الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رحمة رياض: أتعاون مع فايز السعيد في ألبومي الجديد

رحمة رياض: أتعاون مع فايز السعيد في ألبومي الجديد
17 مارس 2012
رحمة رياض.. فنانة شابة من العراق تخرجت من برنامج «ستار أكاديمي» بعد أن حصلت على المرتبة الثانية في موسمه السابع، لكنها واصلت طريق الفن حتى أصبحت الآن واحدة من بين الأسماء المعروفة في الوسط الفني العراقي والعربي، وهي ابنة الفنان العراقي الراحل رياض أحمد الذي يعتبر واحدا من أهم مدارس الغناء العراقي.. وقد التقتها «الاتحاد»، على هامش برنامج جلسات «إمارات إف إم» عبر هذا الحوار.. تعبر الفنانة رحمة، التي تقيم في العاصمة الأردنية عمّان، عن سعادتها بزيارة أبوظبي قائلة: «هذه هي الزيارة الثانية إلى أبوظبي، ويسرني أن أكون ضيفة على إذاعة «إمارات إف إم» العريقة التي استقبلت كبار الفنانين، وأشعر بالفخر لأن أكون واحدة منهم، وإن كنت قد سيطر عليّ الخوف لأن برنامج جلسات إمارات إف إم يتم بثه مباشرة». دعوة أمي وعن شعور الفنان إن كان يخشى مقابلة الجمهور، توضح رحمة بقولها: «الذي يخيفني من اللقاء الإذاعي، هو أن الجمهور يسمع ولا يشاهد، أما في المسرح يمكن للفنان أن يتواصل مع جمهوره مباشرة من خلال المشاهدة التي تحمل ابتسامة وتبادل بعض الكلمات من خلال الترحيب بالفنان، كما أن الأزياء والتسريحة والمكياج، هذه كلها عوامل إيجابية في تفاعل الجمهور مع الفنانة، بينما لا أرى في الإذاعة غير أفراد الفرقة الموسيقية، ولا يعرف الفنان ردة فعل المستمعين». وعن إمكانية تجاوزها لهذه المسألة تبين: «عندي طقوس معينة حيث أقرأ بعض الدعاء، كما أنني أتصل بأمي وأقول لها ادعي لي لأن دعاء الأم مستجاب عند الله، ودعاؤها لي يشعرني بالراحة». تهمة الإغراء وحول والدتها التي اكتشفت صوت رحمة الجميل منذ كان عمرها 9 سنوات، وذلك بعد وفاة والدها الفنان رياض أحمد تقول: «والدي كان فنانا مشهورا وفي طفولتي لم أكن أعرف وأستوعب تلك الشهرة التي حققها، لكن عندما كنت أسير في الشارع، أجد الناس ترحب بي وتسلم علي وتذكرني بأبي، والذي عرفت مكانته ولكن بعد غيابه، مع الأسف أني أحببت الفن وغنيت بعد وفاة والدي، وكنت أتمنى أن أكبر معه وأتعلم على يديه». وعن اتهامها بأن لباسها يحمل الكثير من الإغراء، رغم أنها في هذه الجلسة قد ظهرت عادية جدا في لباسها وتسريحة شعرها، وبشكل يشبه براءة الأطفال تقول رحمة: «هذه القصة تناسبني وتناسب شكلي، وأشعر أنها تجعلني صغيرة، وبالتأكيد بعد سنوات عندما أبدأ أكبر لن أفصح عن عمري، لذلك هذه القصة أحبها فهي تظهرني في عمر أصغر، وأنا أصلا أحب الأطفال والطفولة فوق الخيال». تجربة «ستار أكاديمي» ولأن الفنانة رحمة تعتبر في عمر الصبا، ولأنها تحب أن تبدو صغيرة دوماً، جاء سؤالنا عن نظرتها للفنانات اللواتي يقدمن على عمليات التجميل فأوضحت قائلة: «بصراحة