الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أبوظبي تستضيف نهائيات الأولمبياد المدرسي مطلع مايو المقبل

أبوظبي تستضيف نهائيات الأولمبياد المدرسي مطلع مايو المقبل
27 مارس 2014 11:28
اعتمدت اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي إقامة نهائيات النسخة الثانية مطلع شهر مايو المقبل في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، وذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية وحضره معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عضو اللجنة العليا. حضر الاجتماع أعضاء اللجنة المنظمة العليا، وهم: معالي حميد بن محمد القطامي وزير التربية والتعليم، معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وإبراهيم عبدالملك محمد الأمين العام للهيئة، ومحمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، بالإضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي. وتم في الاجتماع الموافقة على إدراج ألعاب الجو جيتسو والتايكواندو والجودو إلى جانب ألعاب القوى والجمباز والسباحة والمبارزة والرماية والقوس والسهم، علما بأن النسخة الحالية وصلت المرحلة الأخيرة التي يتأهل عنها أبرز الطلاب المتفوقين من 10 مناطق تعليمية، وهي: أبوظبي، دبي، الشارقة، الفجيرة، رأس الخيمة، عجمان، أم القيوين، مكتب الشارقة «خورفكان، كلباء»، العين والمنطقة الغربية. كما اعتمدت اللجنة تكليف محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، برئاسة المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي للدورة المدرسية المقبلة أيضاً 2014 - 2015، والتوصية ببدء وضع خطة العمل والتصور الكامل لتطوير فعاليات الحدث الرياضي للسنة القادمة 2014 - 2015، وذلك في ضوء الاطلاع وبحث تقرير النسخة الأولى والثانية ودراسة سبل التطوير والاستفادة من الإيجابيات المتحققة. الحدث الأضخم وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، توفير سبل الدعم كافة لإنجاح فعاليات هذا الحدث الأضخم من نوعه على صعيد دعم وتطوير المواهب المدرسية، حيث وجه سموه باستثمار البنية التحتية الرياضية للمدارس كمراكز للتطوير وللعمل على الارتقاء بمستويات الطلاب من خلاله، وبما يحقق الاستدامة والاستفادة من البرامج الموضوعة من قبل المختصين، مع العمل على تعزيز البرامج الداخلية للعمل على تطوير الطلبة وإشراكهم في المحافل الدولية المختلفة لزراعة ثقافة الفوز وأهمية تمثيل الوطن ورفع العلم مزهوا بإشارة النصر لما قد يحمله هذا الشعور في زرع روح التحدي وما يخلقه من حافز في أهمية وقيمة المشاركة تحت راية الوطن والحرص على رفع علم الدولة، مؤكداً سموه أن المشاركة في أجواء البطولات تعزز قيمة وروح الفوز وتغرس حب التميز منذ الصغر. اكتشاف المواهب ووجه سموه بالعمل على اكتشاف المواهب من خلال البرنامج ومحاولة توسيع قاعدة الألعاب وزيادتها ومنح أكبر قدر من مشاركة الطالب في أكثر من لعبة ومتابعة وتقييم أدائه للوصول إلى تحديد ما يمكن أن يبدع فيه، وأكد سموه على ضرورة تعزيز العلاقات الدولية مع أكبر وأحدث المراكز الأولمبية الدولية لتكون مرحلة توجيه وصقل للمواهب، ووجه سموه على إلحاق المميزين من أبنائنا الطلبة في برامج تخصصية بدءا من هذه السنة وإرسالهم إلى مراكز التدريب المعتمدة من اللجنة الأولمبية الدولية حول العالم لمنحهم فرصة التعلم وتطوير مواهبهم بإشراف أفضل الخبراء الدوليين والتعرف على الأساليب العلمية والعملية الحديثة في مختلف الألعاب الرياضية. دعم مباشر وأشار سموه، إلى أن استراتيجية اللجنة الأولمبية الوطنية تركز حالياً على دعم الرياضيين بشكل مباشر للعمل على صناعة أبطال قادرين على الصعود إلى أعلى منصات التتويج الدولية والأولمبية خلال السنوات المقبلة، مشيراً سموه إلى أن هذه الدورة التي تتكاتف فيها جهود المؤسسات الرياضية والتربوية والشبابية تعد نموذجا للارتقاء بأبنائنا، بما يعود عليهم بمنافع صحية ورياضية، وتعزز الثقة