الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أم الإمارات لأبناء الدار: عليكم العمل لتكونوا مستقبلاً مشرقاً للوطن

أم الإمارات لأبناء الدار: عليكم العمل لتكونوا مستقبلاً مشرقاً للوطن
27 مارس 2014 00:43
أهدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات” سلامها وتحياتها لأبناء وبنات دار زايد للرعاية الأسريّة التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة. وأعربت سموّها عن ترحيبها الكامل باستقبال طلبات واستفسارات أبناء الدار، ودعمهم في كافة مراحل حياتهم حتى يتمكنوا من الاندماج بصورة كاملة في المجتمع، والمشاركة في مسيرة البناء على أرض الدولة. ودعت سموها في الرسالة التي وجهتها لأبناء الدار، وألقتها معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزير الدولة خلال الحفل، الذي أقيم مساء أمس الأول على مسرح أبوظبي، برعاية سمو “أم الإمارات” تكريماً لسموها بمناسبة يوم الأم العالمي بعنوان “حلمنا الكبير”، دعت أبناء دار زايد من البنين والبنات إلى الحرص على الاستفادة الكاملة من كل ما هو إيجابي في حياتهم والاستماع لمعلميهم وموجهيهم، مشيرة إلى أن مهمة دار زايد الإنسانية ترتكز على بناء الإنسان الصالح الذي يعرف حقوقه، وينفذ واجباته تجاه مجتمعه ووطنه الغالي الإمارات. وطلبت سموّ “أم الإمارات” من أبناء وبنات الدار العمل لأن يكونوا مستقبلاً مشرقاً لوطنهم، وأن يهتموا بدراستهم، وبناء مستقبلهم، واختيار مجالات العمل التي تتوافق مع ميولهم وتطلعاتهم نحو المستقبل، وأعربت عن تمنياتها في نجاح أبناء دار زايد للرعاية الأسريّة، التي أنشأها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لاحتضان تلك الفئات بهدف تنشئة جيل قادر على العطاء، مؤكدة أن الإنسان هو الاستثمار الحقيقي في هذا الوطن، وأن توجيهات سموّها الدائمة بضرورة تمتع أبناء الدار بكل العناية والرعاية الكاملة. من جانبهم وفي ليلة الوفاء وتعبيراً عن حبهم وتقديرهم واعتزازهم بسمو أم الإمارات، أهدى أبناء الدار سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في يوم الأم، مجسماً من الكريستال لمسجد الشيخ زايد تسلمته معالي ميثاء الشامسي من محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة، يرافقه أحمد النخلاوي أحد ابناء الدار في حضور لفيف من كبار المدعوين وجمع غفير من أبناء وبنات الدار. عطاء جزيل وقال محمد محمد فاضل الهاملي: إن هذه الاحتفاليّة التي تتقدّم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، ممثلة بدار زايد للرعاية الأسرية بإهدائها إلى مقام سموّها محاولة للتعبير عمّا تكنّه المؤسّسة بمجلس إداراتها، وبكافة مراكزها، وأقسامها، وقطاعاتها المختلفة تجاه سموّ أمّ الإمارات من تقدير وعرفان ووفاء لأمّنا الغالية، يحفظها الله تعالى ويرعاها. وأضاف في تصريح صحفي له في تلك المناسبة أنه ممّا تتشرّف به الدار أنّ سموّ أم الإمارات الشيخة فاطمة بن مبارك واكبت مسيرتها منذ البدايات، وقدّمت ولا تزال تقدّم لها كافة أشكال الدعم والرعاية، ولم تدخر سموّها جهداً من أجل تطويرها وتهيئة كافة السبل والوسائل التي تساعد في تنشئة الأطفال المنتسبين إليها التنشئة الكريمة التي تجعلهم مواطنين صالحين، وفاعلين بشخصياتهم المستقلة القادرة على التفاعل مع وطنهم الغالي، والاندماج مع مجتمعهم الذي ينتمون إليه، والمساهمة في خدمة الإمارات الحبيبة التي يحملونها في قلوبهم كنزاً ثميناً لا يُقدّر بثمن. وأكد نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة، أنّ هذا التكريم الذي ترفعه المؤسّسة إلى مقام سموّها بمناسبة عيد الأم يُعدّ حلقة متواضعة في سلسلة التكريم المحلي والعربي والإقليمي والعالمي الذي حظيت ولا تزال تحظى به سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، تقديراً لأدوارها الرياديّة في كافة مجالات العمل الخيري والثقافي والإنساني، مشيراً إلى أن سموّها حصلت على الكثير من التقدير والتكريم الذي تمثل في عدد كبير من الجوائز المحلية والعربية والعالمية، تكريماً لجهودها الخيّرة وإسهاماتها البارزة في مجال العمل العام، كما تمّ تكريم سموّها من قبل العديد من المنظمات الدولية والعالمية سواء تلك المنظمات التابعة للأمم المتحدة أو غيرها، وذلك تقديرا لجهود سموّها في دعم قضايا المرأة