الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

براءة الاختراع الأميركية لجامعة الإمارات عن «شبكات الاستشعار اللاسلكية»

براءة الاختراع الأميركية لجامعة الإمارات عن «شبكات الاستشعار اللاسلكية»
17 مارس 2012
السيد سلامة (أبوظبي) - سجلت جامعة الإمارات العربية المتحدة، إنجازاً علمياً على المستوى العالمي بحصولها على براءة الاختراع الأميركية لشبكات الاستشعار اللاسلكية متعددة القفزات، التي ابتكرها عضو هيئة التدريس في كلية تقنية المعلومات بالجامعة. ويعزز الاختراع كفاءة أمن المعلومات والطاقة في شبكات الاستشعار اللاسلكية التي تستخدم على نطاق واسع في العديد من التطبيقات الهامة حديثاً، وتشمل صناعة البترول وأمن الحدود وإدارة المرور ومراقبة المنشآت وتعقب الحيوانات والتنبؤ بحرائق الغابات والصحة الإلكترونية والإغاثة والإنقاذ من الكوارث. وقال الدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات لـ “الاتحاد”، إن الاختراع أنجزه الدكتور عيسى خليل عضو هيئة التدريس في كلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات، وحصل على براءة الاختراع الأميركية تحت عنوان “بروتوكول الأمن وإعادة برمجة كفاءة الطاقة في شبكات الاستشعار اللاسلكية متعددة القفزات” حيث تقوم شبكات الاستشعار اللاسلكية متعددة القفزات على تبادل ذاتي للمعلومات عبر شبكة اتصال لاسلكية بين حساسات دون ضرورة وجود عقد تحكم مركزية، ونظراً لاستقلاليتها الداخلية، يعد الحفاظ على الطاقة في هذه الشبكات موضوع التصميم الرئيسي. وبالإضافة إلى ذلك، يخضع الاتصال بين العقد في هذه الشبكات للتهديدات الأمنية. وأكد أن الدكتور عيسى خليل وزميلاً له اخترعا بروتوكولاً يحمي شبكات الاستشعار اللاسلكية ضد الاعتداءات التخريبية. وقال الدكتور إياد عابد عميد كلية تقنية المعلومات، إن نيل براءة الاختراع يؤكد سير الجامعة في طريقها نحو التميز في الأبحاث، ونحن في كلية تقنية المعلومات نفتخر بإنجازات الدكتور خليل، وبحثه المتميز في أمن المعلومات وكفاءة الطاقة في شبكات الاستشعار اللاسلكية، مشيرا إلى أن شبكات الاستشعار اللاسلكية تستخدم على نطاقا واسعا في العديد من التطبيقات الهامة حديثاً، وتشمل صناعة البترول، وأمن الحدود وإدارة المرور، ومراقبة المنشآت، وتعقب الحيوانات والتنبؤ بحرائق الغابات، والصحة الإلكترونية، والإغاثة والإنقاذ من الكوارث، كما يتم استخدامها في حالات الإنقاذ من الكوارث والإغاثة الإنسانية، والمحافظة على الاتصال بين فريق الإنقاذ على الأرض والتنسيق بين جهودهم لمراقبة الجرحى ورفع التقارير الطبية إلى الهيئة الطبية، الأمر الذي يسهم في سرعة تحديد ومعالجة الإصابات الأكثر خطورة أولاً. وفي مجال صناعة البترول، توفر شبكات الاستشعار اللاسلكية حلاً ملائماً ومنخفض التكلفة وفعالا لمراقبة وحماية خطوط أنابيب البترول من الآبار إلى مصافي البترول أو الموانئ، حيث يمكن أن تثبت عقد الاستشعار على طول الأنابيب مع حساسات لمراقبة الحرارة والضغط وتدفق البترول وغيرها. ويمكن لمجسات الحرارة إرسال تحذيرات مبكرة بالمشكلات المحتملة، بسبب ارتفاع الحرارة في أقسام معينة من خط الأنابيب، ومراقبة مجسات التدفق لأية تسريبات محتملة للبترول، سواء كانت نتيجة تشققات في خط الأنابيب أو سرقة البترول، كما تستخدم عقد شبكات الاستشعار اللاسلكية بأعداد كبيرة على طول حدود الدولة في مراقبة وأمن الحدود للحماية ضد تسلل المخالفين للقانون. ولفت إلى أن الاختراع يسهل إعادة البرمجة بينما تكون عقد الاستشعار في مكانها ومثبتة في بيئتها الاستشعارية، مشيراً إلى أن لهذا الجانب أهمية خاصة في المواقف التي تستخدم فيها شبكات الاستشعار اللاسلكية في أماكن خطرة أو صعبة الوصول. وأشار د. إياد إلى أن الاختراع يسهم في الحفاظ على العمل المعتاد للعقد خلال وقت إعادة البرمجة، لافتاً إلى أن أهمية هذا الجانب تظهر في المواقف التي تتطلب عملاً متواصلاً على مدار الساعة، كما في تطبيقات المراقبة، كما أنه يضمن التحميل الموثوق والآمن للكود الجديد لجميع العقد المرغوبة والمستهدفة، ويعد هذا الجانب مهماً في تطبيقات شبكات الاستشعار اللاسلكية المستخدمة في المواقف التي تتطلب حماية رسائل التواصل من التنصت عليها أو العبث بها. كما يسهم الاختراع في التقليل من تكلفة موارد إعادة البرمجة المتعلقة بالطاقة، وقوة المعالجة، وعرض النطاق الترددي، والتخزين والفترة الزمنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©