رضا سليم (دبي)
تشهد ساحة كرة اليد غدا انتخابات اتحاد اليد للدورة الجديدة 2016-2020، والتي تشهد منافسة قوية على منصب الرئيس الذي يتنافس عليه 4 شخصيات، فيما يتسابق على مقاعد العضوية 10 مرشحين لاختيار 7 فقط، بينما على المقعد النسائي سيدتين، وهو ما يعني أن 16 مرشحا في انتخابات الدورة الجديدة، ورأينا أن نستطلع برامج المرشحين سواء الذين يدخلون لأول مرة.
وأكد داوود مليح عضو مجلس إدارة اتحاد اليد والمرشح للعضوية في الدورة الانتخابية الجديدة عن نادي دبا الحصن أن دخوله للترشح في دورة جديدة يهدف إلى تحقيق مكاسب فنية جديدة على مستوى المنتخبات بعدما نجح المنتخب الأول في هذه الدورة التأهل لمونديال، وكان أقرب للتأهل في البطولة الآسيوية الأخيرة بالبحرين، وهو ما يؤكد أن مجلس الإدارة الحالي قدم كل ما يملك من أجل رفع مستوى اللعبة والمشاركة بها في البطولات العالمية.
وأشار إلى أن الخلافات التي حدثت في الدورة الحالية لم تخرج عن النطاق المألوف الذي لا يفسد للود قضية بين جميع الأعضاء، وقال «هدفنا واحد وهو مشاركة المنتخب في كل البطولات وأن يكون منافسا ليس فقط في البطولة الآسيوية، بل في كل البطولات»، منوهاً إلى أن هدفه في الدورة الجديدة في حال نجاحه سيكون التركيز على عدة محاور الأول منها التركيز على منتخبات المراحل السنية الناشئين والأشبال وليس المنتخب الأول فقط، وكرة اليد هي الأقرب للوصول لمنصات التتويج من بين كل الألعاب الجماعية، وهو ما ندركه جميعا.
وأكد أن منتخبنا لا يقل عن فرق البحرين والسعودية وكلاهما تأهل للمونديال في النسخة المقبلة، ولا يوجد فارق بينهم سوى الإعداد ولو نجحنا في الإعداد بشكل جيد فمن المؤكد أننا سنكون في دائرة المنافسة وربما نكون على منصة التتويج في البطولات القارية.
وأضاف «سنركز في الدورة الجديدة على التسويق والدعم الخارجي للاتحاد بحيث لا يرتبط الدعم ببطولة معينة، وسنبحث عن راع يستمر مع الاتحاد لمدة 4 سنوات، كما أننا بحاجة إلى إقامة مسابقات لكرة اليد الشاطئية وتفعيلها بشكل مستمر، خاصة أن مثل هذه الرياضات سياحية بالدرجة الأولى ومن السهل تسويقها، ومثلما نجحت كرة القدم الشاطئية واستضافت بطولات عالمية وقارية من الممكن أن ننجح أيضا في كرة اليد خاصة أن شعبية الشاطئية كبيرة، وقد شاهدنا أن مجلس دبي الرياضي تبنى كرة القدم الشاطئية، نطمح أن يكون مجلس أبوظبي الرياضي وأيضا مجلس دبي شريكا معنا لأن اللعبة لها أهداف رياضية وسياحية».
ونوه إلى أن كرة اليد حية على مواقع التواصل الاجتماعي ولها وجود قوي ومن يتابع موقع التواصل والنقاشات، وما ينشر فيها يؤكد أن اللعبة موجودة بكل قوة، بجانب مساندة الإعلام وخاصة جريدة الاتحاد الذي تساند الألعاب الشهيدة، وتناقش هموم اللعبة، وطرحت العديد من المشاكل التي نواجهها على مدار 4 سنوات.
وتطرق مليح إلى مشاركة فريق الشركة في الدوري، وقال: «هذه فكرة رائدة طرحها اتحاد اليد من أجل رفع مستوى الدوري وأيضا هناك مكاسب أخرى حققها الاتحاد من خلال دعم فريق الشركة للاتحاد، وإن كان المردود دون الطموح ولكن كانت بداية جيدة، ونتمنى أن تستمر التجربة في الموسم المقبل لأن مشاركة فرق للجاليات في الدوري المحلي بمعايير معينة سيجلب الجمهور إلى صالة مباريات اليد».
وأضاف:« في حالة نجاحي في الانتخابات سأعمل على السلبيات التي رصدناها في هذه الدورة، وفي حالة عدم اختياري من قبل الجمعية العمومية لن ابتعد عن اللعبة لأنني أحد أبنائها، وكنت حارس مرمى لسنوات طويلة، وأفخر بوجودي ضمن أبناء اللعبة، واستمراري سيكون من خلال تواجدي في ساحة كرة اليد، ونحن نسعى أن نعمل لخدمة اللعبة تحت مظلة الاتحاد، وإذا لم يكن فلابد أن يكون من أبواب أخرى».
وطالب داوود مليح كل أبناء اللعبة بالتواجد خلال المرحلة المقبلة سواء في مجالس إدارة الأندية أو الاتحاد، أو على الأقل الظهور في مباريات الدوري، وقال: من الطبيعي أن يتغير نظام العمل في الدورة الجديدة طبقا للمجلس الجديد، وفي حال استمرار المجموعة الحالية حيث يتواجد 3 أعضاء فقط من مجلس الإدارة في الانتخابات، سيكون في مصلحة اللعبة لأنهم يعرفون المشاكل، ومهم جدا أن يواصلوا التواجد لحل كل المشاكل.
عدد اليوم
