أحمد السعداوي (أبوظبي)
متطوع يساهم في تنظيم جموع الداخلين إلى موائد الإفطار، وآخر يساعد في توجيه الناس إلى أماكن الصلاة وتنظيم الصفوف، وثالثة تقدم المساعدة لإحدى العجائز من المترددات على جامع الشيخ زايد الكبير.. هذه حال 120 متطوعاً من أبناء الإمارات، تفانوا في تقديم أروع صور العطاء والانتماء، عبر جهودهم في استقبال وتنظيم عشرات الآلاف من رواد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي على مدى أيام وليالي الشهر الكريم، ما ساهم في توفير أقصى درجات الراحة لزائري الجامع من كل الفئات والأعمار والجنسيات، بفضل أيادي الخير للجنود المجهولة من أبناء الإمارات، حرصوا على إنجاح المشاريع الرمضانية كافة التي ترعاها إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير، بالتعاون مع عديد من المؤسسات والهيئات في الدولة، فكان النجاح حليفهم والرضا نصيبهم، وهو ما يبدو من حالة الخشوع والسلام النفسي التي عمت كل من وطأت قدماه أرض وساحات جامع الشيخ زايد الكبير خلال هذه الأيام المباركة.
سبل الراحة
![]() |
|
![]() |
ويشمل هذا الدور تنظيم وتيسير كل سبل الراحة للضيوف سواء داخل خيام الإفطار وحتى الانتهاء من صلاتي التراويح والتهجد، حيث يوجد أبناء الإمارات من موظفي الجامع والمتطوعين في منطقة المواقف وأروقة الجامع حتى وصول المصلين إلى قاعات الصلاة، حيث يقع على كل منهم دور معين في توفير الخدمات والتسهيلات التي تساهم في راحة المصلين، وعلى سبيل المثال دورهم في الخيام يتمثل في تنظيم دخول الصائمين وتوزيع الوجبات عليهم بطريقة منتظمة وميسرة، وكذلك آلية خروجهم وانصرافهم بعد انتهاء الإفطار.
![]() |
|
![]() |