تحرير الأمير (دبي)
انخفض مؤشر الوفيات المرورية في دبي، خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنظيره في العام الماضي، وفق اللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين، مساعد القائد العام لشؤون العمليات رئيس مجلس المرور الاتحادي الذي أشار إلى وقوع 48 حالة وفاة في الأشهر الأربعة الأولى من 2017، مقابل 65 حالة في الفترة ذاتها من 2016.
وقال، لـ«الاتحاد»، إن مؤشر الوفيات المرورية في دبي انخفض خلال الربع الأول من العام الجاري، لافتاً إلى حالة من التفاؤل تسود قطاع الشرطة متوقعين استمرارية هذا الوضع في حال التزام السائقين بقواعد المرور والسلامة.
وأضاف أن شهري مارس وفبراير من 2017، كانا الأفضل من حيث انخفاض مؤشر الوفيات، إذ شهدا 10 وفيات لكل منهما لكن الأمر كان سيئاً في العام الماضي حيث سجل 19 في فبراير و22 في مارس في حين شهد يناير 17 حالة وفاة مقابل 12في الشهر نفسه من العام الماضي أما أبريل فسجل 11 وفاة مقابل 12 في الفترة نفسها.
وقال إن قانون المرور الاتحادي الذي سيطبق في شهر 7 المقبل سوف يحقن الكثير من الدماء ولن نتساهل في أرواح الناس مشيراً إلى خطط محكمة لتقليل مؤشر الوفيات في ظل استراتيجية تتبعها شرطة دبي لتخفيض معدل الوفيات إلى صفر لكل 100 ألف نسمة موضحًا أن الشاحنات تزهق العديد من الأرواح آملا بتحديد (طريق خاص موحد للشاحنات فقط).
وأكد سعي شرطة دبي للحد من الأسباب التي تؤدي إلى الحوادث داخل الإمارة، عبر استخدام أحدث تقنيات الضبط المروري وزرع الكاميرات والرادارات على امتداد شوارع دبي التي تكون مسرحا للحوادث المميتة ،مشيرًا إلى أن العام الماضي حصد 198 ضحية مقابل 166 في العام الأسبق.
وكشف عن أن التحدي الأخطر الذي يواجه شرطة دبي بشأن الحوادث هو غياب الثقافة المرورية لدى بعض الفئات التي تكون ضحية لحوادث الدهس تحت إطارات المركبات المسرعة، والتحدي الثاني هو (الانشغال بالهاتف المتحرك حيث يسبب عشرات الحوادث يوميًا ويزداد الأمر سوءا إذا كان مقرونا بالسرعة الزائدة
وأشار إلى أن الإدارة تعكف على مدار العام إلى عقد اجتماعات دورية، بغية تحديد أسباب الحوادث ووضع خطط محكمة للحد من الحوادث علاوة على تنظيم الحملات ونظام النقاط البيضاء وأخيرًا مبادرة (الدوريات البيضاء) لمكافأة السائقين الملتزمين.
عدد اليوم
