تتواصل على مستوى الدولة فعاليات “حملة الأقربون” التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الشهر الماضي لجمع التبرعات وحشد الدعم والتأييد لصالح برامجها الإنسانية المحلية ومساندة الفئات والشرائح التي ترعاها الهيئة داخل الدولة وتوفر لها الحماية.
وتجيء حملة الهلال الأحمر هذا العام أكثر تميزاً، ومواكبة للتوسع الكمي والكيفي الذي تشهده برامج الهيئة الإنسانية ومشاريعها التنموية، وفق أحمد حميد المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر.
وقال المزروعي إن الهيئة تنظم حملة “الأقربون” تجاوباً مع دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي، واسترشاداً بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس الهلال الأحمر الذي يولي الشأن المحلي اهتماماً كبيراً ويسعى دائماً لتوسيع مظلة المستفيدين من خدمات الهيئة على الساحة المحلية وتعزيز برامجها لتكون أكثر شمولية وعطاء.
وأشار إلى أن الحملة تتيح الفرصة أمام الجميع للمساهمة في مشاريع الهيئة وبرامجها المحلية في عدد من المجالات الحيوية كالصحة والتعليم وكفالة الأيتام ورعاية الأسر المتعففة وأصحاب الحاجات وتوفير متطلباتهم الأساسية.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن هيئة الهلال الأحمر تسعى خلال مسيرتها الإنسانية الى توفير الرعاية للأسر المتعففة والحماية للفئات الأشد ضعفاً، لذلك وضعت الخطط والاستراتيجيات تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وسخرت الإمكانات لتحقيق هذه الأهداف.
كما عملت الهيئة على تعزيز دورها الرائد على الساحة المحلية، حيث انطلقت قوافلها لتجوب جميع مناطق الدولة خاصة البعيدة منها عن المدن الرئيسية لتقديم أفضل سبل الرعاية والعناية بالشرائح الضعيفة والأكثر احتياجاً.
وأكد أن الهيئة تفتح أبواب الخير أمام مساهمات المتبرعين
والمحسنين وأياديهم البيضاء الممتدة إليها في السر والعلن داعمة ومساندة من أجل الحد من المعاناة البشرية، وحث الجميع على المساهمة في دعم الحملة كل حسب استطاعته حتى تتحقق أهدافها في تعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي.
وتنوعت خدمات الهيئة داخلياً لتشمل مجالات الرعاية الصحية والاجتماعية والخدمية والتعليمية إلى جانب برامج دعم المؤسسات ورعاية ذوي الحاجات الخاصة والأيتام والأرامل والمطلقات والمهجورات، بالإضافة الى حملات دعم الأسر المتعففة وذات الدخل المحدود في جميع مناطق الدولة.
وأوضح أن حملة الأقربون التي تتعزز على مستوى الدولة تستهدف من خلال فعالياتها الإعلانية والترويجية المتبرعين والمحسنين
والشركات والهيئات ومختلف قطاعات المجتمع.
وقال رئيس مجلس الإدارة إن هيئة الهلال الأحمر عندما تطلق مثل هذه الحملات فإنها تفتح أبواباً للخير أمام الجميع للمشاركة
والمساهمة في أفضل الأعمال عند الله تعالى وأكثرها ثواباً وبركة لذلك حرصت الهيئة على توسيع دائرة المشاركة من خلال استقبال تبرعات الخيرين والمحسنين من خلال مئات المواقع لجمع التبرعات المنتشرة في جميع إمارات الدولة سواء في المساجد أو مراكز التسوق والمدارس والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية وغيرها من المواقع الأخرى.
عدد اليوم
