الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سمية الخشاب: التمثيل خطفني من الغناء وأستعد لألبوم خليجي

سمية الخشاب: التمثيل خطفني من الغناء وأستعد لألبوم خليجي
21 مارس 2011 19:23
استطاعت سمية الخشاب أن تقف في مصاف نجمات السينما المصرية خلال سنوات قليلة ولم تقتصر نجوميتها على السينما فقط، بل وضعت بصمات مميزة في الدراما التليفزيونية ورغم أن طموحاتها كانت غنائية فقد أصبحت نجمة سينمائية، وقد استأنفت منذ أيام تصوير مسلسلها الرمضاني “وادي الملوك” الذي كان قد بدأ تصويره قبل أيام من انطلاق ثورة 25 يناير في مصر. وتقول سمية: “وادي الملوك” مأخوذ عن قصة للروائي محمد المنسي قنديل وكتب له السيناريو والحوار الشاعر عبدالرحمن الأبنودي بالاشتراك مع السيناريست وصاحب المعالجة الدرامية محمد الحفناوي، ويشاركني بطولته صابرين ومجدي كامل وريهام عبدالغفور وليلى طاهر ولطفي لبيب ومحمود الجابري ورانيا محمود ياسين وإخراج حسني صالح. وتضيف: الأبنودي كتب السيناريو بأسلوب شاعري سينمائي وظهر ذلك من الحلقة الأولى ووافقت بمجرد قراءتي لحلقة واحدة، فقد وجدت نفسي أمام موضوع مختلف يقدم صعيد مصر بصورة جديدة. وقالت سمية: أقدم في المسلسل امرأة صعيدية قوية لكنها تتعرض لظلم كبير وتستطيع أن تأخذ حقها وتقف في مواجهة جبابرة يسيطرون على المنطقة التي تعيش فيها. وأشارت إلى أن المسلسل يدور حول سرقة الأموال المصرية واغتصاب حق مصر على مرأى ومسمع من الجميع، وهو بعيد عن المجال السياسي أو تجارة الآثار كما أن اسم العمل له دلالة كبيرة. وأكدت سمية أنها اشتاقت لأداء دور المرأة الصعيدية وقالت: أمنيتي منذ عامين أن أقدم شخصية صعيدية ولكن لم أجد في السيناريوهات التي عرضت عليَّ شيئاً مختلفاً حتى عرض عليَّ المخرج حسني صالح هذا السيناريو. وعن صحة قيامها بتخفيض أجرها قالت: نعم من أجل عودة الدراما خاصة بعد هذه الفترة الحرجة في مصر. وعن مسلسل “كيد النسا” قالت: المسلسل من تأليف أحمد محمود أبو زيد وإخراج أحمد صقر ويدور في إطار كوميدي اجتماعي، حيث يتناول كيد الستات، وأنا سعيدة بالتعاون للمرة الثانية مع فيفي عبده بعد مسلسل “الحقيقة والسراب” وأتوقع أن يلاقي العمل النجاح. ونفت أن اتجاهها للتليفزيون بمثابة هروب من السينما وقالت: لم أهرب من السينما لأنني حققت فيها نجاحاً كبيراً وهناك عدد كبير من السيناريوهات التي تعرض عليَّ حتى إن العدد يتجاوز مئة شهرياً. وقد وجدت أربعة سيناريوهات جذبتني وأقرأها حاليا لأقرر أيها سأختار وفور عودة الاستقرار لمصر وعودة السينما من جديد للعمل سأبدأ التصوير. وعن العلاقة بين شخصيتها الحقيقية والشخصيات التي تقدمها قالت: هناك اختلاف كبير بين شخصياتي على الشاشة وشخصيتي الحقيقية ولا أريد أن أحصر نفسي فيما يريده المنتجون فقط أو أن أكون مجرد رمز للإثارة لهذا أحاول التنويع في أعمالي، والتجديد في الشخصيات التي أقدمها، ولكل مرحلة زمنية أو عمرية أعمالها ونماذجها، وأنا سعيدة بأن جمهوري يعرف الفرق بين شخصيتي الحقيقية وكوني ممثلة قادرة على تجسيد وتقديم جميع الشخصيات. وعن اتهامها بالاتجاه للغناء كمجاراة لموضة اتجاه الممثلات للغناء، قالت: أرفض كلمة موضة لأنني أشعر من خلالها وكأننا في عروض أزياء، ولكن يبدو أن تقديم ذلك في توقيت واحد لفت انتباه الناس والموهبة هي المقياس، وموهبتي لم تظهر فجأة حيث جئت خصيصاً إلى القاهرة من أجل تحقيق حلمي في عالم الغناء واشتركت في مهرجان الأغنية، وكان ذلك قبل دخولي التمثيل الذي أخذني من الغناء وليس العكس، إضافة إلى أنني قدمت بعض الأغنيات منها أغنية في فيلم “علي سبايسي” مع حكيم وأيضا شاركت مصطفى قمر الغناء في فيلم “بحبك