محمد صلاح (رأس الخيمة)
نمت إيرادات قطاع السياحة في رأس الخيمة خلال النصف الأول من عام 2016 بنسبة 14% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب هيثم مطر الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، الذي نوه بزيادة نسبة الإشغال إلى 74% مقارنة مع 64% العام الماضي، محققة ارتفاعاً بنسبة 13%.
وقال، في تصريحات على هامش افتتاح الخيمة الرمضانية التابعة للهيئة في منطقة جزيرة المرجان، إن شهر مايو الماضي حقق زيادة كبيرة في عدد السياح من مختلف الجنسيات، حيث جاء في المقدمة السياح السعوديون بنسبة زيادة 55% مقارنة بشهر أبريل، والبريطانيون بنسبة 40%، والروس بنسبة 24%.
ولفت إلى أن السوق الصيني حقق قفزات كبيرة في عدد السياح وبنسبة 82%، وهناك اتفاقية جرى توقيعها مؤخراً مع إحدى شركات المتخصصة في الترويج السياحي هناك.
وأوضح أن القطاع السياحي من المتوقع أن يسهم بمليار و200 ألف درهم في الدخل المحلي لإمارة رأس الخيمة العام الجاري.
وكشف عن بدء الأعمال لإنشاء فندق موفنبيك بمشروع جزيرة المرجان بالإمارة بطاقة 425 غرفة وجناحاً، وذلك ضمن خطة حكومة رأس الخيمة لدعم البنية الأساسية للقطاع السياحي بالإمارة، والتي تشمل افتتاح فندقين جديدين خلال الربع الأول من 2017.
وأوضح هيثم مطر أن القطاع السياحي في رأس الخيمة حقق قفزات كبيرة خلال الفترة الماضية، خاصة على مستوى البنية الأساسية لهذا القطاع الحيوي والمهم، والتي انطلقت بالتوسع في بناء الفنادق الفاخرة والمتميزة، والاهتمام بالبيئة الصحراوية والجبلية والبحرية وتطويرها بالطريقة التي تناسب مختلف السياح، وهذا انعكس بدوره على تنويع مصادر السياحة للإمارة ومضاعفة أعداد السياح بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.
وأضاف أن الربع الأول من العام المقبل يشهد افتتاح فندقين الأول هو «هيلتون جاردن ان» والذي يضم 220 غرفة ويقع في منطقة النخيل، والثاني «جولدن توليب» والذي يضم 100 غرفة وجناح، مشيراً إلى الانتهاء من تطوير بعض المشروعات الحيوية والمهمة مثل مشروع جبل جيس والذي يضم مخيمات وحدائق ذات إطلالة بحرية ومواقع متميزة.
وأوضح أن الأعمال التحضيرية لإنشاء فندق موفنبيك بطاقة 425 غرفة في رأس الخيمة قد انطلقت خلال الفترة الماضية، تمهيداً لتدشين العمل الميداني في المشروع والذي يستمر إنشاؤه لمدة 3 سنوات، مشيراً إلى أن هذا الفندق سينضم إلى مجموعة الفنادق الفاخرة التي نجحت الإمارة في تشييدها خلال الفترة الماضية والتي انعكست بصورة مباشرة على
وكشف مطر عن دراسة أعدتها الهيئة لقياس وتقييم جودة الحياة في إمارة رأس الخيمة بغرض تحديد مجالات التنمية التي تحتاج إلى تركيز الجهود لتحسينها، من أجل تطبيق مفهوم السعادة بمعناه الواسع، خاصة أن الإمارات، وطبقاً لتقرير السعادة العالمية، تحل حالياً في المركز 28 بين 156 دولة حول العالم.
وأوضح أن الدراسة شملت عدة جوانب من بينها: العمل والرفاهية المادية، البنية التحتية، الخدمات العامة والمرافق، الراحة النفسية والبيئة الاجتماعية، والجغرافيا. وتعتبر هذه العناصر مؤشرات رئيسية لقياس جودة الحياة وتم اختيارها لتعطي صورة متكاملة عن نمط حياة المقيمين في الإمارة.
وشملت الدراسة أكثر من 1500 مقيم من 35 جنسية مختلفة و5 مناطق من شمال وجنوب الإمارة، وكشف البحث عن رضاء المقيمين في إمارة رأس الخيمة بمعدل 72%.
عدد اليوم
