السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

محطة «شمس 1» تزيد حصة الإمارات من إنتاج الطاقة المتجددة بالخليج إلى 68%

محطة «شمس 1» تزيد حصة الإمارات من إنتاج الطاقة المتجددة بالخليج إلى 68%
17 مارس 2013 03:33
أبوظبي (الاتحاد) ـ يأتي افتتاح “شمس 1” كأضخم محطة للطاقة الشمسية المركزة في الشرق الأوسط ليرسخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الطاقة من خلال تأكيد الالتزام الفعلي بتطوير وتنفيذ مشاريع توليد الطاقة على نطاق المرافق الخدمية واسعة النطاق، ويسلط الضوء على الجهود الهادفة لبناء مستقبل مستدام قائم على اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا الحديثة. وللمشروع كذلك نتائج سياسية بعيدة المدى، حيث يسهم في إثبات جدوى استخدام الطاقة المتجددة على نطاق المرافق الخدمية واسعة النطاق في المنطقة وبالتالي، تعزيز المكانة المتقدمة لدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الطاقة، سواء التقليدية أو المتجددة. ومع دخول محطة (شمس 1) مرحلة الإنتاج، أصبحت دولة الإمارات تمتلك 68% من إجمالي القدرة الإنتاجية في مجال الطاقة المتجددة على مستوى مجلس التعاون الخليجي، ونحو 10% من إجمالي القدرة العالمية ضمن تقنية الطاقة الشمسية المركزة متبوئة مركزاً ريادياً وذلك بفضل النظرة المستقبلية والدعم المستمر من قبل القيادة الحكيمة في دولة الإمارات. وتم تصميم وتنفيذ محطة (شمس 1) من قبل “شركة شمس للطاقة”، المشروع المشترك بين “مصدر” (60%)، وتوتال الفرنسية (20%)، وأبينجوا الإسبانية (20%) وكان الهدف من هذه الشراكة جمع الخبرات وتضافر الجهود من أجل تكريس مكانة أبوظبي كمركز للتميز في قطاع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة. ويسهم مشروع “شمس 1” في دعم رؤية أبوظبي 2030، حيث تهدف حكومة أبوظبي بحلول عام 2020، إلى توليد 7? من القدرة الإجمالية للطاقة من مصادر طاقة متجددة. شركة أبينجوا وتعتبر “أبينجوا” التي تأسست في إسبانيا عام 1941، شركة عالمية تعنى بإيجاد الحلول التقنية المبتكرة لتعزيز الاستدامة في قطاعي الطاقة والبيئة، وذلك في مجالات توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية، وإنتاج الوقود الحيوي، وتحلية مياه البحر وإعادة تدوير النفايات الصناعية. وقد تبوأت “أبينجوا سولار”، شركة الطاقة الشمسية التابعة لشركة “أبينجوا”، مكانة رائدة في تكنولوجيا الطاقة الشمسية بفضل ما تبتكره من أساليب متطورة وعالية الكفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية المتجددة. من الجدير بالذكر أن القدرة الإجمالية لمشاريع “أبينجوا سولار” تبلغ مئات الميجاواط من الطاقة المعدة للاستخدام التجاري، وتشتمل هذه المشاريع على أول وثاني أبراج الطاقة التجارية في العالم، وأربع محطات تعتمد تقنية المجمّعات الشمسية ذات القطع المكافئ بقدرة 50 ميجاواط، ومحطة متكاملة للطاقة الشمسية ذات الدورة المركبة، إضافة إلى العديد من محطات الألواح الكهروضوئية. علاوة على ذلك، تعكف “أبينجوا سولار” على تطوير مشاريع تبلغ قدرتها مجتمعةً نحو 1 جيجاواط في إسبانيا، والولايات المتحدة الأميركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول