الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سوريا: عامان داميان.. غداً في "وجهات نظر"

سوريا: عامان داميان.. غداً في "وجهات نظر"
17 مارس 2013 20:25
سوريا: عامان داميان يرى عبدالله بن بجاد العتيبي أنه بمنتصف مارس هذه السنة، تكون سوريا قد طوت عامين داميين من أزمتها، تلك الأزمة التي لا يعرف لها مثيل في التاريخ المعاصر من حيث فداحة التخاذل الدولي وضخامة التدخل الإقليمي وحجم التغيرات المحلية، وبأكثر من مليون لاجئ وسبعين ألف قتيل كحد أدنى. في التخاذل الدولي، وعلى عكس حلفاء النظام كروسيا والصين اللتين تقدمان له كل أنواع الدعم، فإن بعض الدول المحسوبة على أصدقاء الشعب السوري لم يزل التخاذل هو العنوان الأكبر لمواقفها، فالمواقف الأميركية تراوح مكانها، وتقودها مخاوف متناقضة تجاه المنطقة، فهي تقدم رجلاً وتؤخر أخرى، وبمعنى أكثر وضوحاً، هي تتقدم حيث يجب التأخر، وتتأخر حيث يجب التقدم، فهي تقدّمت في مصر وكانت تسابق الشارع، وقل مثلها في دول الاحتجاجات العربية الأخرى، وتأخرت حيث كان يجدر بها التقدم وسوريا هي المثال الصارخ. أوباما في الشرق الأوسط... لا جديد! أشار د. عبدالله خليفة الشايجي إلى أن زيارة أوباما المقبلة للمنطقة ستكون فرصة مواتية لوضع خريطة طريق تساعده على إطلاق مبادرة لحل أعقد وأكثر الأزمات المستعصية في العالم، وتكون شبيهة بمبادرة كامب ديفيد 2 التي سعى لإنجاحها بيل كلينتون في نهاية ولايته الثانية عام 1999. ولكن سؤال اللحظة الذي يطرح نفسه اليوم أيضاً هو: هل لدى أوباما وإدارته الاستعداد لخوض منازلة حقيقية ضد نتنياهو، والضغط على إسرائيل لتحقيق رؤية حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، اللتين تعيشان معاً جنباً إلى جنب؟ ويأتي أوباما إلى الشرق الأوسط في أول زيارة رسمية له كرئيس للولايات المتحدة بدون خطة عمل. «الربيع العربي»... هل توقف؟ يرى د.السيد ولد أباه، أنه بعد فترة الحماس المشروع والأمل الجارف، تزايد الشعور بالخطر والقلق من سير الأحداث في البلدان الخمسة التي مر بها «الربيع العربي»: احتقان سياسي وأمني وأفق مسدود في مصر وأزمة سياسية خانقة في تونس وفتنة أهلية وانفلات أمني في ليبيا، ومسار انتقالي متعطل في اليمن، وحرب أهلية حقيقية في سوريا. التوازن في تعليم اللغات تقول أماني محمد: ليس مستغرباً أن تكون نسبة الطالب المواطن في المدارس المصنفة متميزة 1 في المئة، فالأهالي يبحثون عن مدارس متوازنة في تعليم اللغات بحيث لا تسقط اللغة العربية سهواً. وليس مستغرباً أيضاً أن يحتل الطالب الإماراتي مكانة متميزة من التفوق في هذه المدارس، ولكن لماذا يتضاءل عدد الطلاب الإماراتيين في مدارس النخبة؟ هناك وعي نوعي لدى أولياء الأمور بأهمية التعليم وبقيمة الاستثمار المستقبلي في تعليم الأبناء. فلا يمكن القول بأن ولي الأمر غير حريص على تعليم ابنه بدليل أن الطالب الإماراتي توجه للتعليم الخاص بعدما لاحظ البعض تراجع مستوى التعليم الحكومي، مما جعل بعض أولياء الأمور ينقلون أبناءهم إلى التعليم الخاص، متمنين أن يعوضوا ما فقدوه في التعليم الحكومي. ولأن التعليم حديث ذو شجون، إلا أن من الأهمية بمكان التطرق لعدد المدارس الخاصة التي تتجاهل اللغة العربية، وكأنها