منير رحومة (دبي)
يودع الشباب استاد مكتوم بن راشد بالممزر، خلال مباراته المقبلة أمام الوحدة، ضمن الجولة الأخيرة لدوري الخليج العربي، والمقررة 12 مايو الجاري، قبل بدء أشغال توسعة مدرجات الملعب في الأول من يونيو المقبل، استعداداً لاستضافة نهائيات كاس أمم آسيا «الإمارات 2019»، ويخوض «الجوارح» في الموسم المقبل مبارياته على ملعب الوصل بزعبيل، بينما تجرى التدريبات على الملعب «الفرعي رقم 3».
وتبذل إدارة الشباب بالتنسيق مع الجهات المسؤولة عن مشروع التوسعة تقليص فترة البناء والأشغال من 18 إلى 14 شهراً، حرصاً على عودة «الأخضر» للعب على ملعبه في أسرع وقت ممكن. وللإشارة فان استاد مكتوم بن راشد سيشهد بالإضافة إلى توسعة المدرجات، بناء منصة رئيسة جديدة، والتي ستكون في الجهة المقابلة للمنصة الرئيسية الحالية، وفق أحدث المعايير، وتتكون من ثلاثة أدوار موزعة على غرف الفريقين، ومنطقة كبار الشخصيات، ومنطقة كبار الزوار، وقاعة المؤتمرات الصحفية والمركز الإعلامي والاستوديوهات وكبائن المعلقين.
ومن المتوقع أن تكون الطاقة الاستيعابية للمنصة الجديدة من 3500 إلى 4000 متفرج، كما سيتم أيضاً الإبقاء على المنصة الرئيسة الحالية لاستاد مكتوم بن راشد، وسيتم تحديثها وإعادة تهيئتها وتطويرها بشكل كامل، وستكون مخصصة لفئة الدرجة الأولى، بالإضافة إلى تطوير مدرجات الدرجة الثانية، وتحديثها وفق أحدث معايير الجودة، وجرت خلال الأيام الماضية العديد من الاجتماعات بين إدارة الشباب ومسؤولين عن مجلس دبي الرياضي، وبلدية دبي، والشركة الاستشارية، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على المشروع، وضمان انطلاقة الأشغال في أفضل الظروف، بما يضمن إنجاز التوسعة بشكل دقيق، ويراعي في الوقت نفسه مصلحة الفريق الأول.
عدد اليوم