وأنا كمان”. وأضافت: لم أخش المقارنة أو المنافسة مع بعض الزميلات خاصة أن منهن من طرحن ألبوماتهن مؤخراً مثل بشرى ولقاء سويدان وأنا سعيدة بالمنافسة والمجال مفتوح للجميع، وأعتقد أن أي منافسة ستأتي في صالحنا جميعاً لأن المنافسة تخلق نجاحات. وحول اتهامها بأنها تغني بفلوسها قالت: ليس عيباً أن أنتج ألبوماتي، حتى أتحاشى تدخلات شركات الإنتاج في اختيار اللحن أو الكلمات أو حتى أماكن التصوير، وهو ما يفعله كثير من المطربين للهروب من تدخلات شركات الإنتاج، وليس ذلك لعدم ثقتي بصوتي الذي نال إعجاب الجمهور وسأستمر في عالم الغناء وهو المشروع الذي تأخر كثيراً فأنا جئت من الإسكندرية لأصبح مطربة. وعن الإلبوم الخليجي الذي تستعد له، قالت: المشروع قيد التنفيذ والتجهيز وبعد عودة الاستقرار لمصر سأجلس مع مجموعة من الكتاب والملحنين والموزعين لاختيار مجموعة من الأغنيات الخليجية. وعن أسباب تقديمها ألبوماً باللهجة الخليجية قالت: لأنه طلب مني ذلك بعد أن أعجب الخليجيون بأغنية “كلن بعقله راضي” التى قدمتها في أول ألبوماتي. وحول علاقتها باللهجة الخليجية قالت: أنا سعيدة لأنني أتقن اللهجة الخليجية بل مستعدة للتمثيل بها وفي انتظار الأعمال الفنية المناسبة التي أشارك فيها إذا عرض عليّ النص الذي يقدمني لجمهور الدراما الخليجية بالشكل المتميز، وعلاقتي مع اللهجة الخليجية تعود لمراحل متعددة من حياتي وهنالك علاقات أسرية وصداقات مع أسر خليجية وعربية، وحتى أسر مصرية مقيمة في دول الخليج، بالإضافة لمتابعتي للأعمال الدرامية الخليجية، وأنا أجيد نسبة كبيرة من اللهجات الكويتية والبحرينية والسعودية والإماراتية وأتحين الفرص كلما التقيت بزميل أو زميلة من الفنانين الخليجيين للحديث معهم باللهجة الخليجية، رغم أن الكل يحب الحديث باللهجة المصرية. وعن رؤيتها للدراما الخليجية قالت: الدراما الخليجية شريك قوي في الدراما العربية وأنظر إلى المعادلة بشكل مختلف، فنحن لسنا في إطار المنافسة، بل كل منا يثري الآخر لصالح المشاهد العربي وللدراما الخليجية نجومها البارزون وأعمالها المتميزة وحصتها من الإنتاج والإعلان أيضاً. وعن تأثير الشائعات التي طالتها في الفترة الأخيرة قالت: تعودت على ذلك، وأعرف أن مروجيها يهدفون إلى عرقلة مشواري الفني الناجح، ولكنني لن ألتفت إليهم وأركز على مشواري الفني وحب الناس يكفيني، ويخفف عني أي توتر جراء الأكاذيب التي تتناول اسمي. وعن حياتها الشخصية والعاطفية قالت حياتي الشخصية بيت مغلق لا أهوى أن أمنح مفتاحه للجميع، فيكفي أنني فنانة أحاول إسعاد الناس من خلال أعمالي وأبسط حقوقي أن أغلق باب بيتي على نفسي بعد الانتهاء من عملي، ولكن هذا لا يمنع من أنني أفكر في الزواج من رجل به المواصفات التي أتمناها في زوج المستقبل وهي الحنان والطيبة. وكشفت سمية الخشاب عن أهم رجال في حياتها الشخصية والفنية فقالت: يأتي والدي على رأس قائمة أهم الرجال في حياتي فهو مثلي الأعلى، وفي مجال الفن هناك الفنان صلاح السعدني الذي وقف بجانبي وساعدني في البداية حتى وقفت على أرض صلبة، وأيضاً المخرج جمال عبد الحميد والمنتج جمال العدل والمنتج عصام إمام والكاتب محمد صفاء عامر والمخرجون مجدي أبوعميرة وعلي عبدالخالق وخالد يوسف. وعن دور والدتها في حياتها قالت: أعيش النجاح بسبب دعوات أمي وحرصها على الوقوف بجانبي فهي تؤمن بأنني لابد أن أقدم فناً جيداً وهي تقرأ كل ما يعرض عليَّ من أعمال وتبدي رأيها، وكل الأعمال التي وافقت عليها وشجعتني على قبولها جاءت ناجحة مثل “ريا وسكينة” و”حدائق الشيطان” و”خيانة مشروعة” و”حين ميسرة” و”الريس عمر حرب”.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©