إذا تقدمت الفنانة في العمر، وبدأت معالم وجهها تتغير، فليس هناك مشكلة في إجراء عمليات تجميل لتبدو أصغر، لأنها فنانة ولها جمهور يحبها، ويحب أن يراها دائما في أحسن صورة، وأنا أرى أن الفنانة التي تهتم بجمالها ليست خاطئة، ولكن كل وقت يحتاج إلى شكل ولباس معين، فأنا لباسي عادي ويمكن لأي فتاة أن ترتديه، وما قيل عن لباسي في «ستار أكاديمي»، ليس لي ذنب فيه، فاللباس كان مفروضاً علينا ولم نكن نختاره، وكذلك لأن البرنامج يمثل فئة عمرية لفتيات شابات، وأعتقد أنه لم يكن فيه إغراء. وبعد أن خرجت من برنامج «ساتر أكاديمي» أخذت لنفسي «ستايل» معيناًٍ في ملابسي ولم أغيره، لأني مقيمة في الخليج، كما أني أصلاً عراقية، وهذا هو لباسنا، وأنا من النوع الذي لا يرتدي ملابس غير لائقة وأخرج بها حفاظاً على عاداتي وتقاليدي». وعن إمكانية تكرار تجربتها في «ستار أكاديمي»، تقول: «بالطبع أعيد التجربة لو طلب مني ذلك لأني استفدت منها كثيراً». وعن علاقتها بالفنانة شذا حسون، بعد درب الشهرة تقول: بعد «ستار أكاديمي» لم يجر بيننا أي اتصال، رغم أننا كنا من قبل على تواصل، لكن بعد أن خرجت هي من البرنامج، رأيتها مرة واحدة، ولم نتواصل بعدها». غيرة أم منافسة؟ وعن ابتعاد الفنانين عن بعضهم نتيجة ضغط العمل أو بسبب الغيرة والمنافسة المنتشرة في الوسط الفني، توضح رحمة قائلة: «من وجهة نظري المنافسة مهمة في عالم الطرب، ودائما أقول إن لم تكن هناك منافسة في الحياة، لما كان هناك إبداع.. أما عن الغيرة خاصة بين الفنانات فهنا أقول «حدث ولا حرج». وعن إيمان الفنانة رحمة بالحظ والصدفة، وإن كانت تذكر أجمل صدفة تعرضت لها تقول: «أنا فعلا أؤمن بالصدفة، وأؤمن كذلك بالعين «الحسد»، لكن الآن لا أتذكر شيئا معيناً يمكن أحكي عنه». وحول الحذر وهل على الفنان أن يأخذ الحيطة أكثر من غيره توضح رحمة: «بالطبع، الفنان يجب أن يحتاط، وأن يحافظ على شكله وأسلوبه في الكلام وتصرفاته في الحياة لأنه أكثر شخص معرض للأقاويل والإشاعات». ثلاث أغنيات لوالدي تقول الفنانة رحمة رياض عن مسيرتها الفنية، ونسبة رضاها عنها: «السنة الماضية قدمت ثلاثة أعمال، عمل لبناني من ألحان محمود عيد وكلمات أنور مكاوي، وأغنية خليجية من ألحان بدر الدوابي، ورياض العوض، وأغنية عراقية كانت من ألحان الفنان العراقي الكبير حسن العراقي، وكلمات حازم جابر، وعندي حاليا أغنية جديدة من ألحان الفنان والصديق فايز السعيد وأتشرف أني أتعامل معه، وحاليا أحضر لألبوم جديد سيتضمن 8 أغانٍ خليجية وعراقية، وفيه ثلاث أغنيات لوالدي بلحن جديد». وكان مسك الختام مع ذكرى والدها حيث رددت المطربة رحمة على مسامعي مقاطع من إحدى أغاني والدها التي تحبها تقول كلماتها: آن الأوان لو نزلت الدمعة/ يكفي صبر تعبت أعصابي والسهر يدق بابي/ ذاك الطبع ما تغير بطبعه.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©