الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خيمة الشهداء بالشارقة» توصي بمنهاج يدرّس «ما يحبه زايد»

«خيمة الشهداء بالشارقة» توصي بمنهاج يدرّس «ما يحبه زايد»
19 يونيو 2016 23:28
أحمد مرسي (الشارقة) أوصى المشاركون في المجلس الرمضاني لوزارة الداخلية، الذي أقيم تحت عنوان «الإمارات رمز التعايش المشترك»، والذي أقيم بخيمة الشهداء في مجلس واسط الشارقة برعاية مكتب شوؤن أسر الشهداء وبتنسيق مع مكتب ثقافة احترام القانون، بإدراج مناهج علمية تعليمية ضمن المناهج المقررة بوزارة التربية تناقش وتستعرض «ما كان يحبه زايد» وتتعلق بالتسامح والتعايش بمحبة بين الشعوب. وطالب المشاركون، خلال المجلس الذي عقد مساء أمس الأول، أن يتضمن المنهاج موضوعات تطبيقية حول التعايش مع الجنسيات الأخرى، ودور الأسرة والمؤسسات التعليمية في تعزيز الولاء والانتماء للوطن لدى الشباب، وشغل أوقاتهم بالعلم وتحصيله. وقال العقيد عبدالله مبارك بن عامر نائب قائد عام شرطة الشارقة، إن موضوع «ما يحبه زايد» يحتاج لجلسات طوال لكي يستطيع الجميع أن يناقش ويحلل هذه الدروس والعبر من فكر المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وليستفيد منها الجميع، ويجعلها نبراس حياة وقدوة يحذو حذوها الجميع. وأكد الإعلامي سامي الريامي، الذي أدار المجلس، أهمية عقد المجالس الرمضانية خلال الشهر الفضيل وتنوع قضاياها والنتائج التي تخرج بها والتي تتبلور في صورة قوانين وتشريعات وقرارات تسهم بصورة إيجابية في العملية التنموية التي تعيشها البلاد. وأضاف: أن الإمارات ووفقاً للتقارير الدولية، احتلت المرتبة الأولى عالمياً في التعايش السلمي بين الجنسيات بواقع أكثر من 200 جنسية يعيشون بسلام على أرضها لتأتي بعدها في المرتبة، الولايات المتحدة الأميركية وبواقع 197 جنسية، ثم بريطانيا بواقع 181 جنسية يعيشون على أرضها. وأكد العقيد الدكتور صلاح الغول مدير مكتب ثقافة احترام القانون في وزارة الداخلية، أن الجميع في دولة الإمارات لديهم مواقف حياتية تدل وتؤكد على التعايش السلمي بين الشعوب، بغض النظر عن اللون أو الجنس، وذلك إيماناً بقواعد رسخها زايد وآمن بها وسار على نهجها أبناؤه ليضربوا للعالم مثلاً يحتذى به في العيش بأمان ومحبة وتسامح. وعدد العميد الدكتور جاسم محمد البكر مدير مدرسة الشرطة الاتحادية، مناقب شعب الإمارات وتأصل الجذور العربية فيه، وتعدد أفكاره وانفتاحه على العالم الخارجي منذ بدايته في رحلات التجارة والصيد إلى أن جاء القائد المؤسس«طيب الله ثراه»، الذي تبنى الأفكار الإيجابية ونماها وشجعها، وحارب كل ما يحمل في طياته الأفكار السيئة. بدوره، أشار العقيد سلطان عبدالله الخيال مدير عام الموارد والخدمات المساندة في القيادة العامة لشرطة الشارقة، إلى طبيعة الشخصية الإماراتية وحب الانفتاح على الآخر سواء في الداخل والتعايش بين مختلف الجنسيات على أرض الدولة، أو في الخارج وحب السفر والتعرف إلى ثقافات جديدة. وأضاف: خلال السنوات الخمس الماضية في عمر الدولة، صدرت العديد من القوانين المتجددة التي حمت وحددت التشريعات للتعامل مع الآخر واحترام الجميع والعيش في طمأنينة وأمن وفق تقاليد وأعراف وعادات احترمها الجميع. 