الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عالية الهمة دوماً في القمة

7 مايو 2017 21:28
تعلمت في وطني الحب والتسامح، فإذا قيل لي ماهو الحب؟ قلت: الوطن، وإذا سئلت، ماهو الوطن؟ أجبت: هو الحب، قيادتي رسمت أحلام دولتي بخطى رائدة، وبعد عين ثاقبة، فوطني سوّف المستحيلات، وأنجز وأعجز، اليوم ها هو الوطن، وها هو العلم يرف بكل شموخ ومجد وهيبة في منصات الدول، وها هم قادتي يشرّعون الأبواب مع الشعب بل مع العالم أجمع من أجل السلام والحب والتسامح، سمي وطني بوطن الإيجابية، فوجدت في وطني قائداً يكتب، وقائدا يعمل، وقائد يحفز همما، وجدت أباً وأخاً، وجدت كيان دولة طامحة لا حدّ لها في الطموح لنكون الأول عالمياً في شتى المجالات. ها هو عام الخير أقبل يحيي أملاً ويشعل شموع الوفاء والعطاء في كل بقاع العالم، رغم ضيق الأوضاع في الدول الأخرى وصعوبة الوصول لها إلا أن صقور زايد لم يثنيهم عن عطائهم أية ظروف وأية تحديات، ضحّوا بأرواحهم من أجل سعادة غيرهم، فهنيئاً لك يا وطن بأبنائك، وهنيئاً لنا بك يا وطن، تلك العلاقة المتناغمة التي جسدها أبناء زايد قيادة وشعباً أصبحت دستور وفاء، دستور أمل لكل الشعوب، فالخير منا وفينا منذ سالف الزمن، وعام الخير مجرد لمحة وضّاءة تشعلها دولتنا الحبيبة، كي تغرس فينا تلك القيم المتسامية، تلك المبادئ التي لابد أن تكون في نفس كل واحد فينا، فليس العطاء مقتصرا على جهة معينة أو جمعية خيرية، بل في روح كل مواطن ومقيم يعيش على هذه الأرض، فنحن جميعا مصدر حقيقي للعطاء. فحينما نقول زايد الخير، يردد الشعب نحن عيال زايد ، تلك العلاقة الحميمية سطّرها التاريخ وعرّف هوى العطاء بأنه مغروس بالفطرة في إمارات الحب والعطاء. علمنا فوق القمر عالياً يرانا العالم وعالياً علمنا، ومع خيوط الشمس وغزلها في ثرى وطني، وبسمة أطفاله وضحكاتهم في وجنات بلادي ترسم طموح وطن. أرى مهندساً يحمل بقلبه خريطة مستقبل دولتي، أرى دقة أرقام، ودقة معادلات، من أجل هندسة وطن يفخر بأبنائه وإنجازاتهم، وأرى معلماً يحمل كتاباً بروحه دون سبورته، فهو يرى وطنه أكبر مدرسة يغرس فيها، ويدق أجراس حصته بعطاء صادق. وأرى طبيباً يحمل سماعات يسمع خفقات قلب وطني وهو ينبض بحب لكل مواطن ومقيم بل لكل العالم، والدواء لن تجده إلا في حبك لوطنك، وأرى كاتباً يرسم حروف الحب ومداد المستقبل، سطرها بدمه وقلبه، وأخرجها الحبر في الصفحات. وأرى شاعراً يترنم في البحور عشقاً وهوى، يبعثر القصيد هنا وهناك ينظم أبياتاً في حب الوطن، ففي الوطن انكتب مصير كل واحد منا.. أحبك يا وطني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©