الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الكرة الآسيوية تحقق قفزات هائلة على طريق التطـــور والنماء

7 مايو 2017 21:58
المنامة (الاتحاد) تشهد القارة الآسيوية تطوراً حقيقياً وواقعياً في مجال تطوير كرة القدم، والنهوض بها نحو آفاق أرحب، ويأتي ذلك بالتزامن مع استضافة المنامة، لـ«كونجرس الفيفا»، وكونجرس الاتحاد الآسيوي، وبقية الاتحادات القارية في العالم، لتتحول عاصمة الخير، إلى قبلة القيادات الرياضية في العالم، ومقر إقامة الاجتماعات الأكثر أهمية في عالم الساحرة المستديرة. وأصبح العالم يلحظ حجم النمو المتسارع لتطور كرة القدم في القارة، تحت قيادة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي، والذي حقق في فترة وجيزة، العديد من النجاحات والإنجازات، التي عززت قيمة اللعبة في ربوع القارة، ونشرتها بقوة في مختلف الدول، كما أصبح الاتحاد القاري، نموذجاً عالمياً لأحد أنجح الاتحادات القارية، اهتماماً بنشر مبادئ الاحتراف، والاهتمام بقيادة طفرات هائلة وقفزات شاسعة، في مجال التطوير للعبة كرة القدم، سواء فنياً أو إدارياً وتنظيمياً. ومن بين محاور القفزات الهائلة التي تحققت للاتحاد الآسيوي وللعبة في ربوع القارة، تدشين «الرؤية والمهمة» الجديدة للاتحاد القاري بعد حسم الشيخ سلمان بن إبراهيم رئاسة الاتحاد القاري لولاية جديدة عام 2015، لتعكس تلك الرؤية والمهمة، فلسفة جديدة تسيطر عليها روح التحدي، والسعي لتحقيق التطور المنشود لقيادة الكرة الآسيوية نحو نجاحات غير مسبوقة. ولم يخرج مسار التطوير الإداري والفني والتنظيمي للكرة الآسيوية، عن المحاور العشرة التي تحولت لفلسفة مستقلة، تحكم آلية التخطيط والمتابعة والعمل الإداري والفني والتنظيمي للاتحاد الآسيوي، وهي تقسم بواقع، 7 محاور لـ «المهمة الآسيوية»، و3 محاور «الرؤية الآسيوية»، والتي أطلقها ابن إبراهيم لتمثل فلسفة واستراتيجية العمل للاتحاد القاري تحت قيادته، حيث ترتكز رؤية الاتحاد الآسيوي على 3 محاور أساسية، هي أن يكون الاتحاد الآسيوي الرائد بين الاتحادات القارية، ضمان نجاح الفرق الآسيوية على المستوى العالم، جعل كرة القدم الريادة الأولى في أرجاء القارة، أما المهمة الآسيوية تم توزيعها عبر 7 محاور رئيسة، وهي تطوير الاتحادات الوطنية عبر تقديم خدمات مخصصة للاتحادات الأعضاء، من أجل الوصول إلى كامل مستوى قدراتها، وثانياً نجاح الفرق الآسيوي، عبر مواصلة دعمها لتحقق النجاح على المستوى العالم، وثالثاً في الارتقاء بمستوى البطولات الآسيوية، عبر توفير القاعدة للارتقاء بمستوى البطولات في القارة، ورابعاً في تعزيز القيمة التجارية، عبر تقديم محتوى يستقطب الاهتمام تجارياً من الجماهير وأطراف اللعبة، وخامسا بنشر الحوكمة الجيدة، عبر تطبيق الحوكمة ومعايير الإدارة الاحترافية، وسادساً في النزاهة، عبر التمسك بضمان أعلى معايير النزاهة في بطولات ومباريات الاتحاد الآسيوية، وأن يكون سلوك الأفراد وفق أعلى المعايير الأخلاقية الرياضية، وأخيراً الاستفادة من كرة القدم كأداة من أجل الخير الاجتماعي، والقيام بحملات فعالة للمسؤولية الاجتماعية. ويمكن رصد كيفية النجاح في تطبيق تلك المفاهيم وتحقيق النجاحات فيها، وجعلها سياسة عامة للنهوض باللعبة، إدارياً وفنياً وتنظيمياً، نحو المزيد من التطور والنهوض، بفكر واعي، وثقافة تم تشربها في القارة مترامية الأطراف، على مدى اتساعها وتباعد أطرافها. وكان الاهتمام بالتطوير الشامل في مسابقات آسيا، على مستوى الأندية والمنتخبات، على سلم أولويات الاتحاد القاري بداية من المراحل السنية، وانتهاء بالفرق الأولى، ولا يخفى على أحد حجم النمو الهائل في القيمة والتسويق والاهتمام، الذي ارتبط ببطولة دوري أبطال آسيا، التي تحولت خلال الأعوام الثالثة الأخيرة، لمحط أنظار عشاق الساحرة المستديرة في شرق وغرب القارة، كما أضفى مضاعفة قيمة الجائزة المالية لبطل دوري أبطال آسيا أهمية جديدة للبطولة، والتي تحولت إلى 3 ملايين دولار للبطل بدلاً من مليون و500 ألف دولار سابقا، فضلاً عن زيادة المكافئات المالية المرتبطة بالبطولة ككل في جميع أدوارها، في حين ارتفعت قيمة جائزة بطل كأس الاتحاد الآسيوي من 350 ألف دولار إلى مليون دولار. ومن أبرز ملامح التطور المتنامي في الكرة الآسيوية، الاهتمام بنشر مفاهيم الاحتراف الإداري والفني في مختلف الاتحادات الوطنية بالقارة، ودفع اتحادات لم تكن تهتم باللعبة مطلقاً طيلة سنوات عديدة مضت، وقام الاتحاد الآسيوي بتنظيم ورش عمل للدوريات النامية في قارة آسيا، للمرة الأولى في تاريخه، بما يعكس مدى الاهتمام بفلسفة نشر اللعبة بمختلف الدول، وعدم إهمال الاتحادات الأشد احتياجاً للتطوير، كما اهتم الاتحاد الآسيوي بالتطوير الفني، وتحديد عنصر المدرب الآسيوي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©