تستهدف طلاباً أجانب. الأسلحة الكيماوية... خط أحمر أمام الأسد لفت مايك روجر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي، أنه قبل خمسة وعشرين عاماً، استخدم ديكتاتور العراق السابق صدام الأسلحة الكيماوية ضد مواطنيه، ما أدى إلى قتل الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في بلدة حلبجة الكردية الشمالية. وعندما نتذكر ذلك الحادث المرعب ونفكر في حياة الآلاف من الأبرياء الذين قضى عليهم الطاغية، يجب أن ندرك أن العالم حالياً قد يكون مقبلا على مشاهدة فظائع مماثلة في سوريا التي تشهد صراعاً دامياً محتدماً دخل للتو عامه الثالث دون أن تلوح بارقة أمل على قرب انتهائه. ومرة أخرى قد نرى صوراً على شاشات التلفاز، وصفحات الجرائد والمجلات لأمهات يحتضرن وهن يحاولن عبثاً حماية أطفالن من العاصفة الكيماوية، مماثلةً للصور المفزعة التي شاهدها العالم بعد أن تكشفت تفاصيل المذبحة المروعة في البلدة الكردية التعيسة. من دروس التاريخ عاشت فرنسا عقوداً قاربت السبعين عاماً من الاضطرابات وعودة الملكية أكثر من مرة، ولكن الفرنسيين، كما يقول منصور النقيدان، لم يكونوا وحدهم في أوروبا، ولم تستقر الجمهورية الفرنسية إلا بعد الثورة بمئة وخمسة عشر عاماً تقريباً. نحن -في مجتمعاتنا الهشة الحديثة التشكل والشابة الواعدة المتخمة بالخيرات- لا نعلم الغيب، ولا يمكننا ضمان أن الفوضى والانهيار سيعقبهما بناء أفضل، ومرحلة أجمل، وليس لدينا استعداد لإراقة دماء أبناء شعبنا وتفكيك بلادنا، وإثارة النعرات والاضطرابات، لتحقيق مطمح سياسي يرتدي عمامة الفقيه، كل ما يشغل باله، حفظ حقوق المجرمين وممولي الإرهاب، والمتطرفين الذين يسعى ليجعل منهم ميليشيات تحميه، وتنقاد لتنفيذ أهدافه، ليحول بلادنا إلى صومال أو عراق آخر، أو يمن غارق في الظلمات وشبح المجاعات. "الوطني" وهموم المرأة العاملة استنتجت عائشة المري أنه في خطوة رائدة لمناقشة قضايا المرأة عقدت جلسة حوارية استضافتها جمعية النهضة النسائية في دبي بحضور عدد من أعضاء المجلس الوطني وبحضور نسائي لافت، وقد عقدت الجلسة تحت عنوان «قضايا المرأة العاملة والعمالة المنزلية»، وشهدت الجلسة مناقشات لعدد من المواضيع أهمها الحاجة لتعديل قانون تقاعد المرأة الخاص باشتراط قضاء المرأة العاملة فترة 20 عاماً في الوظيفة، وأن تكون أتمت عامها الخمسين حتى تحصل على راتب التقاعد، إضافة إلى ضرورة استمرار الراتب التقاعدي للمرأة عند وفاتها ليستفيد منه الأبناء أسوة بالرجل. وحضرت إجازة الأمومة وواقع تقليص الإجازات السنوية وعدم وجود إجازات طارئة أو عارضة في القانون المطبق. كما طالبت المشاركات بضرورة إيجاد تأمين صحي للمتقاعدين، فضلاً عن ضرورة إنشاء دور حضانة في الدوائر والجهات الحكومية، حيث أكدت عضو المجلس الوطني الدكتورة منى البحر أن «المرأة في الإمارات تحظى باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة إيماناً منها بضرورة السعي إلى تمكين المرأة باعتبارها عنصراً فعالاً ومنتجاً في المجتمع»، فكان الهدف من هذه اللقاءات التعرف على القضايا التي تهم المرأة بغية نقلها إلى المجلس الوطني وطرحها للنقاش مع الجهات المعنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©