الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صحف أستراليا: «الإماراتي الموهوب» التحدي الكبير لإيران

صحف أستراليا: «الإماراتي الموهوب» التحدي الكبير لإيران
26 مارس 2014 22:49
أكد المدرب البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الإيراني، أن المجموعة الثالثة التي تفرض عليه مواجهة «الأبيض» الإماراتي وقطر والبحرين، جاءت متوازنة إجمالاً، ولكنها محفوفة بالمخاطر، لأن مواجهات إيران مع المنتخبات العربية «على حد تعبيره»، تتسم بالعصبية والتوتر، مما يجعله يراعي البعد النفسي في مثل هذه المباريات. وفي تصريحاته التي نشرتها الصحف الأسترالية بعد ساعات من الإعلان عن قرعة نهائيات كأس آسيا التي تقام في أستراليا خلال الفترة من 9 إلى 31 يناير المقبل، قال كيروش: «المجموعة الثالثة التي أوقعتنا القرعة فيها، متوازنة إلى حد بعيد، ولكنها تضم إلى جانب إيران 3 منتخبات عربية، ومن المعروف أن مواجهات الجيران لها حساباتها الخاصة، فهي غالباً ما تكون تنافسية، وتشهد توتراً وشداً عصبياً، ما أعنيه أن البعد النفسي يكون حاضراً في مثل هذه المباريات». ولم يقلل المدرب البرتغالي من فرص منتخب إيران في التأهل، ولكنه في الوقت ذاته أشار إلى أن كأس آسيا فرصة مثالية للاستعداد لمونديال البرازيل الذي يقام الصيف المقبل، فقد تأهلت إيران إلى كأس العالم، وهي في أشد الحاجة إلى إعداد كروي تنافسي على المستوى الرسمي وليس الودي، وقال كيروش: «بالطبع المجموعة صعبة على الرغم من أنها متوازنة، ولكن المفيد في الأمر أن الضغوط التي سوف نواجهها في كأس آسيا، من خلال خوض مباريات رسمية قوية، سوف تكون بمثابة الإعداد الجيد للمونديال». من ناحيتها، رشحت الصحف الأسترالية «الأبيض» لمنافسة إيران على بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني في كأس آسيا، وأضافت صحيفة «سيدني مورننج هيرالد» الأسترالية: «التحدي الكبير الذي يواجه منتخب إيران المتوج على قمة التصنيف الآسيوي وفقاً لـ «الفيفا» يتمثل في المنتخب الإماراتي الشاب الموهوب. ولم تتجاوز الصحيفة الأسترالية الحقيقة حينما وصفت «الأبيض» بأنه صغير وموهوب، فقد انتزع منتخبنا لنفسه مكانة قارية كبيرة في الفترة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بصغر السن والموهبة المتوافرة لنجوم «الأبيض»، حيث يجمعون بين الخبرة الدولية، والمعدل العمري الصغير في الوقت نفسه، لأسباب تتعلق بخوضهم عدد كبير من المباريات الدولية في صفوف الناشئين والشباب وصولاً للمنتخب الأول. كما يستند ترشيح المنتخب الإيراني للمنافسة على واحدة من بطاقتي التأهل عن المجموعة الثالثة التي وقع فيها منتخبنا إلى عوامل ترتبط بالواقع والتاريخ، فقد تأهلت إيران إلى نهائيات مونديال البرازيل، كما أن التصنيف الحالي للفيفا يشير إلى أن إيران هي أفضل منتخب آسيوي، والـ 42 عالمياً، يليه المنتخب الياباني صاحب المركز الـ 48 عالمياً، ثم أوزبكستان الثالث قارياً والـ 55 عالمياً، ثم كوريا الجنوبية الـ 60 عالمياً، ويحتل «الأبيض» الإماراتي المرتبة الخامسة قارياً والـ 61 عالمياً، متفوقاً على نطيره الأسترالي صاحب المركز الـ 63 وفقاً لتصنيف «الفيفا» لشهر مارس الجاري. تاريخياً، يملك المنتخب الإيراني