أمريكا الوسطى والجنوبية، إضافة إلى مشاريع أخرى بقدرة عدة آلاف الميجاواط يتم تطويرها في مناطق متفرقة حول العالم. شركة توتال وتعتبر “توتال” واحدة من أضخم شركات النفط والغاز المتكاملة في العالم. وكانت قد بدأت عمليات الاستخراج في منطقة الشرق الأوسط عام 1924، وحققت نمواً كبيراً منذ ذلك التاريخ مع توسيع نطاق أعمالها بشكل كبير. وتزاول “توتال”، التي تغطي عملياتها أكثر من 130 بلداً حول العالم، نشاطاتها في مختلف مجالات قطاع النفط والغاز شاملةً الاستكشاف والإنتاج، والتكرير والتسويق، والتجارة، والمواد الكيماوية. وتتجسد مهمة “توتال” في تلبية الاحتياجات العالمية المتغيرة للطاقة مع تخفيف أثرها السلبي على المناخ. ولبلوغ هذه الغاية، تسعى “توتال” لتقديم أنواع متعددة من الطاقة لا تقتصر على النفط والغاز وحدهما، بل تشمل مختلف انواع الطاقة البديلة أيضاً مع التركيز بشكل خاص على الطاقة الشمسية والكتلة الحيوية. وعلى مدى أكثر من 25 عاماً، أحرز خبراء “توتال” والشركات التابعة لها نجاحات كبيرة على صعيد الطاقة الشمسية، وذلك عبر المساهمة في ابتكار تقنيات عالية الكفاءة ومجدية اقتصادياً. واستحوذت “توتال” على 60% من أسهم شركة “صن باور” الأميركية في يونيو 2011، لتصبح بذلك ثالث أكبر مشغل للطاقة الشمسية في العالم. وتعتبر هذه الاتفاقية خطوة بالغة الأهمية في تطبيق الاستراتيجية التي تنتهجها “توتال” في ميدان الطاقة الشمسية، حيث أعطتها الشراكة مع “صن باور” حافزاً جديداً لتوسيع عملياتها في هذا المجال. وتتمثل الرؤية المشتركة للشركاء في مشروع “شمس 1” في الاهتمام بالبيئة كعنصر رئيس للتنمية المستدامة، والمساهمة في جعل أبوظبي مركزا للتميز في مجال الطاقة النظيفة والاستدامة، وتنويع مزيج الطاقة في العالم للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة على المدى البعيد، والالتزام بالاستدامة من حيث النمو الاقتصادي والاجتماعي، والتصرف كمستثمر مسؤول، وتمكين المجتمع المحلي من اكتساب المعرفة والمهارة في مجال الطاقة النظيفة. السمات الأساسية للمشروع ?تقوم المجمّعات الحرارية الشمسية ذات القطع المكافئ بتركيز الحرارة من أشعة الشمس. ? صممت المحطة لتحول دون إطلاق 175 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل زراعة 1,5 مليون شجرة أو سحب 20 ألف سيارة تقريباً من الطرقات. ? القدرة الإنتاجية المتوقعة للطاقة: 100 ميجاواط ? عدد المرايا: 258048 مرآة ? عدد مصفوفات الطاقة الشمسية: 192 حلقة ? عدد مصفوفات الطاقة الشمسية في كل حلقة: 4 مصفوفات ? عدد الوحدات في مصفوفات الطاقة الشمسية: 768 وحدة ? المساحة الإجمالية لموقع المحطة: 2.5 كيلومتر مربع تقريباً ? مساحة الحقل الشمسي: 627.840 مترا مربعا ? أنابيب امتصاص الحرارة: 27.648 أنبوبا ? “شمس 1” تستطيع استيعاب 258 ملعب كرة قدم ? تقوم المجمعات الشمسية (المرايا) بملاحقة الشمس اوتوماتيكيا من الشروق إلى الغروب. ? تم نقل خمسة ملايين متر مربع من الرمال (التي تساوي مرتين من حجم هرم خوفو ) من أجل تسوية الأرض واستيعاب أجهزة ومعدات محطة شمس 1
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©