الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«صغار» برنامج يحفز الأطفال على الادّخار بأسلوب عصري

«صغار» برنامج يحفز الأطفال على الادّخار بأسلوب عصري
17 مارس 2013 20:02
التعلم عن طريق اللعب أحد أهم الأساليب التعليمية الحديثة، التي أثبتت فعاليتها وناجحها في تدريب وتعليم الأطفال وإكسابهم مهارات جديدة تعود عليهم بالنفع آنيا ومستقبلاً، هذا هو ما انتهجه مصرف الهلال في تعليم الصغار الكثير عن الادخار ومبادئ البنوك وكيفية التعامل معها وفوائدها للفرد والمجتمع، وذلك عبر منطقة الألعاب الترفيهية التي أقيمت خصيصاً للأطفال على هامش مهرجان المصرف للسيارات في نسخته الخامسة الذي انتهت فعالياته أمس على كورنيش أبوظبي ألعاب مطاطية، رسم على الوجوه، مسابقات تلوين، وغيرها من الألعاب المدهشة استقطبت الأطفال وذويهم على مدى أيام المهرجان الأربعة، وبين ضحكات الصغار وإشراف الكبار، انخرط الأطفال في هذه الألعاب والمناشط ليخرجوا منها بكثير من الخبرات والمعارف عن عالم البنوك، وفوائدها وكيفية التعامل معها. منطقة الألعاب عن برنامج صغار في مصرف الهلال، تقول المدير المسؤول سارة المنصوري إن منطقة الألعاب حملت اسم «صغار»، وذلك في أسلوب جديد يحفز الأطفال حتى سن 13 سنة على التعرف على هذا البرنامج الذي يهدف لتعريف الأجيال الناشئة عن قيمة المال وكيفية التصرف معه بالشكل الأمثل، خاصة حينما يكون التعامل مع البنوك. وأوضحت أن هذا البرنامج وأهدافه يستند إلى مقولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه «الأجيال القادمة ستعيش في عالم مختلف عن هذا العالم الذي ألفناه، لذا فمن المهم أن نجهز أنفسنا وأطفالنا للعيش في ذلك العالم»، بمعنى أنه يجب أن نجهز أبناءنا للتعامل مع مستجدات العصر ومنها كيفية التوفير والاقتصاد و التعامل مع البنوك باعتبارها شيئا لا غنى عنه في المعاملات الحياتية المختلفة. وحول الدور الرئيسي للوالدين في حياة أطفالهما، لفتت إلى أنه تقع على عاتقهما مسؤولية كبيرة في تنشئة الأطفال على السعي نحو النجاح والارتقاء بحياتهم، ومن هنا كان التفكير في استغلال حضور الجمهور الكبير في مهرجان مصرف الهلال، والتأكيد على ضرورة التواصل بين الآباء وأبنائهم ومساعدة الجميع على فهم برنامج «صغار»، كخدمة مقدمة للأطفال في التعرف على أهمية الٌادخار وإدارة شؤونهم المالية، وتمكينهم من تأمين مستقبلهم من خلال التخطيط لمسيرة تعليمهم، إضافة إلى غرس القيم التقليدية والقيام بالأعمال الخيرية وحماية البيئة في عقولهم الشابة، وكل ذلك يتم بواسطة شخصيتين كرتونيتين تحملان اسما «هالة ونصّور»، يقومان بتعريف الصغار الخدمات المصرفية الإسلامية، ليبحروا في رحلة ممتعة ومفيدة من خلالها يتعلمون ويكسبون ويوفرون ويتبرعون. الألعاب الترفيهية وإلى جانب هالة ونصّور، حفلت منطقة الألعاب الترفيهية بعديد من الشخصيات الترفيهية ومسرح لتقديم عروض استعراضية تناسب أعمار الصغار، ومهرجين، ومسابقات تمنح خلالها جوائز رمزية تساعد الأطفال على أولى خطواتهم مع البنوك من خلال شيك افتراضي يحصل عليه الفائزون، بمقتضاه يمكنه فتح حساب قيمته مائة درهم في أي من فروع المصرف. وتواجد أولياء الأمور في منطقة الألعاب بصحبة أبنائهم وشاركوهم فعاليات البرنامج، ومنهم رشدان السويدي الذي اصطحب أبناءه الثلاثة، حيث أثنى على هذه المبادرة المميزة من قبل المصرف، التي تساعد أولياء الأمور في توصيل رسائل توعوية معينة للأطفال بأسلوب سهل وغير مباشر، وتعرّفهم بقيمة المال وكيف يحافظون عليه ويحسنون