أحد أفضل السجلات في بطولة آسيا، فهو يشارك في البطولة للمرة الـ 13، وهو رقم قياسي مشاركة مع كوريا الجنوبية، فيما يسجل «الأبيض» الإماراتي حضوره التاسع في البطولة، وسبق للمنتخب الإيراني الفوز باللقب القاري 3 مرات، أعوام 1968، و1972، و1976. وخاض منتخب إيران طوال مشاركته في البطولة القارية 58 مباراة، محققاً الفوز في 34 مواجهة، والتعادل في 17 مباراة، والهزيمة في 7 مواجهات فقط، وسجل هجومه 112 هدفاً، ودخل مرماه 41 هدفاً. ويواجه منتخبنا نظيره الإيراني، وهو العقبة الأصعب في طريقه خلال البطولة في ثالثة مبارياته بالمجموعة، وتقام المواجهة في 19 يناير المقبل باستاد بريسبان. تمنى عدم وقوع 3 منتخبات خليجية معاً السركال: مهدي علي يملك خبرة كافية للتعامل مع «الغرب» أكد يوسف السركال، رئيس اتحاد كرة القدم، أن ثقته في الجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني وبلاعبيه كبيرة جداً، فهم يدركون المسؤولية الملقاة على عاتقهم، خلال مشاركتهم في نهائيات آسيا، وقال: إن القرعة جاءت متوازنة، وأن المنتخبات التي بلغت النهائيات هي الأفضل في «القارة الصفراء». وعن وقوع منتخبنا في المجموعة الثالثة إلى جانب إيران وقطر والبحرين، قال: لم نكن نتمنى أن تضم مجموعتنا ثلاثة منتخبات خليجية، بسبب قصر الفترة الزمنية بين الخليجية ونهائيات آسيا، إلا إننا مجبرون على التعامل مع هذا الموقف بواقعية، ونعمل على إعداد منتخبنا بدنياً ونفسياً، بما يتناسب مع هذه المجموعة بشكل مبدئي، ومع البطولة بصورة عامة. وتمنى السركال التوفيق لمنتخبنا في البطولة، مؤكداً أن الاتحاد يضع كل إمكاناته في خدمة المنتخب، وتوفير أفضل إعداد، يتناسب ومكانة البطولة القارية، كما جدد ثقته بالجهاز الفني، مؤكداً أن المدرب الوطني مهدي علي لديه خبرة كافية للتعامل مع منتخبات غرب القارة، ويجيد التعامل مع كل الظروف. (دبي - الاتحاد) الأزرق في الافتتاح مع «الكانجارو» قرعة صعبة للكويت وعُمان وجيدة للسعودية ومتوسطة للأردن والعراق فتحت القرعة الطريق أمام أكثر من منتخب عربي لبلوغ الدور الثاني بعدما أسفرت عن حظوظ متفاوتة للمنتخبات العربية الثمانية المتأهلة للنهائيات التي تستضيفها أستراليا من التاسع إلى 31 يناير 2015، وأوقعت القرعة المنتخبين الكويتي والعُماني في أصعب المجموعات، حيث وضعتهما في مواجهة صعبة مع المنتخبين الأسترالي صاحب الأرض والكوري الجنوبي ضمن المجموعة الأولى، ويلتقي المنتخب الكويتي نظيره الأسترالي في المباراة الافتتاحية. وتبدو فرص المنتخبين الكويتي والعُماني متوسطة بالفعل في إمكانية العبور لدور الثمانية على عكس الحال بالنسبة للمنتخب السعودي الذي أوقعته القرعة في المجموعة الثانية التي تضم معه أوزبكستان والصين وكوريا الشمالية، حيث يملك الأخضر فرصة أفضل في حجز إحدى بطاقتي التأهل من المجموعة. وفي المقابل، ضمت المجموعة الثالثة، ثلاثة منتخبات خليجية هي الإمارات وقطر والبحرين، إضافة للمنتخب الإيراني مما يعني خروج فريق عربي على الأقل من الدور الأول للبطولة. ولم يكن حظ المنتخبين الأردني والعراقي أفضل كثيراً، حيث وضعتهما القرعة في مواجهة المنتخب الياباني القوي الذي يحمل لقب البطولة بينما سيكون المقعد الرابع في هذه المجموعة من