الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«العراقية» تطالب بإغلاق السجون السرية

21 مارس 2011 00:20
انتقدت القائمة العراقية التي يتزعمها أياد علاوي ورقة الإصلاح التي أعلنها رئيس الوزراء نوري المالكي، التي لم تتطرق لمسألة حقوق الإنسان مما دفع الشعب إلى التظاهر، لافتة إلى وجود معتقلين أبرياء يقبعون في السجون منذ سنوات عديدة بدون أدلة إدانة وطالبت بإطلاق سراحهم فورا وإغلاق السجون السرية. فيما وقعت 9 أحزاب كردية في إقليم كردستان العراق، على و”ثيقة سلام” تحرم اللجوء إلى العنف أو القوى الخارجية لحل المشاكل السياسية والحفاظ على وحدة الإقليم، وسط مطالب لرئيسه مسعود بارزاني بالتنحي عن منصبه. وقال المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا إن “مبادرة الإصلاحات التي قدمها المالكي خلت من مسألة حقوق الإنسان”، لافتا إلى أن الأمر “دفع الشعب العراقي إلى الخروج بتظاهرات تطالب بالإفراج عن المعتقلين”. وطالب”بحل سريع لملف المعتقلين”، مؤكدا أن “العراقية سلمت رئيس مجلس القضاء الأعلى قوائم بأسماء المعتقلين الأبرياء للتدقيق في ملفاتهم”. وذكر الملا أن “هناك معتقلين أبرياء يقبعون في السجون منذ سنوات عديدة بدون أدلة إدانة”، لافتا إلى أن “العراقية مع مفهوم القانون، وتؤيد الإجراءات القانونية بحق المعتقل الذي تثبت إدانته”. وتابع أن “لجنة حقوق الإنسان ستجري جولات مفاجئة وغير معلنة لإغلاق بعض السجون السرية غير المطابقة لمعايير حقوق الإنسان، لاتخاذ الإجراءات بإغلاقها”، معلنا إطلاق مبادرة “نصرة المظلومين والمعتقلين”. من جانبه تعهد نائب رئيس الوزراء صالح المطلك بمتابعة ملف المعتقلين مع الحكومة العراقية إضافة إلى التنسيق مع مكتب المالكي لإيقاف الاعتقالات العشوائية، متوعدا بمحاسبة كل مسؤول أبقى على عراقي داخل المعتقلات بعد صدور مذكرة إفراج عنه من القضاء. وقال المطلك إنه “سيتولى متابعة ملف المعتقلين مع الحكومة العراقية والوقوف مع لجنة حقوق الإنسان في مطالباتها بحسم قضايا المعتقلين ممن لم تثبت إدانتهم”، مؤكدا أنه “سيطلب من مجلس القضاء الأعلى بإنهاء ملف المعتقلين بأسرع وقت”. وفي كردستان قال المتحدث الرسمي باسم لجنة “السلام من أجل إعادة الاستقرار” الكردية هاوري دلشاد في مؤتمر صحفي إن “تسعة أحزاب وحركات سياسية كردية وقعت على وثيقة للسلام تحرم استخدام العنف فيما بينها لحل المشاكل السياسية”. وأوضح أن “الأحزاب والحركات التي وقعت وثيقة السلام هي كل من الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الكردستاني، الاتحاد الإسلامي الكردستاني، حركة التغيير (كوران)، الجماعة الإسلامية، الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني، حزب كادحي الكردستاني المستقل، الحزب الشيوعي الكردستاني، والحركة الإسلامية في كردستان العراق”. وأشار دلشاد إلى أن “الأحزاب والحركات الموقعة على الوثيقة قوى لها وزنها السياسي في الإقليم”، موضحا أن “الأحزاب وقعت على سبع نقاط تتضمن عدم استخدام العنف والقوات المسلحة ضد بعضها البعض، والحفاظ على وحدة أراضي الإقليم، وعدم محاولة تحريك الشارع ضد بعضها البعض، وعدم اللجوء إلى القوى الخارجية لحل النزاعات، وإدانة العنف والالتزام بما تم التوقيع عليه”. وكانت اللجنة المنظمة لحملة “لا أريدك رئيسا” في محافظة السليمانية قد أعلنت، جمعها تواقيع أكثر من 50 ألف مواطن تطالب بتنحي رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني عن منصبه، مؤكدة أنه تعهد في تصريح سابق له بترك المنصب في حال وجود هذا العدد من الرافضين لرئاسته. وقالت رئيسة اللجنة المنظمة للحملة شادان عبدول في مؤتمر صحفي عقدته في محافظة السليمانية إن “اللجنة المنظمة للحملة تمكنت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية من جمع أكثر من 50 ألف توقيع في مدن وأقضية محافظة السليمانية، تطالب رئيس إقليم كردستان بتنحيه عن منصبه”، مبينة أن “الحملة جاءت على خلفية تصريح بارزاني لإحدى القنوات الإيطالية بأنه سيتنحى من منصبه لو طلب منه 50 ألف مواطن ذلك”. وأشارت عبدول إلى أن “اللجنة المنظمة للحملة طلبت من رئاسة إقليم كردستان تنظيم موعد مع بارزاني لتسيلمه التواقيع”، مؤكدة أن “التواقيع سترسل أيضا إلى الصحيفة التي أجرت اللقاء مع بارزاني”.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©