الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات نموذج للتسامح ونبذ العنف ومحاربة الأفكار الهدامة

الإمارات نموذج للتسامح ونبذ العنف ومحاربة الأفكار الهدامة
19 يونيو 2016 01:19
محمد صلاح (رأس الخيمة) أكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية أن الإمارات ومنذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» هي النموذج الأمثل للتسامح وقبول الآخر والتعايش السلمي بين مختلف الأطياف والجنسيات والأعراق. مشيراً إلى أن الشباب هم بناة الوطن الذين يجب الحفاظ عليهم وتوجيههم وتحصينهم من الأفكار الهدامة، وهذه مسؤولية الجميع بدءاً من الأسرة على المدرسة إلى المؤسسات الرياضية، حتى نحافظ على مكتسباتنا الوطنية ونبعد أبناء الوطن عن تلك الأفكار الهدامة، مشدداً على دور الرياضة في تهذيب النفوس واستغلال أوقات الشباب فيما يفيد. وأوضح خلال المجلس الرمضاني الذي استضافه حول مكافحة التطرف العنيف وأفضل الممارسات العالمية أن دور جميع المؤسسات في الحفاظ على الشباب متقارب بدءاً من الأسرة والمدرسة والمؤسسات الرياضة ومؤسسات النفع العام والأندية وغيرها، مشيراً إلى أن الرياضة تحافظ على الصحة النفسية والبدنية، لافتاً إلى أن مقولة العقل السليم في الجسم السليم هي مقولة صائبة. وقال مقصود كروز المدير التنفيذي لمركز هداية الدولي للتميز ومكافحة التطرف العنيف: إن العالم مدعو أكثر اليوم لدراسة ظاهرة التطرف العنيف لوضع الحلول الناجعة وتجنيب المجتمعات والدول خطر تلك الظاهرة، مشيراً إلى ولادة فكرة مركز هداية، حيث اقترح سمو الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية أن تتم استضافة المركز بأبوظبي. وأكد أن نشر ثقافة التسامح وخلق القدرة على التعامل مع الآخر وقبوله مهما كانت أوجه الاختلاف ومحاربة الانجراف وراء الأنا الجمعية كلها من الأمور التي تبعد الشباب عن التعصب وبالتالي إبعادهم عن التطرف. وتابع: خلال السنوات الثلاث الماضية نجح مركز هداية منذ تأسيسه في العام 2012 في تقديم الكثير من الدراسات في مجال هذه الظاهرة حيث عقد 74 فعالية داخل وخارج الدولة كلها متعلقة بظاهرة التطرف، وفي شهر سبتمبر من كل عام لدينا فعالية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمام المتحدة، إضافة إلى ذلك لدينا مجموعة من المؤلفات الأوراق ولدينا مذكرة أبوظبي حول دور التعليم في مكافحة التطرف العنيف والتي تم اعتمادها في العام 2014 من قبل أعضاء المنتدي الدولي لمكافحة الإرهاب. وقال الدكتور ريتشاد برشل مدير مركز البحوث والتواصل في مؤسسة تريندرز للبحوث والاستشارات: إن أسباب التطرف العنيف متشعبة وأحد الأفكار التي نبحثها هي جمع الأكاديميين والباحثين لإيجاد الأفكار بناء على الأدلة العلمية والأبحاث، لدراسة الأسباب العميقة للتطرف، مشيراً إلى أن عدم انفتاح البعض ورفض المشاركة وتجنب الحوار مع الآخرين وشعورهم بالتهميش والإحساس بعدم وجود أي دور لهم من الأسباب الرئيسة لنشوء ظاهرة التطرف العنيف. وتناول برشل دور التعليم في مكافحة التطرف وضرورة فتح قنوات النقاش والحوار للطلبة لتبادل الأفكار وتنمية الملكات التي تجنبهم التطرف العنيف، مشيراً إلى أن نموذج دولة الإمارات في التعايش والتسامح على الرغم من هذا الكم الكبير من الجنسيات التي تعيش على أرضها، داعياً إلى تأصيل لغة التواصل مع الآخرين وقبولهم مهما اختلفت عرقياتهم وجنسياتهم وألوانهم ومعتقداتهم، واتخاذ الإمارات نموذجا كونها تضم أكثر من 200 جنسية. وأكد برشل أن الدوافع الرئيسة وراء التطرف غير ثابتة بل متغيرة حسب الظروف والأشخاص لكنها لا تخرج عن خمسة أسباب هي: الاضطرابات النفسية والاجتماعية والاقتصادية والأيدلوجية والتاريخية. من ناحيته أكد العميد يوسف الزعابي مدير فرع المنافذ بالإدارة العامة للإقامة شؤون الأجانب في رأس الخيمة على دور الأسرة في تجنيب الأبناء التطرف واللجوء على العنف، مشيراً إلى أن التفكك الأسري يؤدي إلى تفكك المجتمع، مشيراً إلى أن الأسرة المتماسكة تستطيع أن تجنب أبناءها الأفكار الهدامة التي يمكن أن تتسلل لهم في غفلة من هذه الأسر، مشيراً إلى أن الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة لم تدخر جهدا في سعيها للحفاظ على استقرار المجتمع وسن القوانين التي تصون الشباب هؤلاء الشباب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©