نصيب بطل كأس التحدي 2014 والتي تقام في مايو المقبل بجزر المالديف. (سيدني - د ب أ) العبدولي: لن نحرق كل أوراقنا في «خليجي 22» أكد حسن العبدولي المدرب الوطني المساعد بصفوف الجهاز الفني للمنتخب الأول، على أن قرعة كأس آسيا جاءت متوازنة إلى حد كبير بين جميع المنتخبات التي تدخل سباق التنافس على اللقب في يناير المقبل بأستراليا. وقال «أعتقد أن مجموعتنا متوازنة بحكم أنها تجمع بين 4 منتخبات من المنطقة نفسها ولديها دراية كبيرة ومعرفة بطبيعة بأداء كل منها مما يصعب من المهمة، ويزيد التحديات، ولكن «الأبيض» جاهز لأي اختبار مع أي منتخب وندخل البطولة بتركيز شديد واحترام لجميع المنافسين، خاصة أن سابق معرفة الكرة الإماراتية ببقية المنتخبات المتنافسة معنا في المجموعة يجعل المباريات التي تجمع بيننا في منتهى الصعوبة، وبالتالي لا استهانة بأي مباراة». وأضاف «مستويات الفرق الأربعة متقاربة وتشهد مباريات البطولة بشكل عام جدية وتنافساً بين جميع المنتخبات المتأهلة، خاصة أن البطولة تشهد وجود المنتخبات الخليجية باستثناء المنتخب اليمني، حيث تأهل الأردن إلى جانب 7 منتخبات خليجية أخرى للبطولة، ما يعني أن الفرق العربية تلتقي كثيراً حتى نصف النهائي أو حتى النهائي». وفيما يتعلق بالمواجهات الخليجية في «خليجي 22» ومدى تأثيرها على الاستعداد لكأس آسيا 2015 بأستراليا، قال «هي محطة مهمة في إطار مشوار المنتخب الأهم والأبرز، وهو التأهل لنهائيات كأس العالم 2018، ولكن محطتي «خليجي 22» وكأس آسيا، تعتبران في غاية الأهمية وتتطلبان تركيزاً وتحضيراً كبيراً». وقال أعتقد أن بطولة «خليجي 22» تشهد ضرورة التعامل معها بشكل مختلف، صحيح أننا ننافس بقوة على لقبها دفاعاً عن اللقب الذي نحمله، ولكن في الوقت نفسه لن نحرق كامل أوراقنا خلال البطولة، حيث تكون هناك بعض الأمور التي يخفيها الجهاز الفني على المستوى الخططي، وحتى على صعيد التشكيلة، خلال تلك البطولة ليحتفظ بها أوراقاً رابحة في يده خلال بطولة آسيا، ولا يعني ذلك إهمال المنافسة في بطولة الخليج، بل يكون هدفنا المنافسة بقوة فيها، كما أن هدفنا في كأس آسيا هو التأهل للمربع الذهبي للبطولة وهذا هو الأهم، ونحن نرسم أهدافنا ونحددها بوضوح، وهو ما تعودنا عليه مع المهندس مهدي علي الذي لا يترك شيئاً للصدفة». (دبي - الاتحاد) مدرب البحرين يرفض الحديث عن فرص «الأحمر» بلماضي: مجموعة قوية وأتمنى الوصول إلى أبعد مدى قال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم إن القرعة متوازنة، ولا توجد مجموعة قوية ومجموعة ضعيفة، وجميع المجموعات الأربعة متوازنة، في ظل وجود أفضل 16 منتخب في القارة الآسيوية ستشارك في نهائيات كأس آسيا. وقال الشيخ حمد «يتعين علينا بذل المزيد من الجهد، لكي نستعد لهذه البطولة بالشكل المثالي للوصول إلى الجاهزية الكاملة قبل انطلاقة البطولة في يناير 2015، ومن يريد الوصول إلى نهائيات كأس آسيا عليه أن يستعد لمواجهة جميع الظروف». وقال سعود المهندي نائب رئيس الاتحاد أن «القرعة متوازنة، ولا يوجد هناك فوارق كبيره بين المجموعات، نحن نطمح للأفضل في كأس آسيا 2015 بعد أن قدم منتخبنا في كأس آسيا 2011 في الدوحة مستويات فنية جيدة وتأهل للدور الثاني». وأوضح أن الاتحاد