الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات وطن الوسطية والتسامح

الإمارات وطن الوسطية والتسامح
19 يونيو 2016 00:42
عمر الحلاوي ( العين) أكد المشاركون في مجلس الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي أن الإمارات دولة تنتهج الوسطية والتسامح الديني والتعايش السلمي، لذلك تضم أكثر من 200 جنسية بمختلف ديانتهم وأعراقهم وألوانهم وثقافاتهم مع شعورهم بالأمان وتوفر أقصى درجات الأمن، وهى درع قوي في وجه كل أشكال التطرف. وشهد المجلس حضور بعض الوجهاء والأعيان والشخصيات العامة في مدينة العين، واستضاف فيليب بارهام سفير المملكة المتحدة لدى الدولة. وقال الشيخ مسلم بن حم: إن منهج الوسطية والاعتدال والتسامح في دولة الإمارات هو البوابة الرئيسة لبناء الأوطان وازدهارها، ومواجهة التطرف الذي آذى العالم المعاصر بكل دوله ومجتمعاته، مضيفا أن الإمارات من الدول السباقة في التسامح والعيش الكريم، والشاهد على ذلك كم الجنسيات المتعددة التي تعيش في كنف أهل الإمارات ويتمتعون بكافة الحقوق والواجبات. وأضاف ابن حم أن احترام الإنسان وتقديره والعيش المشترك والتسامح هي أخلاق الإماراتيين وتقاليد أصيلة في الدولة، توارثوها عن آبائهم وأجدادهم، لأن لنا فيها جميعا تقاليد راسخة، هي من صميم قيمنا وأخلاقنا، والتزامنا بها نابع من أساس ديني اجتماعي تراثي، وهي من سمات المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، رحمه الله، الذي رسخها في سلوكنا وفكرنا، وهي أيضاً في صلب نهج قائد الدولة، خليفة الخير. ومن جانبه قال فيليب بارهام: يطيب لي دائما، ويشرفني أن أكون برفقة الشيخ مسلم بن حم، خصوصا في شهر رمضان المبارك. فهو رجل يتجسد فيه التاريخ العريق والثقافة الثرية لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويعكس الموضوع الذي يطرحه في مجلسه الاعتبار والتقدير الذي توليه الحكومة والشعب الإماراتيين للسلام والتسامح. وأضاف: إن الإمارات العربية المتحدة نموذج حقيقي للتعايش بين الثقافات والديانات المختلفة، وتعتبر حرية الدين والمعتقد إلى جانب الاحترام المتبادل من أهم الأسس لمجتمع سلمي. وهذه القيم ضرورية لرفاهيتنا في المملكة المتحدة التي تعد، على غرار الإمارات العربية المتحدة، موطنا للعديد من الثقافات والأديان. وأشار أحمد بالحطم العامري إلى أن الأمن الذي يعيشه المواطنون والمقيمون على أرض دولة الإمارات، نعمة حبانا الله بها في دولة تقدر التعايش السلمي بين مختلف الجنسيات على أرضها. وأكد عبد الله بن نصره العامري أن التسامح الديني وتقبل الآخر هو أحد الأسس التي تقوم عليها دولتنا، وتقرها حكومتنا الرشيدة منذ قيام الدولة، كما أن بناء العلاقات الإيجابية بين الأفراد والجماعات والدول والشعوب من أهم ما سعى الإسلام إلى تحقيقه. وأوضح سهيل بن مرزوق العامري أن نهج دولة الإمارات وسياستها الحكيمة دائماً تشدد على أهمية تعزيز الحوار بين شرائح المجتمع، ودعم التواصل الاجتماعي، من خلال تطوير المنظومة التعليمية بمنهج تكاملي، وتعزيز القدرات في هذا المجال، والارتقاء بمستوى التواصل المتبادل بين الناس ونشر الثقافة الإسلامية الصحيحة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©