أحمد صالح ملاكم مع «ضحي في تايلند»

تامر عبد الحميد (أبوظبي) تجولت كاميرا المخرج الإماراتي راكان في أماكن متفرقة من تايلند، وذلك لتصوير مشاهد فيلمه الجديد «ضحي في تايلند» الذي يعتبر الجزء الثاني من فيلمه «ضحي في أبوظبي» الذي عرض العام الماضي وحقق نجاحاً كبيراً. وجمع راكان فريق عمل المسلسل لبدء تصوير مشاهد الفيلم الذي من المقرر أن يعرض في صالات السينما سبتمبر المقبل، ويشارك في بطولته كل من الفنانين أحمد صالح الذي يلعب دور «ضحي» وملاك الخالدي والفنان الكوميدي المصري القدير حسن حسني وعبد الله بوهاجوس. إنهاء أزمة وأوضح أحمد صالح أن «ضحي في تايلند» عمل إماراتي موجه لجميع أنحاء الوطن العربي، من خلال قصة «ضحي» الذي يضطر إلى الذهاب إلى تايلند لهدف ما، وهناك يتعرض للكثير من المواقف الصعبة، التي بسببها يتكاتف معه كل العرب الذين يعيشون في تايلند لكي يستطع أن إنهاء أزمته. إصابات بالغة وأشار صالح الذي أنهى تصوير دوره مؤخراً في تايلند وعاد إلى أبوظبي، إلى أن مدة تصوير العمل استغرقت قرابة الثلاثة أسابيع في تايلند، لافتاً إلى أنه تدرب على الملاكمة التايلندية التي تعرف باسم «مواي تاي» «بوكس تاي»، على يد الملاكم المحترف المشهور «تود» الذي شارك في العديد من الأفلام الهوليوودية، نظراً لأن دوره يتطلب ذلك ضمن أحداث القصة، مصرحاً أنه تعرض لإصابات بالغة في كتفيه وقدميه خلال تصوير مشاهد الأكشن والقتال، لاسيما أنه وقف أمام مقاتلين محترفين في هذه الرياضة، ورفض أن يحل محله «دوبلير» في تصوير هذه المشاهد، الأمر الذي عرضته لإصابات عديدة. صعوبة كبيرة وعن عمليات التصوير هناك، أشار صالح أن فريق العمل واجه صعوبة كبيرة في بادئ الأمر للتصوير هناك رغم حصولهم على التصاريح اللازمة، لكن صعوبة التعامل مع الشعب التايلندي كانت السبب الرئيس في تأجيل التصوير مرات عديدة، خصوصاً مع عدم تفهمهم بتواجدهم لتصوير مشاهد فيلم سينمائي، موجهاً شكره للسفارة الإماراتية في تايلند التي ساعدهم مسؤولوها في تذليل الصعاب لهم حتى إنهاء تصوير مشاهدهم. وأعرب راكان عن سعادته باقتراب تجهيز «ضحي في تايلند» للعرض سينمائياً، موضحاً أنه يتطلع للحفاظ على النجاح الذي حققه فيلم «ضحي في أبوظبي»، وأنه سيسعى بكل ما يملك من خبرة بأن يحقق الجزء الثاني من العمل النجاح نفسه، بل ويحطم كل الأرقام التي حصدها «ضحي في أبوظبي».