بانتظار الخطة التي سيقوم جمال بلماضي بإعدادها لتحضير للمنتخب سواء لـ «خليجي 22» أو كأس آسيا 2015 وهي بلا شك ستكون خريطة الطريق لتحضير هاتين البطولتين من جميع النواحي، وسنقوم بتسخير جميع الإمكانيات لتنفيذها بالشكل المثالي. وقال الجزائري جمال بلماضي، مدرب المنتخب القطري لكرة القدم: إن مجموعة فريقه قوية وصعبة، وأن طموحه الوصول مع قطر إلى أبعد دور في كأس آسيا، كما أنه يسعى لتحقيق النجاح في المهام الثلاث التي تم تكليفه بها، وأولها كأس الخليج بالسعودية في نوفمبر المقبل، وكأس آسيا، ثم تصفيات كأس العالم 2018. وفضل الإنجليزي أنطوني هودسون مدرب البحرين عدم الحديث عن فرص فريقه في التأهل لكنه ظهر سعيداً بالقرعة، وقال هودسون «نفعل ما نفعله بهدوء، نحن نبني فريقنا، نشعر بتفاؤل ونحاول تحقيق مفاجأة وأن نفعل شيئاً متميزاً، وأضاف «لن نصرخ عالياً لكن سنعمل بقوة ونستعد، بالتأكيد حضرنا إلى هنا من أجل الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة»، وتابع «أعتقد أنها مجموعة جيدة وأعتقد أن القرعة جنبتنا فريقين أو ثلاثة فرق من المنتخبات الكبرى التي نعرفها، نحن سعداء». مباريات معقدة وجاءت أوزبكستان في المجموعة الثانية، إلى جانب السعودية البطلة السابقة، والصين، وكوريا الشمالية، وقال الإسباني خوان رامون لوبيز كارو، مدرب السعودية، بطلة آسيا ثلاث مرات: «كنا نعرف أن كل الفرق ستكون صعبة، كل مباريات كرة القدم معقدة». وأضاف «جميع منافسينا يلعبون بمستويات عالية، ويملكون دفاعات جيدة، لكن نعلم أيضاً أنه يجب علينا اللعب بمستويات عالية لتحقيق نتيجة جيدة، يجب علينا إعداد أنفسنا بشكل جيد للغاية من أجل كل مباراة». الأولى حاسمة تخوض أستراليا صاحبة الأرض مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام كوريا الجنوبية في كأس آسيا لكرة القدم العام القادم بعدما أوقعتها القرعة مع البطلة السابقة في مجموعة ضمت أيضاً الكويت وعُمان، وتبدأ أستراليا البطولة بمواجهة الكويت في التاسع من يناير 2015 ضمن المجموعة الأولى، بينما يقام النهائي يوم 31 من الشهر نفسه على الاستاد الأولمبي في سيدني. ورغم صعود فريقين من كل مجموعة الى دور الثمانية كانت أستراليا تتمنى مواجهة منتخب أسهل من كوريا الجنوبية والتي ستلتقي صاحبة الأرض في آخر مباراة لها بالمجموعة يوم 17 يناير لقادم في برزبين. وقال انجي بوستيكوجلو مدرب أستراليا للصحفيين «كنا نريد تجنب كوريا الجنوبية لكن هل نتجنبها طوال البطولة؟ في الوقت نفسه يجب علينا مواجهة فريق». وأضاف «المباراة الأولى أمام الكويت في ملبورن ستكون حاسمة للغاية، نحتاج لبداية قوية للغاية وإذا استطعنا الحصول على النقاطالثلاث سنضع الضغوط على باقي الفرق». حلم «الساموراي» تلعب اليابان حاملة اللقب في المجموعة الرابعة إلى جانب الأردن والعراق بطل 2007 إضافة الى المنتخب الفائز بكأس التحدي الآسيوي في مايو القادم، وقال هارا هيرومي الأمين العام للاتحاد الياباني «لعبنا في مواجهة الفريقين خلال تصفيات كأس العالم وكانت المباريات صعبة لذلك أتوقع أن تكون صعبة مرة أخرى، نبذل أقصى ما عندنا لمواجهة أستراليا في النهائي». (سيدني - رويترز)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©