ومحو الأمية ورعاية الأمومة والطفولة ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والأيتام. وأوضح الأمين العام أن الاحتفال بأم الإمارات هو تكريم شخصيّة استثنائيّة، وأمّ نادرة، ورائدة من رائدات البذل والعطاء على كافة المستويات المحليّة والإقليميّة والعالميّة.. سموّ أمّ الإمارات التي قدّمت ولا تزال، كافة أشكال الدعم والرعاية للمرأة الإماراتيّة بشكل عام، وللأمومة والطفولة في دولتنا الحبيبة بشكل خاصّ، وهي الجهود التي أسهمت في ترسيخ مكانة المرأة الإماراتية وتمكينها من المساهمة في بناء دولتنا الحبيبة بوصفها شريكاً وعاملاً رئيسياً من عوامل النهضة والبناء، ومن خلال العديد من المواقع القياديّة المتقدّمة. وأكد أنّ ما يربط مؤسّسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة بسموّ أم الإمارات، صاحبة الأيادي البيضاء، والمكرمات التي لا تنتهي، والدعم الذي يفوق الوصف، هو علاقة نادرة من علاقات الأمومة التي تجمع الأم بأبنائها وبناتها، وعلاقة متميّزة تجتمع فيها مشاعر المودّة والمحبة والحنان مع قيم النُبل والعطاء الإنسانيّ الذي لا يعرف الحدود. ضمن فقرات الاحتفال قامت معالي ميثاء الشامسي وخلال تفقدها معرض رسومات أبناء وبنات الدار ونماذج من الأشغال اليدوية، والرسومات التعبيرية بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، التي نفذها أبناء الدار وسجلوا عليها عبارة “شكراً أم الإمارات” تعبيراً عن شكرهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، واستمعت الوزيرة لشرح من الأبناء المشاركين بالمعرض عن اللوحات والرسومات والتصميمات التي يضمها، حيث أثنت على الحس الفني والتعبير الموجود بكل عمل فني يضمه المعرض. العمل المسرحي «حلمنا الكبير» على ضوء عملية الانتقال التي تمت بشكل مدروس ومخطط له بشكل تربوي، بتعاون نخبة من الخبراء التربويين في مجال رعاية فاقدي الرعاية الأسرية، كان لابدّ من تعريف المجتمع بأهمية هذا التحول في نوعية الرعاية والتي صبت في مصلحة أطفال وشباب دار زايد للرعاية الأسرية، ولمدى تأثير الأعمال الفنية والمسرحية على المجتمع والتي تساهم في إيصال المعلومة بشكل واضح يمثل واقع الدار، تم التعاون مع مسرح العين الوطني لإنجاز المسرحية والتي حملت عنوان “حلمنا الكبير” تحاكي قصة الدار وعملية الانتقال من نوعية الرعاية الشاملة إلى الرعاية الأسرية، بمشاركة أبناء وبنات الدار مع نجوم مسرح العين. الأهداف الهدف الرئيسي لهذا الاحتفال هو تكريم” أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، وذلك لدورها السامي في دعم مسيرة الدار، واهتمام سموها اللامحدود بأطفال وشباب وشابات الدار، ومتابعتها الكريمة في عملية تطوير المشاريع التربوية بالدار، وتعريف المجتمع بدار زايد للرعاية الأسرية والمشاريع التربوية في الدار، وتوضيح أهمية عملية الانتقال التي تمت بالدار، فضلاً على بيان أهمية إشراك جميع شرائح المجتمع في الاهتمام بفئة فاقدي الرعاية الأسرية ودعمهم، وتوضيح دور الدولة والقيادة في الاهتمام بتلك الفئة وذلك بتحقيق أسمى المعايير العالمية في خدمة هذه الفئة. وتتمثل الأهداف التربوية للاحتفال في المساهمة في دمج أطفال وشباب وشابات الدار في المجتمع، حيث يشارك مجموعة منهم في العمل المسرحي كممثلين رئيسيين وثانويين، وتنمية وصقل مواهب الأطفال والشباب المهتمين في المجال الفني، وتعزيز الثقة بالنفس لدى أطفال وشباب الدار، ورفع حس المسؤولية لدى شباب وشابات الدار من خلال إشراكهم في عملية التنظيم والتجهيز للعمل المسرحي. (أبوظبي - الاتحاد) الحضور حضر الاحتفال خالد سالم الكعبي من الدائرة الخاصة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، جمال عبيد البح رئيس منظمة الأسرة العربية، مريم سيف القبيسي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة، سالم الكعبي مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية، محمد خميس الحدادي عضو مجلس الإدارة مدير مركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، إسماعيل المرازيق مدير نادي العين للمعاقين، راشد الهاجري رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة زايد، نورة الشحي رئيس قسم الإعلام بدار زايد، وأبناء وبنات الدار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©