الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

115 قتيلاً في أول أيام العام الثالث للثورة السورية

115 قتيلاً في أول أيام العام الثالث للثورة السورية
17 مارس 2013 13:39
دمشق (وكالات) - سقط 115 قتيلاً مدنياً أمس، في أول أيام العام الثالث للثورة السورية الذي شهد استمراراً للقصف والاشتباكات والسيارات المفخخة في دمشق وريفها وحمص وحلب ودرعا ودير الزور. وقال عدد من السكان “إن الجيش الحر بات يسيطر على حوالي 45 بالمئة من مساحة الحسكة، ثالث أكبر محافظة بعد حمص ودمشق”. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن القتلى الذين سقطوا أمس، بينهم 34 في دمشق وريفها الذي شهد انفجار سيارة مفخخة في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين، و15 في كل من درعا وحلب، و22 في الرقة و16 في إدلب و7 في حمص، وقتيل في حماة و5 في دير الزور التي شهدت أيضاً انفجار سيارة مفخخة قرب مبنى التأمينات في حي الحويقة، تبعته اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وقوات المعارضة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، “إن أحياء دمشق الجنوبية، وبينها مخيم اليرموك وجوبر (شرق) وبرزة (غرب) والقابون (شمال)، تعرضت للقصف من القوات النظامية فجراً، وسط رصد انتشار أمني كثيف في أحياء عدة من العاصمة”. وأفاد شهود بأن القوات النظامية طوقت حي برزة في وقت كانت معارك ضارية تجري عند أطرافه. بينما أشار المرصد إلى نزوح كثيف لأهالي برزة نتيجة حدة القصف. وقالت الهيئة العامة للثورة “إنه تم استقدام تعزيزات عسكرية إلى مدينة داريا الواقعة جنوب غرب دمشق، تضم خمس دبابات وثلاث عربات، يرافقها عدد من السيارات وحافلات نقل الجنود”. وسجل تصعيد في عدد من أحياء حلب، حيث تزايدت حدة الاشتباكات، وقال المرصد “إن الاشتباكات تجددت في محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري اللذين يسعى مقاتلو المعارضة إلى السيطرة عليهما”. وفي إدلب، قال المرصد إن بلدة بنش تعرضت للقصف من القوات النظامية، ما أدى إلى مقتل سيدة وخمسة أطفال. كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد ومقاتلين معارضين في حي الحويقة (دير الزور) الذي شهد تفجير سيارة مفخخة بالقرب من مبنى تتحصن فيه القوات النظامية، وذلك بحسب المرصد الذي لم يشر إلى خسائر بشرية في الانفجار. وأعلنت غرفة العمليات العسكرية لعدد من الكتائب المعارضة، عدداً من الأحياء في حلب مناطق عسكرية. وحددت في بيان أحياء ومناطق السبع بحرات وميسلون والميدان وباب الفرج وباب جنين وساحة سعد الله الجابري والسليمانية والعزيزية، أنها مناطق عسكرية ترجو من المدنيين الابتعاد عنها وعدم الوجود في الشوارع حتى إشعار آخر، حفاظاً على حياتهم وتوخياً للحذر والحيطة. وحذر تقرير صادر عن تيار “التغيير الوطني” المعارض من تردي الأوضاع الإنسانية في حلب. وأشار في تقرير إلى أن مرض “اللاشمانيا” انتشر في المدينة مؤخراً، مع ندرة الدواء لهذا المرض أو غيره، وأن المستشفيات العامة توقفت عن العمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، بينما تقتصر على تقديم الخدمات لجيش النظام وشبيحته في الأحياء التي ما زالت تحت سيطرتهم. وكشف التقرير أن نحو 6 بالمئة فقط من طلبة المدارس ما زالوا يواصلون تعليمهم، وأن أكثر من 30 بالمئة من المدارس في المدينة أصبحت خارج الخدمة، كما أن أكثر من 30 بالمئة من طلاب جامعة حلب، إما انتقلوا منها أو توقفوا عن الدوام فيها بسبب صعوبة الوصول. وفي الحسكة، قال عدد من السكان “إن الجيش الحر بات يسيطر على حوالي 45 بالمئة من مساحة المحافظة التي تعتبر ثالث أكبر محافظة بعد حمص ودمشق”. وأكد ناشطون من الحسكة صحة هذا الكلام بأن أكثر من 45 بالمئة باتت في أيدي الثوار وأن المئات من كتائب نظام الأسد وضباطه انشقوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وجرى تأمين قسم منهم ووصلوا إلى الأراضي التركية. أما وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، فذكرت “إن وحدات من القوات المسلحة اشتبكت مع مسلحين في حي جوبر بريف دمشق، وتمكنت من قتل وجرح عدد منهم، وتفكيك عبوات ناسفة يزن بعضها نحو 30 كيلوجراماً”. وقالت “إن القوات المسلحة تمكنت أيضاً من القضاء على مسلحين وآلياتهم المزودة برشاشات ثقيلة في منطقة عدرا بريف دمشق، وتواصل ملاحقة آخرين ينتمون إلى جبهة النصرة في ريفي إدلب وحمص، وكذلك في دير الزور وريفها”. انشقاق لواء و20 جندياً بيروت (رويترز) - قال نشطاء إن لواء وحوالي 20 جندياً بالجيش السوري انشقوا في واقعتين منفصلتين امس في علامة أخرى على تقلص القوات الموالية للرئيس بشار الأسد. وظهر اللواء محمد خلوف وهو يرتدي زيا عسكريا مموها في شريط فيديو على قناة «العربية»، معلنا انه كان يخطط للانضمام لحركة المعارضة منذ بعض الوقت، واضاف «إنه لا يمكن لأحد أن يقبل أفكار هذا النظام إلا إذا كان يحقق مصالح شخصية من ورائه». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان «إن حوالي 20 جنديا فروا من مواقعهم إلى المناطق المحاصرة التي تسيطر عليها قوات المعارضة في مدينة تدمر الأثرية في وسط سوريا. وأضاف «إن الجنود فروا إلى المزارع القريبة من المدينة التاريخية التي كانت تتعرض للقصف بالمدفعية واشتباكات بالأسلحة على مدى يومين».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©