الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حمدان بن راشد: زايد أوصانا بنشر سباقات الخيول

حمدان بن راشد: زايد أوصانا بنشر سباقات الخيول
26 مارس 2014 22:50
كشف سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أوصانا وحملنا مسؤولية نشر سباقات الخيول العربية الأصيلة، وقال: «منذ 30 عاماً أتولى هذه المهمة، والخيول العربية تطورت وزادت شعبيتها في أوروبا لكن في بريطانيا ما زالت تحتاج للمزيد، وأشار سموه إلى أن معظم الملاك للخيول العربية الأصيلة في أوروبا هم من أهل الجزيرة العربية والخليج. وقال سموه: «سباق دبي شيماء كلاسيك ضمن أمسية كأس دبي العالمي يعد الأقوى في الحفل الذي يقام السبت المقبل على مضمار ميدان، وذلك بسبب جودة الخيول المشاركة خاصة القادمة من أوروبا، وأبدى سموه ثقته في الجواد «مخضرم» الذي يشارك في شوط كأس دبي العالمي، وقال إنه يتوقع أن يكون ضمن الثلاثة الأوائل». جاء ذلك، خلال لقاء سموه مع الإعلاميين العاملين في سباقات الفروسية في مجلسه بند الشبا صباح أمس، وتحدث سموه خلاله عن حظوظ خيوله في السباق الأغلى في العالم، وكشف الكثير عن الجواد «مخضرم» الذي سيشارك في شوط كأس دبي العالمي. وقال سموه: «اشتريت «مخضرم» قبل 4 سنوات بمبلغ 190 ألف جنيه إسترليني مع اثنين من الخيول التي سجلت فيما بعد نتائج في سباقات الفئات، لكنه لم يشارك في عمر 3 سنوات، وشارك العام الماضي ثلاث مرات في سباقات الفئات حيث كان وصيفاً وثالثاً في «جروب1» ثم فاز في سباقات «جروب2» و«جروب3»، وهو يركض في كل الأرضيات، لكن في هذا السباق لأول مرة يركض على الأرضية الصناعية «تابيتا». قمة الجاهزية وأضاف سموه: «الجواد «مخضرم» إلى الآن لم يتدرب على الأرضية الصناعية في ميدان حتى لا يتخوف منها ويأخذ عنها انطباعا سلبيا، وشاهدته قبل يومين وكان في قمة الجاهزية ويملك فرصة قوية للمنافسة إذا كانت رئته صافية وحالته العامة جيدة». وعن تأثير أمطار الخير والرحمة على أرضية ميدان العشبية والصناعية، قال سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم إن الأمطار دون شك تؤثر على الأرضية العشبية لكن شمس دبي قادرة على تجفيف الأرضية خلال يوم واحد، خاصة إذا كان هناك هواء، والأمطار إذا استمرت بهذه الطريقة ستؤثر لأنها خفيفة ومتواصلة وهذا النوع من الأمطار تأثيره أكثر وأقوى من الأمطار القوية. كوك مدرب جيد وأشاد سموه بالمدرب الجنوب أفريقي مايك دي كوك، وقال: «إنه مدرب جيد واستطاع تحقيق نتائج مميزة في جنوب أفريقيا ويعد من أفضل المدربين هناك، لكنه لم ينجح في السباقات الأوروبية، وطيلة هذه الفترة لم يستطع تحقيق نتائج جيدة هناك، ولا شك أن السباقات الأوروبية تختلف عن سباقات جنوب أفريقيا، حيث إن معظم الأرضيات في أوروبا لينة على النقيض من جنوب أفريقيا، وخيول المدرب دي كوك تتوزع على مناطق مختلفة من العالم، وهذا الأمر يصعب عليه عملية المتابعة فلابد للمدرب أن يرى خيوله لو لم يكن بشكل يومي فعلى الأقل أسبوعياً». وقال سموه: «الخيول الأميركية على الرغم من حرصها على المشاركة وتحقيقها نتائج متميزة في كأس دبي العالمي إلا أنها لا تفضل الأرضية الصناعية بميدان، وهذا السبب افقدنا الكثير من الخيول الأميركية، مشيراً سموه إلى أن خيوله ظلت تشارك في الأرضية الصناعية وأنه لو لم يكن راضياً عنها لما جاء بخيوله إلى ميدان». نجاح كبير وأوضح سموه «أن كرنفال دبي العالمي للخيول حقق رواجاً ونجاحاً كبيرين بسبب الإقبال الكثيف عليه، وقال: «هناك طلب متنام من الخيول الأوروبية والأميركية للمشاركة في الكرنفال ومن ثم كأس دبي العالمي، وهذا الإقبال بسبب أن الكرنفال يمثل فرصة جيدة وخياراً أفضل للملاك بسبب الجوائز القيمة، والتنظيم الممتاز، فضلاً عن أن تكلفة الخيل هنا منخفضة جداً مقارنة بأوروبا، كما أن الملاك يجدون كل الاحتياجات التي يريدونها في الإسطبلات التي لا يوجد لها مثيل في العالم». وأضاف سموه: «هناك مساع لزيادة الإسطبلات التي ربما تساعد في زيادة أعداد الخيول القادمة وزيادة أيام الكرنفال، الذي ساهم في تطور كثير من الخيول المحلية والخليجية والتي كانت انطلاقتها من سباقات الكرنفال». راحة وتسهيلات وأشاد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بمضمار جبل علي، وقال (إنه يعد مضماراً عائلياً حيث تحرص العوائل على متابعة السباقات ويجدون فيه كامل الراحة والتسهيلات، التي منحته ثقة هذه العوائل للتمتع بأوقات جميلة خلال سباقات الخيل التي تقام عليه، وأثنى على إدارة المضمار، واقترح أن تقوم الإدارة بإضافة المزيد من الإسطبلات، والتي يمكن أن تجعل المضمار يتطور أكثر ويستقبل المزيد من السباقات، وعدد كبير من الملاك في أحيان كثيرة لا يجدون الإسطبلات الكافية، وهناك مساحات بالمضمار لإضافة إسطبلات جديدة، مشيراً إلى أن ذلك إذا تم فإنه سيزيد الطلب ويمكن أن تبدأ طلبات المشاركة من شهر أكتوبر. مواصفات معينة وعن كيفية اختيار واقتناء الخيول الجيدة، قال سموه: «الخيل لها مواصفات معينة، غير مرتبطة بأشكالها، وأحيانا شكلها يختلف عن أدائها، والعامل الأساسي في نجاح الخيل هو الحظ، فإذا حصل المالك على نجاح 10% من الخيول الجديدة فإن هذا نجاح كبير، مشيراً إلى أن الكثير من الخبراء يذهبون إلى المزادات ويدفعون الكثير لشراء الخيول ولا تكون النتيجة في مستوى المبالغ التي اشتروا بها، وضرب مثلا بالفرس «سلسبيل» الذي تم شراؤه بمبلغ 440 جنيهاً إسترلينياً فقط واستطاعت تحقيق نتائج باهرة وغير مسبوقة في بريطانيا وأوروبا، كما أن هناك خيولاً تم شراؤها بملايين الجنيهات في ذلك الوقت لكنها لم تكن في مستوى «سلسبيل» الفائزة بالجينيز والديربي. تغطية جيدة وأبدى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رضاءه عن التغطية الإعلامية، وقال سموه «الإعلام المرئي الآن أصبح يفسح مساحة كبيرة للسباقات داخل وخارج البلاد، والصحافة أيضاً تقوم بتغطية جيدة مشيداً بمجلة العاديات، وقال سموه: «إنها الأكثر مهنية وتملك خلفية جيدة، وعلى الرغم من مهنيتها العالية إلا أنها غير معروفة في العالم، وطالب سموه الصحف بإفراد المزيد من المساحة لتغطية سباقات الخيل، مشيراً إلا أنه لاحظ أن الصحف لا تعطي السباقات الأهمية الكافية التي تتناسب مع قيمة هذه السباقات. تطور سباقات القدرة وقال سموه: «سباقات القدرة في الإمارات أصبحت قوية جداً لكنها تحتاج إلى المزيد من التنظيم، والملاك عرفوا نوعية الخيول التي تستطيع تقديم العطاء الأفضل في السباقات، وهو الأمر الذي زاد من السرعة في السباقات». وعن تحويل الخيول العربية إلى سباقات القدرة وتأثير ذلك على سباقات الخيول العربية الأصيلة، قال سموه: «لا يوجد أي تأثير لأن خيول القدرة لابد أن يكون الخيل منها عمره 6 سنوات وما وفق، مشيراً إلى أن ذلك جاء في مصلحة إسطبلات الخيول السريعة لأن الخيل الذي يبلغ من العمر 6 سنوات ولا يحقق نتائج يتم إخصاؤه وتركه في الإسطبل، وتحويله لسباقات القدرة. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©