برنامج أسبوعي في النصر وصعوبات أمام المران الصباحي

يطبق النصر نظام البرنامج الأسبوعي، في التعامل مع التدريبات أثناء الموسم، وهي الطريقة التي لم تختلف في أيام البرازيلي أنجوس، ثم المدرب الوطني عيد باروت، وأخيراً الإيطالي والتر زنجا، حيث يهتم الجهاز الإداري بالتنسيق مع المدرب لتحديد البرنامج مبكراً، وإبلاغ اللاعبين به، وهذا البرنامج يشمل التدريبات اليومية ومواعيدها، ومدة كل مران، وأيضاً تحديد الفقرات التدريبية البدنية من خلال أخصائي التأهيل. ويكون المران في معظم الأيام على فترة واحدة يتعمد حالياً الإيطالي زنجا أن تكون في الخامسة مساءً، وفي بعض الأحيان يقوم بتغيير الموعد إلى التاسعة صباحاً، بهدف تدريب كل اللاعبين على التعامل مع كل الظروف، ومنحهم القدرة على التأقلم مع أي موعد يتم تحديده حتى لا يتعود اللاعبون على “الروتين” في تحديد فترة النوم أثناء الظهيرة أو التأخر في الاستيقاظ صباحا نتيجة السهر ليلاً. ويجد الجهاز الفني للنصر صعوبة شديدة في أداء التدريبات الصباحية يومياً أو عمل التدريبات على فترتين يومياً بسبب ارتباط بعض اللاعبين بالدراسة الجامعية، رغم أن عيد باروت كان يصر أثناء فترة عمله مع “العميد” أن يجري التدريبات في السابعة صباحا في بعض الأحيان، وعادة ما يقرر زنجا أداء التدريبات على فترتين في الأيام التي تلي فترات الراحة. وفي السياق الطبيعي يتجمع اللاعبون قبل موعد المران المحدد بساعة على الأقل، ويكون التدريب لمدة ساعة ونصف ويقضي اللاعبون ساعة أخرى عقب المران، وأحيانا يكون التدريب في “الجيمانيزيوم” تحت إشراف فريق الإعداد البدني وفي أحيان أخرى يحدث ذلك وفق رغبة اللاعبين أنفسهم. ويعتبر النصر أحد أكثر الفرق التي تذخر باللاعبين المحترفين فعليا من خلال ممارسة مهنة كرة القدم فقط، ويصل عددهم إلى 22 لاعباً محترفاً، بينهم الثلاث الأجنبي ليو ليما وإسماعيل بانجورا ورودريجو كاريكا، وهناك ثلاثة ما زالوا يكملون دراستهم الجامعية، هم حبيب الفردان ويونس أحمد وخالد علي مطر، وخمسة يعملون في جهات حكومية هم عبد الله أحمد ويونس أحمد ومحمود حسن وبدر ياقوت وعبد الله موسى، لكنهم مفرغون من أماكن عملهم لممارسة الكرة.