القاهرة (وكالات)-التقت زعيمة الأقلية في مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أمس رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر المشير حسين طنطاوي إثر الأزمة التي نشبت بين القاهرة وواشنطن بشأن منظمات المجتمع المدني الأميركية التي اتهمت بممارسة أنشطة غير مشروعة في مصر. كما التقت بيلوسي التي تتزعم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي رئيس مجلس الشعب المصري سعد الكتاتني وهو من قيادات حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين.وكانت بيلوسي أكدت في وقت سابق أمس، أهمية استقرار مصر وقوتها. وقالت عقب لقاء عقدته مع مساعدة وزير الخارجية المصرية وفاء بسيم، إن “قوة مصر واستقرارها أمر مهم للمنطقة والعالم والولايات المتحدة تريد أن تساعد في هذا الإطار”.
وحول رؤيتها للعلاقات المصرية-الأميركية حاليا في خضم أزمة قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني في مصر، قالت بيلوسي “العلاقات المصرية الأميركية مهمة.. بالنسبة لنا في الولايات المتحدة، كان هناك دائما علاقات هامة مع الشعب المصري ونأمل في استمرار ذلك”. وكانت بيلوسي وصلت مساء أمس الأول قادمة من اليونان على رأس وفد من أعضاء الكونجرس الأميركي في زيارة لمصر تستغرق يومين في إطار جولة تشمل أيضاً تونس ثم ليبيا.
تأتي الزيارة الحالية في إطار سلسلة لقاءات لوفود أميركية مع المسؤولين وعدد من الشخصيات الهامة في مصر على مدى الأسابيع الماضية لنقل رسالة واضحة على تحسن العلاقات المصرية الأميركية. واندلعت أزمة سياسية بين القاهرة وواشنطن خلال الأسابيع الماضية على إثر ما عرف إعلاميا بـ”قضية التمويل الأجنبي الخاصة بمنظمات المجتمع المدني”.
وخفت حدة تلك الأزمة اثر إصدار السلطات المصرية قرارا بإلغاء حظر السفر على المتهمين الأجانب في القضية أواخر شهر فبراير الماضي.
عدد اليوم
