الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اشتباكات في صعيد مصر احتجاجاً على زيارة مرسي

اشتباكات في صعيد مصر احتجاجاً على زيارة مرسي
17 مارس 2013 14:26
القاهرة (الاتحاد) - شهدت محافظة سوهاج في صعيد مصر اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة والمتظاهرين، استخدمت فيها العصي والقنابل المسيلة للدموع، وأسفرت عن سقوط بعض المصابين بين جرحى وحالات اختناق احتجاجا على زيارة الرئيس محمد مرسي إلى المحافظة امس. وكان المتظاهرون رددوا هتافات ضد مرسي، مما أدى لمشادات كلامية بينهم وبين قوات الأمن ، والتي تحولت تدريجياً إلى اشتباكات بالأيدي والعصي، مما اضطر قوات الشرطة إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وسقوط عدد من الجرحى وحالات اختناق تم نقلها للمستشفى لعمل الإسعافات الأولية لها، بحسب ما أفادت صحيفة “الأهرام”. وكانت الحركات السياسية الثورية، نفذت وقفة احتجاجية ضد زيارة مرسي لمحافظة سوهاج، وتظاهر العديد من أهالي سوهاج على كوبري أخميم، للمطالبة برحيل مرسي مرددين هتافات تطالب بسقوط حكم المرشد. وكان مرسي قد افتتح خلال زيارته عدداً من المشروعات بالمحافظة، كما ترأس اجتماعاً وزارياً مصغراً بحضور رئيس مجلس الوزراء. إلى ذلك، أكدت وزارة الداخلية أن الشرطة المصرية منوط بها دون غيرها وفقا للدستور والقانون تحقيق الأمن وتنفيذ القانون وضبط المخالفين ولن تسمح بأية صورة من الصور لأي شخص أو تيار أو جهة أن يتدخل في اختصاصها الأصيل أو القيام بأي من أدوارها. وقالت الداخلية - ردا على اعتزام بعض التيارات تشكيل ما يسمى باللجان الشعبية للمحافظة على الأمن - إن وزارة الداخلية تؤكد أن الشرطة المصرية جهاز وطني وأنه الوحيد للشعب المصري المنوط به دون غيره وفقا للدستور والقانون تحقيق الأمن وتنفيذ القانون وضبط المخالفين وأنه لن يسمح بأي صورة من الصور لأي شخص أو تيار أو جهة أن يتدخل في اختصاصه الأصيل أو القيام بأي من أدواره وأن تلك المحاولات سيقابلها رجال الشرطة بكل حزم وحسم وفقا للقانون. وأكدت الداخلية أن دولة القانون كانت ومازالت وستظل هي القيمة على البلاد وأن رجال الشرطة يعاهدون الشعب المصري بالمحافظة على كيان وهيبة الدولة والتصدي للعابثين والموقظين للفتن التي تهدد أمن المصريين. واستنكر طارق الزمر رئيس المكتب السياسي لحزب “البناء والتنمية” الذراع السياسية لتنظيم الجامعة الإسلامية دعوات عودة الجيش إلى السلطة، فيما نفى حسين عبد العال مسؤول الجماعة الإسلامية في أسيوط تشكيل الجماعة لميلشيات مسلحة في أسيوط، في الوقت الذي أكد خالد الشريف المستشار الإعلامي أن الكتلة البرلمانية لحزب “البناء والتنمية” ستتقدم بمشروع قانون الى مجلس الشورى لتقنين أوضاع اللجان الشعبية لمعاونة الجهاز الأمني في البلاد. وقال طارق الزمر إن هناك من يريد جر البلاد إلى حرب أهلية بالدعوة إلى نزول الجيش للشارع المصري، معتبرا أن من يريد ذلك يرمي إلى تصادم بين الشعب والجيش. وتحدث حسين عبد العال مسئول الجماعة الإسلامية في أسيوط عما تداولته وسائل الإعلام بشأن اللجان الشعبية في أسيوط قائلا “إن الإعلام يسعى لافتعال أزمات، لأن الجماعة الإسلامية قامت بتشكيل لجان شعبية لدعم الشرطة المصرية ضد البلطجية عندما وجدت ضرورة للقيام بذلك”. وأضاف عبد العال “شكلنا لجانا لتوزيع الخبز على السكان وحماية مقرات الشرطة بالمحافظة، لافتا إلى أن هذه اللجان غير مسلحة وتسعى لحماية السكان من البلطجية ودعاة العنف والفوضى”.وقال أسامة رشدي المستشار السياسي لحزب “البناء والتنمية” إن الحزب يسعى لأن تكون الانتخابات البرلمانية القادمة نزيهة، مؤكدا أن الحزب يريد تأسيس دولة القانون ولا يريد حدوث تصادم بين السلطتين القضائية والتنفيذية. وأكد أن الحزب منفتح على جميع القوى الأخرى، وأنه يسعى للتحالف مع القوى السياسية القريبة منه في الفكر ومنها “الوطن والاصالة”، إضافة إلى تعزيز التحالف مع كل القوى الإسلامية في الانتخابات القادمة. وقال خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب “البناء والتنمية” إن الشرطة المصرية هي صمام الأمان للشعب المصرى وإن اللجان الشعبية التي يشكلها الحزب تأتي لمساعدة رجال الشرطة للقيام بأعمالهم وليست بديلا عنهم. مشجعو الأهلي يتظاهرون للمطالبة بإطلاق 38 من رفاقهم القاهرة (ا ف ب) - تظاهر مئات من مشجعي النادي الأهلي لكرة القدم الذين تطلق عليهم تسمية “الالتراس” امس أمام مكتب النائب العام في العاصمة للمطالبة بإطلاق سراح 38 من زملائهم. وأغلق المتظاهرون الشوارع المحيطة بمكتب النائب العام في وسط القاهرة وهم يهتفون ويصفقون بأيديهم للمطالبة بإطلاق سراح 38 من الالتراس القي القبض عليهم في محافظة المنوفية، شمال القاهرة، بتهمة الانتماء إلى “تنظيمات غير شرعية”. واتهم هؤلاء بمحاولة إحراق محكمة شبين الكوم والاعتداء على موظفيها أثناء محاكمة رفيقهم جمال هلال أمام هذه المحكمة كما صرح مسؤول أمني. وهتف الالتراس “تسقط الداخلية” و”حرية، حرية” وهم يدقون على الطبول ويطلقون الشماريخ. ويعد اعتقال هؤلاء الالتراس بداية حملة على مجموعة المشجعين هذه التي أصبحت قوة سياسية حقيقية خلال الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك العام 2011.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©