بعد نحو ثمانية أشهر على انفصاله عن زوجته أنجلينا جولي، تحدث النجم السينمائي الأميركي براد بيت للمرة الأولى عما عاناه جراء ذلك، مُعتبراً أن افتراقه عن جولي كان بمثابة «موت».
وأقر بيت بأن «معاقرته للخمور» بإفراط كان من بين أسباب تمزق شمل أسرته، ووصف نفسه بأنه «متخلفٌ» فيما يتعلق بإظهار مشاعره لمن يحب.
وكانت جولي قد تقدمت في سبتمبر الماضي بطلبٍ مفاجئ للحصول على الطلاق من بيت بعد زواج استمر عامين، وارتباطٍ دام أكثر من 11 عاما. وفي ذلك الوقت، عزت النجمة السينمائية الشهيرة هذا الطلب إلى ما اعتبرتها «خلافاتٍ يصعب حلها».
وفي مقابلة مع مجلة «جي كيو ستايل»، كشف بيت (53 عاماً) النقاب عن أنه أقلع عن معاقرة الخمور منذ انفصاله عن زوجته. وقال إنه يخضع لبرنامج علاجي في هذا الصدد.
وأقر بيت في المقابلة، وهي الأولى من نوعها منذ طلبت جولي الطلاق منه، بأن أعماله السينمائية جعلته يقضي وقتاً أطول من اللازم بعيداً عن أطفاله الذين تتراوح أعمارهم بين تسعة و16 عاماً.
وقال إنه لم يعد يفكر كثيراً في مسيرته الفنية بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها حياته الشخصية، بل وأشار إلى أن هذه التطورات جعلته يتمنى لو كان بوسعه تغيير اسمه.
وفي سياق حديثه عن الأسابيع التي تلت طلب جولي الطلاق، كشف نجم هوليوود عن أنه لم يستطع في تلك الفترة العودة إلى منزله في مدينة بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا، إذ شعر أنه بحاجة للبقاء بعيداً لفترة.
وبحسب التصريحات التي نقلتها عنه صحيفة «دَيلي مَيل» البريطانية، أشار براد بيت إلى أنه أقام في ذلك الوقت في منزل صديقٍ له، في إطار مساعيه للتكيف مع وضعه الجديد. وكشف عن أنه ظل ينام على أرضية منزل هذا الصديق لستة أسابيع كاملة.
يذكر أن جولي تسعى للحصول على حق حضانة أبنائهما الستة، وبعضهم بالتبني، مع السماح لبيت بزيارتهم.
عدد اليوم
