عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد) أطلق سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، مجموعة الخدمات الإلكترونية التابعة لـ«أبوظبي للإعلام»، وذلك إيذاناً بدخول الشركة مرحلة جديدة نحو التحول إلى الخدمات الرقمية الذكية، وأتمتة عملياتها التشغيلية. جاء ذلك خلال جولة سموه في مرافق «أبوظبي للإعلام»، رافقه خلالها سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام «أبوظبي للإعلام»، وعارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وعدد من المسؤولين في الشركة، حيث زار سموه مقر صحيفة «الاتحاد»، وهنأ فريق العمل في قسم الاتحاد الرياضي بالفوز بجائزة الصحافة الرياضية ضمن جوائز الصحافة العربية بنسختها الـ17، منوهاً بفرق العمل والجهود الريادية التي حققتها الصحافة الإماراتية وتميزها في تعزيز الدقة والموضوعية. وأشاد سموه بـ«أبوظبي للإعلام» والمنصات الإعلامية التابعة لها، والتي نجحت في إثبات مكانتها المتميزة، وهو ما يدفعها نحو تعزيز أواصر التعاون والشراكة في المجالات الرياضية على مستوى دعم وتغطية الفعاليات الرياضية الدولية والمتنوعة، خاصة التي نجحت أبوظبي في استقطابها على مستوى العالم، في إطار جهودها الرامية لتكون وجهة رياضية عالمية. ووجه سموه بضرورة تعزيز التعاون بين مجلس أبوظبي الرياضي و«أبوظبي للإعلام»، وذلك للترويج لصحة الفرد والرياضة المجتمعية. قناة زايد الرقمية كما زار سموه قناة زايد الرقمية التي جرى تدشينها مطلع أبريل الجاري برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والتي تضم موقعاً إلكترونياً، وتطبيقات، وحسابات تواصل اجتماعي، توثق مسيرة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - حيث اطلع على آلية عمل القناة ودورة العمل وفريقها التقني المتخصص المسؤول عن المحتوى الرقمي. ونوه سعادة مدير عام «أبوظبي للإعلام» بزيارة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان إلى مقر الشركة، وتهنئته فرق العمل عبر تسليطه الضوء على الجهود الريادية والمتميزة في مختلف المجالات. وأشار سعادته إلى أن «أبوظبي للإعلام» تعمل وفق توجيهات القيادة الحكيمة، من خلال سعيها المستمر نحو ريادة العمل الإعلامي الوطني وفق أعلى مستويات المصداقية والدقة والموضوعية، والوصول إلى مختلف شرائح الجمهور، وبما يتناسب مع اهتماماتهم وتفضيلاتهم. وقال سعادة الدكتور علي بن تميم: «تعتز (أبوظبي للإعلام) بالزيارة الكريمة لسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، هي وسام على صدرنا ودافع لمزيد من العمل في سبيل ترسيخ رسالة الإمارات في المجالات كافة، الإنسانية والاجتماعية والرياضية والثقافية، وتعزيزها لتوفير تجربة استثنائية عبر مختلف المنصات الإعلامية التابعة للشركة، وفق أعلى المستويات». يأتي ذلك في أعقاب إطلاق «أبوظبي للإعلام» لعدد من الخدمات الإلكترونية عبر منصاتها الرقمية لتقديم خدمات إعلامية متنوعة تسهم في إثراء وتعزيز تجربة عملائها في سبيل رفع مستويات الرضا، سواء كانوا أفراداً أو من القطاعين العام والخاص. وتتنوع الخدمات بين الإعلانات، والتغطية الإعلامية، وخدمات البث المباشر، والطباعة، والتوزيع والاشتراك، وطلب المواد الأرشيفية. وقدم محمد الحمادي المدير التنفيذي للنشر رئيس تحرير «الاتحاد»، لسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، نسخة من العدد الأول من صحيفة «الاتحاد» ومن مجلة «ماجد»، في حين قدمت عائشة المزروعي مدير قناة زايد لسموه درع قناة زايد الرقمية. وبدوره، قدم سموه للدكتور علي بن تميم مدير عام «أبوظبي للإعلام» درع مجلس أبوظبي الرياضي. وكان في استقبال سموه، خلال الزيارة، سلطان الحوسني الرئيس التنفيذي للخدمات التشغيلية، وعبد الرحمن الحارثي المدير التنفيذي لدائرة التلفزيون في «أبوظبي للإعلام»، وعبدالله الزعابي المدير التنفيذي للإذاعة، وهلال الدرعي المدير التنفيذي للخدمات المساندة، وجواهر المنصوري مدير إدارة الاستراتيجية والتميز، ويعقوب السعدي رئيس قنوات «أبوظبي الرياضية»، والسعد المنهالي رئيس تحرير مجلة «ناشيونال جيوغرافيك»، وبشاير المطيري رئيس تحرير مجلة «زهرة الخليج»، وحمد الكعبي نائب رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد»، وعامر جساس مدير مركز الأخبار، وسامر أبو هواش مدير المشروع الرقمي، والدكتور خليل الشيخ مستشار البحث والوثائقيات، ومحمد البادع رئيس القسم الرياضي بصحيفة «الاتحاد». «أبطال بلا أوطان»، الزميل مراد المصري من قسم الرياضة بصحيفة «الاتحاد»، كان قد فاز بجائزة الصحافة الرياضية عن تحقيقه الصحفي «أبطال بلا أوطان»، والذي قدم فيه الدور السامي للرياضة، بوصفها أداة مهمة لمنح اللاجئين العرب الأمل لتحقيق الأحلام التي تبدو مستحيلة، في ظل ظروفهم الحالية. وتضمن التحقيق تشديداً على أهمية إطلاق المبادرات لاكتشاف المواهب من خلال زيارات المدربين لهم، ودعوة النجوم الرياضيين العالميين لزيارتهم للتخفيف عن اللاجئين، إضافة إلى دعوة الأبطال الرياضيين اللاجئين الذين يشاركون في بطولات عالمية للتنقل بين المخيمات لنقل تجربتهم. وخلص التحقيق الفائز إلى أهمية زيارات الأندية الرياضية، والمؤسسات العربية للمخيمات، باعتبارها ضرورة ملحة للمساهمة في نشر الألعاب الرياضية، وإقامة مهرجانات رياضية بحضور مسؤولين ورياضيين، وتقديم الملابس الرياضية، والأدوات التي من شأنها أن تنشر السعادة بين اللاجئين، وإطلاق حملات مجتمعية رياضية في المباريات والبطولات، من أجل تسليط الضوء على معاناة اللاجئين وحث المجتمع على دعمهم.
