تزايدت الآمال بتعافي هونج كونج مبكراً من الأزمة الاقتصادية العالمية بعد أن أظهرت بيانات حكومية أمس استقرار معدل البطالة في المدينة.
واستقر عدد العاطلين عن العمل في الفترة من مايو إلى يوليو الماضيين على 5.4% من إجمالي القوة العاملة وهي النسبة ذاتها المسجلة في الفترة من أبريل إلى يونيو 2009. وكانت هناك توقعات بارتفاع معدل البطالة في هونج كونج إلى 7% خلال فصل الصيف مع تدفق خريجي المدارس والجامعات إلى سوق العمل وتزايد تأثير تداعيات الأزمة العالمية على اقتصاد البلاد، لكن مع بطالة نحو 214 ألف شخص من أصل 7 ملايين هم سكان المدينة وبقاء معدل البطالة عند أعلى مستوياته في أربع سنوات، حذر وزير العمل ماثيو شيونج من أن التباطؤ لم ينته بعد. وقال شيونج في معرض تعليقه على البيانات إن سوق العمل أظهر مؤشرات على الاستقرار لكنه أضاف قائلاً إن «مناخ الأعمال لا يزال يتسم بالحذر وأرباب العمل متحفظون في تعيين عمالة جديدة». وأضاف «في ضوء أن دخول خريجين جدد من الجامعات والمدارس إلى سوق العمل يصل إلى ذروته عادة في أغسطس الجاري، فمن المتوقع أن تنعكس الضغوط على عملية التوظيف بشكل كامل خلال الشهرين القادمين». تجدر الإشارة إلى أن سوق الأوراق المالية بهونج كونج قد سجل مسيرة ارتفاع قوية خلال الأشهر القليلة الماضية وخرج اقتصاد المدينة رسمياً من ركود دام عاماً الأسبوع الماضي وذلك بعد أن سجل نمواً للمرة الأولى في هذا العام.
عدد اليوم