استخدامه في أشياء جديدة ونافعة. ويكمل حديثه باسماً: حدثت لي كثير من المواقف المضحكة مع أبنائه لجهلهم بأبسط معارف الأموال وكيفية سحبها وإيداعها من البنك، حيث إن أحدهم حين كان يطلب أموالاً لشراء شـيء ما، فكنت أقول له « أصبر حتى أقبض في الشهر القادم»، فيطالبه أبنه بالذهاب إلي ماكينة السحب الآلي «التي تعمل كذا » ويشر إلى الطريقة التي يخرج بها المال من الماكينة، معتقداً أنها تخرج المال إلى من يشاء في أي وقت وبلا حساب ولا رصيد في البنك. هواية الشباب ورغم الاهتمام بالصغار كان للكبار نصيب الأسد في مهرجان الهلال، عبر زخم من موديلات وأنواع السيارات والدراجات، التي ضمت كل غريب وجديد في هذا الفضاء المتسع والمتجدد باستمرار، وضمن الدراجات النادرة في العالم التي تضمنها المهرجان «مافريك. أر. أس. ثاوزند»، وتعتبر أقوى دراجة نارية في العالم بحسب المدير المسؤول في شركة للسيارات موسى أبو راشد، والتي عرضت هذا الموديل الفريد من الدراجات التي تتلاءم مع هواية الكثير من شباب الإمارات وطلعاتهم في البر، وهي تتسع لراكبين. وعن مميزات هذه الدراجة، ذكر أنها تعتبر الأقوى من نوعها في العالم وقادرة على صعود الكثبان الرملية والمرتفعات الجبلية في ظل أعلى درجات الأمان لراكبيها، وذلك بفضل مرونة الجنبينات الخاصة بها، فضلاً عن وجود سقف في أعلاها وأربعة إطارات ترتكز عليهم الدراجة وتعمل على تحقيق التوازن حتى مع الحركات العنيفة، والدراجة يمكن تزويدها بإضافات متنوعة تبعاً لاحتياجات مستخدمها، فضلاً عن خفة وزنها الذي لا يتجاوز 400 كيلو جرام وارتفاعها الذي يصل لمترين، بينما طولها متران وعشرون سنتيمتراً، ويمكن استخدامها في سباقات البر و سحب السيارات أو الدراجات، ولا يتعدى سعرها 89 ألف درهم، و الدراجة تتمتع بأعلى درجات الأمان وما لم يلتزم راكبها باحتياطات الأمان لا تتحرك السيارة من مكانها ولا تعمل من الأصل. الأكثر أماناً ومن المعروضات دراجة نارية بثلاثة إطارات تعتبر الأكثر أمانا من نوعها في العالم ولذلك يصرح باستخدامها، وتبلغ سرعتها القصوى 200 كيلو متر في الساعة، وهي سرعة عالية جدا بالنسبة لهذا النوع من الدراجات، ولفت أبو راشد إلى أن هذه الدراجة تعرض للمرة الأولى خارج موطن صنعها، وهذا يعتبر تقديرا لشباب الإمارات وإقبالهم على هذه النوعية من الدراجات التي تتلاءم مع بيئة الإمارات وتعلق أبنائها بطلعات البر والصحراء، و هذا الإقبال ساعد على إنشاء نواد خاصة لهواة هذه الدراجات على شبكات التواصل الاجتماعي، من خلالها يتم تنظيم لقاء شهري يجمع أبناء الإمارات من هواة هذه الدراجات. من جانبه أشاد أيمن أيمن البيجاوي مدير مبيعات في شركة للسيارات، وأحد ضيوف المهرجان بالفعاليات العديدة التي تميز بها مهرجان هذا العام، وهو ما أُعتبر مفاجأة للجميع وألبس المهرجان حلة جديدة خرجت به من الإطار التقليدي إلى شكل أكثر تفاعلاً مع كافة فئات المجتمع بما فيها العائلات والأطفال، ولفت البيجاوي إلى أن مصرف الهلال متميز وسباق دائما في تنظيم مثل هذه الفعاليات الكبرى، وقدرته على تجميع أكبر عدد ممكن من عارضي السيارات في بقعة جغرافية واحدة، ما يمثل خدمة كبيرة لمستهلكي السيارات وعارضيها من جانب، وكذلك توفير أجواء ترفيهية لمن يحب أن يطالع موديلات السيارات وأنواعها، بحيث يمكن للعائلة وكل أفرادها أن يقضوا يوماً جميلاً في ساحة المهرجان يستمتعون بفعالياته ويشاهدون أحدث ما أبدعته الإنسانية في عالم السيارات بمختلف أنواعها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©