الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سيتي يتحدى «مثلث» برشلونة «المرعب» فــي «الكامب نو»

سيتي يتحدى «مثلث» برشلونة «المرعب» فــي «الكامب نو»
17 مارس 2015 21:30
نيقوسيا (أ ف ب) يبحث برشلونة متصدر الدوري الإسباني عن حسم تأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يستضيف مانشستر سيتي بطل إنجلترا على ملعب «كامب نو» الليلة في إياب دور الـ 16 بعد أن تغلب عليه في عقر داره 2-1 ذهابا. وفي المباراة الثانية بالبطولة القارية الكبيرة، يأمل بروسيا دورتموند أيضا في التعويض على أرضه وبين جمهوره والإطاحة بيوفنتوس الإيطالي برغم خسارته ذهاباً 1-2. وحقق الفريق الكاتالوني بطل أعوام 1992 و2006 و2009 و2011 فوزاً مهماً خارج قواعده ذهابا بهدفين لنجمه الاوروجوياني لويس سواريز الخبير بالفرق الإنجليزية بعد تجربة مهمة مع ليفربول، مقابل هدف للأرجنتيني سيرجيو أجويرو. وكان بإمكان برشلونة حسم تأهله بنسبة كبيرة لو أحسن نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي ترجمة ركلة جزاء في الثواني الأخيرة لكن الحارس جو هارت تصدى لكرته. مباراة الذهاب حملت الرقم 200 لبرشلونة في المسابقة، حقق خلالها 114 فوزاً، وبات ثالث فريق يبلغ حاجز 200 مباراة فيها بعد غريمه التقليدي ريال مدريد (207 مباريات) ومانشستر يونايتد الإنجليزي (200 مباراة). وكان برشلونة أخرج مان سيتي من الدور ذاته في النسخة الماضية بفوزه عليه أيضا ذهاباً في مانشستر 2-صفر وإيابا في كاتالونيا 2-1. وتأتي المباراة المرتقبة في ظروف متناقضة بالنسبة إلى الفريقين، فبرشلونة أكد صدارته للدوري الإسباني التي انتزعها من ريال مدريد قبل أسبوعين، وماكينته الهجومية بقيادة ميسي وسواريز والبرازيلي نيمار تعمل بشكل جيد جداً، أما سيتي فتلقى ضربة كبيرة السبت بخسارة مفاجئة أمام بيرنلي المهدد بالهبوط صفر-1 وضعته تحت ضغط فقدان المركز الثاني من قبل أرسنال ومانشستر يونايتد وأبعدته خطوة إضافية عن تشيلسي في صراع الاحتفاظ باللقب برغم تعادل الأخير مع ساوثمبتون 1-1. ويمر ميسي نجم برشلونة بمرحلة جيدة حالياً، وعادت علاقته مع الشباك إلى سابق عهدها وخير دليل على ذلك انتزاعه صدارة ترتيب هدافي الدوري الإسباني من البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال بواقع 32 هدفا مقابل 30 بعد أن كان الأخير يتصدر بفارق كبير مطلع العام، وسجل ميسي 43 فوزاً في 39 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، يذكر أن ميسي ورونالدو يتساويان بصدارة بترتيب أفضل هدافي بطولة دوري أبطال أوروبا حاليا بـ 75 هدفا لكل منهما. كما تأتي المباراة ضد سيتي قبل «الكلاسيكو» الأشهر في العالم مع ريال مدريد الأحد المقبل على ملعب «كامب نو» بالذات، وبالتالي فان لويس إنريكي ولاعبيه يريدون الاستعداد لغريمهم التقليدي بأفضل طريقة، لأن الفوز عليه يعني قطع خطوة كبيرة نحو استعادة لقب الدوري. ويحارب برشلونة على جبهة الكأس المحلية أيضا، حيث بلغ فيها المباراة النهائية في مواجهة أتلتيك بلباو، وفي المقابل فإن المهمة ستكون صعبة على مان سيتي للخروج من الأزمة التي يمر بها، خصوصاً أنه لا يملك إنجازات على مستوى البطولة الأوروبية، التي عجز عن فك أسرارها والوصول إلى ربع النهائي حتى الآن برغم أنه تخطى دور المجموعات للمرة الثانية في محاولته الرابعة. وحاول مدرب الفريق التشيلي مانويل بيليجريني تفعيل هجومه بالتعاقد مع العاجي ويلفريد بوني، للعب بجوار أجويرو، لكنه لم يضف شيئاً حتى الآن. بيليجريني الذي كان متفائلاً بعد مباراة الذهاب بإمكان التعويض بات تحت ضغط كبير عقب الخسارة أمام بيرنلي، حيث يزداد الحديث عن مستقبله، لكنه يؤكد دائماً أنه عمل سابقاً تحت الضغط، ولا يشغله مستقبله حاليا. وقال بيليجريني بعد مباراة الذهاب: «بالطريقة التي لعبنا فيها، أعتقد لا يزال بإمكاننا تحقيق التأهل»، مضيفاً: «لقد أظهرنا في الشوط الثاني بأننا لسنا أدنى مستوى من برشلونة». وتابع مدرب سيتي: «أنا لا افكر بما حدث في الماضي، هناك أمل، ويجب أن نتمسك بهذا الأمل من خلال اللعب بطريقتنا الطبيعية كما فعلنا في الشوط الثاني في مباراة الذهاب، وإذا لم نلعب على نقاط القوة التي نمتلكها، فلن يكون من السهل تحقيق الفوز». نيقوسيا (أ ف ب) يحتضن ملعب «سيجنال إيدونا بارك» قمة أخرى بين بروسيا دورتموند ويوفنتوس، حيث يسعى أصحاب الأرض إلى تعويض خسارته في تورينو ذهابا 1-2 للاستمرار في هذه البطولة. وقد يلعب الهدف الذي سجله ماركو رويس في إيطاليا دوراً مهماً في حسم المواجهة بين الطرفين، لكن يوفنتوس متصدر الدوري في بلاده بفارق كبير عن روما أقرب منافسيه يملك كثيراً من الأوراق التي تمكنه من حجز بطاقة التأهل وأبرزها الأرجنتيني كارلوس تيفيز والإسباني ألفارو مواراتا صاحبا هدفي الفوز ذهاباً، فضلاً عن التشيلي أرتورو فيدال والفرنسي بول بوجبا. وللفريقين ذكريات مهمة معاً في هذه المسابقة، إذ كان دورتموند تغلب على يوفنتوس 3-1 في المباراة النهائية عام 1997. ويملك يوفنتوس سجلاً جيداً في مواجهة الفرق الألمانية، حيث فاز في 12 مباراة وخسر في ثلاث. وقال مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليجري بعد مباراة الذهاب: «نحن سعداء لأننا فزنا بالمباراة على أرضنا والاهم من ذلك هو أننا قدمنا أداء جيدا». وأضاف: «لست قلقاً من مباراة الإياب، خصوصا في هذه المرحلة، أنت تواجه أحد أفضل فرق أوروبا ويجب أن تتمتع بالصبر وأن تكون منظما في الدفاع. يجب أن تجد نقاط ضعف المنافس وأن تستغلها». تحسنت عروض دورتموند منذ مطلع العام الحالي بعد نتائج كارثية في البوندسليجا وضعته في ذيل الترتيب، لكنه نجح في الهروب من خطر الهبوط، حيث يحتل مركزا في وسط الترتيب حاليا بعد أن حصد الفريق 14 نقطة من 18 ممكنة، برغم تعادله في المرحلتين السابقتين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©