مكليلان يتهم بوش بحماية مسؤولين متورطين في فضيحة تسريب هوية العميلة فاليري

أبلغ سكوت مكليلان المتحدث السابق باسم الرئيس الأميركي جورج بوش الكونجرس أمس، أن بوش لم يكن يعلم بسعي البيت الأبيض لتسريب هوية عميلة للمخابرات المركزية الأميركية لكنه حاول حماية موظفين تورطـــوا في إحدى أكبر الفضائح التي واجهت إدارته· وأضاف أنه لا يعتقد أن بوش تورط في محاولة جرت في عام 2003 لكشف هوية العميلة فاليري بليم ويلسون التي اتهم زوجها وهو سفير سابق، إدارة بوش بالتلاعب بالمعلومات الخاصة بيورانيوم النيجر لتبرير حرب العراق· لكن مكليلان أبلغ اللجنة القضائية بمجلس النواب أن بوش أمره من خلال رئيس موظفي البيت الأبيض أن يبلغ الصحفيين أن كارل روف ولويس ليبي الموظفين بالبيت الأبيض ليسا مسؤولين عن تسريب هويتها رغم أنه ثبت لاحقا تورطهما في ذلك· وأضاف أن تورط ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي في التسريب ربما كان بدرجة أكبر· وقال مكليلان ''لا أعتقد أن الرئيس علم بأي حال بشأن ذلك· فيما يخص نائب الرئيس·· لا أعلم· هناك كثير من الشبهات''· وأصدر مكليلان الذي عمل متحدثا باسم البيت الأبيض بين عامي 2003 و2006 كتابا مؤخرا يتهم البيت الأبيض بشن حملة دعائية لتبرير غزو العراق· ويقول إن ليبي وروف خدعاه بشأن دورهما في تسريب اسم العميلة بليم· واثار الكتاب ضجة في واشنطن وشكوكا جديدة بشأن ما إذا كان بوش وتشيني وجها موظفين بالبيت الأبيض لتشويه صورة منتقدي الحرب مثل زوج العميلة بليم ثم عرقلة تحقيق نجم عن ذلك· وانتهى التحقيق إلى حكم بالسجن لمدة عامين ونصف بحق لويس ليبي كبير معاوني تشيني بعدما أدين بتهمتي عرقلة العدالة والـــحنث باليمين· وخفف بوش الذي كان قد تعهد بطرد أي شخص في إدارته يثبت ارتكابه جرما فيما يتعلق بالتسريب، عقوبة ليبي·