بالذات وغرس روح التطلع للتفوق والإبداع في شتى المجالات، عملاً على نهج القيادة الرشيدة التي وفرت لنا سبل الدعم للتميز كافة، ودعا سموه المؤسسات الحكومية والرياضية كافة للاهتمام بتوحيد الرؤية حول دعم البرنامج الوطني، من حيث التركيز على الألعاب والرياضات المعتمدة لبناء مستقبل مرتبط باسم الوطن دون إغفال للألعاب الأخرى. مهمة وطنية وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن اللجنة العليا في مهمة وطنية لبناء جيل واع بأهمية ممارسة الرياضة ودورها الأساسي في تعزيز قدراتهم البدنية والذهنية، بالإضافة إلى بناء قاعدة رئيسية في منظومة صناعة الأبطال كمخزون استراتيجي يمكن العمل على تطويره والارتقاء به وفق تطلعات قيادتنا الرشيدة والحكيمة، والتي تؤكد يوما بعد يوم أهمية المواطن الإماراتي وما توفره من دعم للقطاع الرياضي، لتعزيز تواجد ابن الإمارات بكل تميز وفخر في المحافل التنافسية والرياضية المختلفة. وأكد معاليه أن حرص القيادة على المشاركة الفاعلة انعكست في دعمها لهذا البرنامج الذي تتطلع من خلاله أن يكون قاعدة نحو تحقيق آمال الدولة في المشاركات الرياضية الدولية، مؤكدا أن الهيئة العامة تسخر كل الإمكانيات والخبرات في تحقيق طموحات وآمال القطاع الرياضي والعمل وفق منهجية علمية فنية متطورة للوصول للنتائج. وأضاف معاليه: «الأولمبياد المدرسي يحمل رسائل عديدة بجانب الأهداف الرياضية من خلال المساهمة في مد جسور التعاون والروابط المجتمعية بين الأسرة والمدرسة خارج المنظومة الدراسية اليومية، إضافة لما يحمله البرنامج من أهداف في نشر الثقافة الصحية، وتمكين الطلبة من المشاركة في برامج فنية وثقافية وإدارية، وإكسابهم مهارات اتخاذ القرار في إدارة المنافسات». وأشار معاليه إلى أهمية تكاتف العمل بين اللجنة الأولمبية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة للعمل وفق سياسة موحدة تهدف إلى دعم أبناء الدولة انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة والإمكانيات التي تقدمها الدولة لتوفير بيئة للتفوق على الصعيد الأولمبي عام 2020 - 2024. مراكز متطورة وكشف معالي حميد القطامي، أنه تم انتقاء 32 مدرسة في مختلف المناطق التعليمية والعمل على تطوير بنيتها التحتية، خصوصاً من الناحية الرياضية لتكون مراكز رياضية متطورة تعمل على تدريب وتأهيل الطلبة المتفوقين، وذلك انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتماشياً مع سياسة الحكومة الرشيدة التي وفرت لنا أوجه الدعم للعمل كافة على تطوير الجانب الرياضي وصناعة أبطال المستقبل. وتقدم معاليه بالشكر لمراكز التدريب التابعة لوزارة التربية والتعليم على الجهود التي تقوم بها لتطوير الطلبة والارتقاء بمستوياتهم، مؤكداً معاليه العمل على استقطاب أفضل الخبرات لتدريب الطلبة ورفع أدائهم الرياضي. أهداف البرنامج وأكد معالي عبدالرحمن العويس، أن الجهود المشتركة من المؤسسات الوطنية تؤكد مدى الحرص على تطوير البرنامج للارتقاء بالرياضة، وتحقيق الرسالة وأن المتابعة والدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة ذللت كل التحديات في سبيل تحقيق أهداف البرنامج، والذي نعده إحدى أهم المبادرات التي تبنتها الحكومة الرشيدة في الارتقاء بالقطاع الرياضي للوصول لتطلعات تأملها الدولة من أبنائها. بداية الانطلاقة من جانبه، أكد محمد إبراهيم المحمود، أن النهائيات بداية الانطلاق نحو اختيار وبناء المواهب لا سيما، وأنها إحدى أهم الوسائل والركائز في اكتشاف وانتقاء المميزين من أبناء الدولة في الرياضة. وأضاف: «أن الدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة لأبنائها وللبرنامج يؤكد أن البرنامج سينتقل إلى مرحلة جديدة من التحدي لتحقيق رسالته، مشيراً إلى أنه سيتم تكثيف الجهود في الفترة المقبلة لتقديم حدث يليق بالمكانة المميزة والخطوات التي قطعها الأولمبياد المدرسي رغم مرور عامين فقط على انطلاقه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©