولين كوينزلاند مديرة الروضة وعدد من عضوات هيئة التدريس. وثمن معالي حميد القطامي ما يوليه مجلس أبوظبي للتعليم من خطط وبرامج لتطوير منظومة التعليم مع التركيز على مرحلة رياض الأطفال يبشر بمستقبل مشرق لأبنائنا مشيرا إلى اهتمام المجلس بتوفير البيئة المميزة والنموذجية للطفل في مرحلة رياض الأطفال. وأضاف معاليه عقب جولة له في الصفوف اطلع خلالها على البرامج والأنشطة التي يتلقاها الأطفال "هذا هو النموذج الذي نريده في كل مدارسنا ونسعى لتطبيقه على مستوى الدولة فتوفير بيئة العمل والتعلم النموذجية على هذا النحو هو حافز ودافع للجميع من أجل الارتقاء بمستوى التعليم فرياض الأطفال كالشجرة التي تنمو وتزدهر وتعطي ثمارها". وأشار إلى حرص الوزارة على تطوير نظم رياض الأطفال والاستفادة من هذه التجارب الناجحة لافتا إلى أنه سيوجه الدعوة للعاملين في رياض الأطفال بمختلف مناطق الدولة لزيارة روضة البدور للإطلاع على برامجها التعليمية وتبادل الخبرات مع العاملين بها من أجل تعميم الفائدة. كما ستقوم الوزارة نهاية العام الدراسي الحالي بتنظيم مؤتمر عن رياض الأطفال للتعرف على أحدث التجارب والخبرات في هذا القطاع. وقال محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية، أن خطة المجلس لتطوير مرحلة رياض الأطفال تستهدف تزويد الطفل بكافة المهارات المطلوبة وفق برنامج تعليمي أعده المجلس وفق أعلى المعايير العالمية يركز على إكساب الطفل مهارات اللغتين العربية والإنجليزية حتى يستطيع مواكبة المواد الدراسية التي سيدرسها في المراحل الأعلى بيسر وسهولة مع التركيز على لغتنا العربية باعتبارها رمز هويتنا الوطنية. وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد التوسع في تطبيق نماذج متطورة من رياض الأطفال على مستوى مدارس الإمارة في كل من أبوظبي والعين والغربية بما يوفر نوعية متميزة من التعليم للطلبة. وأشارت بولين كوينزلاند مديرة الروضة إلى أهمية هذا النموذج التعليمي الذي يركز علي ترسيخ منظومة مهارية لدى الطالب من خلال التطبيق العملي، وربط الأشياء مع بعضها البعض.