الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«قبة ومسطاع» تعيد أطفال السمحة إلى أصالة الماضي

«قبة ومسطاع» تعيد أطفال السمحة إلى أصالة الماضي
19 يونيو 2016 22:47
أشرف جمعة (أبوظبي) أجواء رمضانية عامرة بالألعاب الشعبية والأنشطة التراثية ظللت مهرجان السمحة الرمضاني الرابع، الذي ينظمه مركز السمحة التابع لنادي تراث الإمارات في الفترة من 8 إلى 22 من الشهر الجاري، حيث عاش أبناء منطقة السمحة ليلة تراثية تنافست فيها 8 فرق تأهلت منها 4 وفاز مركز الباهية بالمركز الأول، وجاء فريق السمحة غرب في المركز الثاني، وفي المركز الثالث فريق السمحة شرق، والرابع فريق الوثبة حيث اللعبة الشعبية المتنافس عليها «قبة ومسطاع» إحدى الألعاب الشعبية الشهيرة في الإمارات، ويقام المهرجان تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات والراعي الرسمي للمهرجان شركة الإمارات العالمية للألومنيوم. موروث شعبي ويقول أحمد الحمادي مدير مركز السمحة: المهرجان يهدف إلى إشراك أبناء المنطقة في الفعاليات، خصوصاً أن بطولة الألعاب الشعبية تجذب قطاعاً كبيراً من الجمهور، وإن لعبة «قبة ومسطاع» من الألعاب المعروفة في الدولة، والتي يفضل الأطفال ممارستها، ويشير إلى أن مجتمع السمحة يتميز بالروح الحضارية ويعمل باستمرار على تشجيع المشاركين، وهو ما يعطي للمشاركات روحاً تنافسية خلاقة. ليال تراثية ويشير جاسم الحمادي عضو اللجنة المنظمة للمهرجان أن الألعاب الشعبية هي المحفز الرئيس للأبناء، حيث أظهر الكثير منهم براعة في أداء لعبة «قبة ومسطاع» وهو ما يظهر فنونهم في هذا المجال وتمسكهم بقيم الآباء والأجداد التي لا تزال تعيش في وجدان الأجيال، موضحاً أن المهرجان يحيي ليالي رمضان التراثية المحببة إلى الجمهور. «قبة ومسطاع» ويؤكد السيد فضالي مشرف الألعاب الشعبية في مركز السمحة أن لعبة «قبة ومسطاع» من الألعاب الجماعية الشعبية التي كانت تمارس منذ زمن بعيد في ساحات الأحياء الشعبية وأماكن الفضاء، وهي ذات طابع حماسي وتحتاج إلى قوة ولياقة بدنية عالية، حيث إنها تنمي في اللاعبين ملكة دقة التصويب واستقبال الكرة أثناء مجريات مجريات اللعب. لاعب موهوب من بين اللاعبين الموهوبين في لعبة «قبة ومسطاع»، الطفل سلطان أحمد الحمادي 13 عاماً، الذي أبهر الجميع بأدائه المتميز وقدرته على تصويب الكرة بدقة ومهارة، ويشير إلى أنه يستغل وقت فراغه في ممارسة الألعاب الشعبية التي كان يمارسها الأطفال في الماضي، ويستمتع بها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©