الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

إقبال كبير على صندوق «سند» للتمويل في مهرجان أبوظبي السينمائي

إقبال كبير على صندوق «سند» للتمويل في مهرجان أبوظبي السينمائي
9 مايو 2010 21:48
أبدى عالم السينما اهتماماً كبيراً وحماسة تجاه إطلاق مهرجان أبوظبي السينمائي صندوق”سند” لدعم صانعي الأفلام في العالم العربي وتمويل أعمالهم في مرحلة التطوير ومرحلة الإنتاج النهائية، و تم الإعلان عنه في 21 أبريل الماضي. وتلقى مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي في أقل من أسبوعين خمسة طلبات حتى الآن والعديد من الاستفسارات عن مزيد من المشاريع، وهو ما يؤكد الحاجة لمثل هذه المبادرات في العالم العربي. وسيخصص “سند” في كل عام ما مجموعه 500,000 دولار أميركي في هيئة منح إلى صانعي الأفلام البارزين في المنطقة لتمويل أعمالهم في مرحلة التطوير ومرحلة الإنتاج النهائية. وفي بيان صحفي وزعته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أمس يقول عيسى سيف المزروعي مدير مشروع المهرجان: “كانت ردود الأفعال التي تلقيناها استثنائية، وهو ما يبرز القدرة الكبيرة التي يمتلكها صندوق تمويل مثل “سند” على دعم صانعي الأفلام الإقليميين لتطوير مشاريعهم وإكمالها. يمثل العالم العربي أرضاً خصبة لصنع الأفلام، وما يبعث على السعادة أن يكون لنا من خلال مهرجان أبوظبي السينمائي و”سند” تأثير مباشر في تطوير ثقافة سينمائية تلعب دوراً حيوياً في تشييد صناعة سينمائية على أركان متينة”. وعيّن مهرجان أبوظبي السينمائي ماري-بيير ماسيا منسقة البرامج السينمائية والمنتجة التي تتمتع بشهرة عالمية للإشراف على صندوق “سند” الذي أطلقه المهرجان مؤخراً . وسوف يقدم كل من بيتر سكارليت المدير التنفيذي للمهرجان وماري-بيير ماسيا صباح يوم 14 مايو الجاري، صندوق “سند” أمام شبكة المنتجين في مهرجان كان السينمائي وذلك لتوسيع نطاق التعريف بصندوق التمويل هذا على مستوى دولي. من جانبه يقول بيتر سكارليت “اكتشفت ماري-بيير خلال مسيرتها المميزة العديد من المواهب الجديدة وعملت على إعلاء شأنها، علما أن مكانتها الدولية وصلاتها المتينة بالمجتمع السينمائي العربي ستساعد “سند” ليصبح واحداً من أهم المصادر في المنطقة لدعم صناع الأفلام”. ويضيف “يسرني أيضاً أنها ستعمل معي من جديد بعد تعاوننا على مدى سنوات عديدة في سان فرانسيسكو”. وتحمل ماري-بيير ماسيا التي ولدت بالجزائر في جعبتها رصيداً كبيراً في مجالي البرمجة والإنتاج، وكانت قد انتقلت إثر عملها في سان فرانسيسكو لترأس تظاهرة “أسبوعَي المخرجين” في مهرجان كان السينمائي حيث سلطت الضوء على أولى الأفلام الطويلة لمخرجين معروفين مثل صوفيا كوبولا ومحمد صالح هارون وكارلوس ريغاداس وستيفن دالدري، إلى جانب أعمال لرواد “الموجة الرومانية الجديدة” مثل كريستي بيويو وكرستيان مونغيو وكورنيليوس بورومبيويو، أما الجهود التي تبذلها منذ أمد بعيد لدعم السينما الشرق أوسطية، فنسوق عنها مثالاً كونها أول من وضع أعمال المخرج الفلسطيني إيليا سليمان تحت دائرة الضوء أمام المشاهد الأوروبي. انتقلت ماسيا مؤخراً للعمل في الإنتاج وفي رصيدها أعمال مثل “هوكد” “رومانيا، 2007” الحاصل على جوائز في مهرجانات عديدة، وأحدث أعمال المخرج الهنغاري بيلا تار بالإضافة إلى عملها في إنتاج أعمال المخرجين الفلسطينيين كمال الجعفري وإيهاب جاد الله. اضطلعت ماسيا كذلك منذ العام 2006 بمهام المدير الفني لمنتدى “كروس رودز” للإنتاج المشترك الذي يقام ضمن إطار مهرجان ثيسالونيكي السينمائي الدولي، حيث تستقطب أفلاماً مازالت قيد التطوير وتجمع أصحابها بأبرز الخبراء في الحقل السينمائي والمشترين والموزعين والممولين ووكلاء المبيعات من كافة بلدان العالم. من جانبها، تقول ماري-بيير ماسيا: “يستجيب مهرجان أبوظبي السينمائي من خلال إطلاقه هذا الصندوق للاحتياجات الأساسية في عالم السينما العربية، ويسرني أن أجمع خبرتي المهنية وأصولي الشخصية وأكرسهما لدعم صانعي الأفلام الموهوبين وأحمل على عاتقي مهمة مهرجان أبوظبي السينمائي برعاية ثقافة سينمائية حيوية في المنطقة”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©