16 يشهرون إسلامهم أفاد العقيد عارف الشريف نائب مدير عام العلميات المركزية بشرطة الشارقة، بوجود نموذج للتعايش والتسامح داخل المؤسسات الإصلاحية والعقابية بدولة الإمارات يدعو للفخر، نظراً للجهود التي تبذل من قبل القائمين عليه، مستدلاً على ذلك بتنظيم يوم للإفطار الرمضاني لنزلاء المؤسسة بالشارقة سابقاً بحضور المسؤولين، حيث أشهر 16 شخصاً إسلامهم في هذا اليوم من جنسيات أفريقية وهندية، بعد أن شاهدوا وتعايشوا بأنفسهم في جو كله تسامح ومحبة، وأيقنوا أن هذه هي تعاليم الدين الإسلامي السمحة. .. ومشاركون في مجلس رمضاني بعجمان: القانون يحظى باحترام الجميع أحمد مرسي (عجمان) أكد المشاركون في المجلس الرمضاني لوزارة الداخلية، الذي عقد بمنزل المواطن عبدالعزيز الجسمي بعجمان، مساء أمس الأول، بعنوان «الإمارات.. التعايش السلمي والتسامح... قيم وطنية»، أن هناك نحو 70 مليون زائر وسائح سنوياً يزورون الدولة، وهو دليل كبير على تطبيق التعايش السلمي والأمن والأمان الذي تعيشه البلاد. وأكد العميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، خلال المجلس الذي أداره الإعلامي الإماراتي عبدالله بن خصيف، «بوراشد»، أن دولة الإمارات تستقبل سنوياً ما يقارب 70 مليون سائح وزائر على أرضها، وهذا الرصيد البشري المهم لم يكن ليتحقق لولا أن لدولة الإمارات ميزة ثابتة وحقيقة راسخة في نفوس من يأتي إليها، وهي مبادلتهم الحب والاحترام والترحيب في وطن يفخر بالجميع ويقدر من يحترم دستوره وقانونه وإرادته الوطنية. وقال: إن الجميع على أرض الإمارات يحترم القانون، وأنه يطبق على الجميع، وهو ما جعل الكل يفخر بأنه ينتمي للإمارات أو يعيش على أرضها. وأوصى المشاركون في المجلس الرمضاني بضرورة الحفاظ على الموروث الديني والأخلاقي والوطني الذي تعيشه دولة الإمارات، والذي نبع من احترام الديانات الأخرى وتقدير الآخر وتوقير الفكر والمذاهب الدينية المختلفة على أساس الحرية الإنسانية للفرد وليس المعتقد. وقالوا: إن هذا ما كان ينتهجه ويحبه المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وسار على نهجه أبناءه، فاقتدوا به، وأصبحوا نموذج مشرف بين دول العالم أجمع. ودعا المواطن عبدالعزيز الجسمي، مستضيف المجلس، والضيوف، الأجيال الحالية والقادمة لدولة الإمارات بالعمل على تعزيز مفهوم التعايش السلمي بين الشعوب، والذي باتت الإمارات تتميز به، واحتلت مراتب عالمية تقدمت فيها على الكثير من دول العالم، باعتباره سمة وطنية وأخلاقية ودينية غرست في نفوس أبناء دولة زايد الخير. وتناول عبداللطيف الصيادي خبير البحوث في وزارة شؤون الرئاسة ثبات النهج الديني والوطني لدى القيادة الوطنية في الإمارات، وذلك لإيمانها العميق بضرورة احترام المعتقدات الدينية الأخرى من الجانب الإنساني وليس الديني، مشيراً إلى أن المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» القدوة الحسنة في تعزيز تلاحم الثقافات بين العالم على أرض الدولة. وتحدث العقيد الدكتور جاسم ميرزا مدير إدارة التوعية الأمنية في شرطة دبي عن الدور الذي يجب أن تلعبه الجهات التعليمية والثقافية ببذل الكثير من الجهد ضمن أجندة عملها الوطنية لدعم توعية الأجيال الحالية والقادمة للبقاء على مكانة دولة الإمارات عالية خفاقة بين الأمم بنقل الموروث الأخلاقي الحميد القائم على حب الوطن والتضحية من أجله، وزرع القيم النبيلة الوطنية لكل مواطن من أبناء الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©