إطلاق شعار خاص بـ «جودو الإمارات»

أطلق المكتب التنفيذي لاتحاد المصارعة والجودو والجوجيتسو الشعار الجديد الخاص برياضة الجودو في الدولة والذي حمل رمز الاتحاد وهو عبارة عن حزام بألوان علم الإمارات ولاعبين يمارسون رياضات الفنون القتالية إضافة إلى دائرة بنفس ألوان العلم تحمل اسما شاملا لفرق الجودو في الدولة وهو “جودو الإمارات”. يأتي ذلك كخطوة تطويرية تهدف إلى إعطاء كل رياضة من الرياضات التي يشرف عليها الاتحاد اهتماماً خاصاً حيث كانت لجنة رياضة الجوجيتسو في الاتحاد قد أعلنت شعارها خلال العام الماضي. ويشرف الاتحاد حالياً على ثلاث رياضات هي “المصارعة والجودو والجوجيتسو” فيما قد تقدم بطلب رسمي للهيئة العامة للشباب والرياضة لإضافة رياضة رابعة والتي يتوقع أن يتم ضمها إلى نشاطه خلال العام الجاري والإعلان عنها. وقال محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد إن الجهود التطويرية التي يقوم بها المكتب التنفيذي محل إشادة وتقدير فيما يتابع الشارع الرياضي خطوات التحديث والتطوير التي بدأت في استقطاب عدد من الشباب المواطنين من المتطوعين للعمل الإداري الذين يمثلون اليوم الثقل الرئيسي في عمل التنفيذي للاتحاد. وأضاف: رياضة الجودو لها استراتيجية خاصة وأهداف واضحة كونها رياضة أولمبية هامة حيث تبنى آليات العمل في الاتحاد على استقطاب وتكوين قاعدة من اللاعبين وتطويرهم ضمن برامج علمية ومتابعة مستمرة وصولا بهم إلى المنافسة العالمية. وأشار رئيس الاتحاد إلى جهود الاتحاد لتطوير آليات عمل تناسب الفئة العمرية التي تستهدفها رياضة الجودو.. منوهاً بسعي الاتحاد لاستضافة “بطولة العالم لناشئ الجودو” في العام 2013 لتكون محطة هامة نحو تحقيق بطولات عالمية لهذه النخبة المتميزة من لاعبي الجودو الصغار الذين يلتزمون في التدريبات في مختلف المراكز الرسمية التابعة للاتحاد برغبة ودافع ذاتي واهتمام من أولياء أمورهم وعائلاتهم التي أصبحت تفتخر بممارسة الأبناء لرياضة الجودو. وأوضح أن إطلاق شعار خاص لرياضة الجودو هو جزء من برامج المكتب التنفيذي لربط الصغار بهذه الرياضة وتأسيس قاعدة جماهيرية لها في مختلف مدن الدولة ولذلك تم إطلاق أسماء المناطق والمدن على أسماء فرق الجودو . لافتاً إلى أن الاتحاد لديه “12” فريقاً هم جودو أبوظبي والعاصمة والعين والباهية والشامخة والغربية وبدع المطاوعة وسويحان والفجيرة وخورفكان وكلباء إضافة إلى فريق جودو خاص للفتيات باسم جودو البنات. ودعا الدرعي أولياء الأمور والعائلات في الدولة إلى تحفيز أبنائهم للإنضمام إلى تدريبات الجودو التي يوفرها الاتحاد مجاناً للصغار في العديد من مدن ومناطق الدولة. مؤكداً أن السلوكيات الإيجابية التي يكتسبها الصغار من ممارسة هذه الرياضة هامة لتنمية مختلف جوانب شخصيتهم إبتداء من الثقة بالنفس وحتى احترام الآخرين والاعتماد على الذات وتحديد الأهداف والاستثمار الاقتصادي للعقل والبدن. وأكد أن ممارسة الجودو تعتبر في الدول المتقدمة من أساسيات تأهيل الأطفال لمواجهة الحياة وتحدياتها وتنمية روح الإبداع لديهم والاستقلالية في اتخاذ القرار. مشيراً إلى أن دور الاتحاد لا يقتصر على تدريب اللاعبين على فنيات الجودو فقط وإنما يعمل على متابعة الأطفال صحياً وعلمياً بهدف صناعة أبطال يعرفون كيف يديرون شؤونهم وطموحهم بأنفسهم. وأضاف ابن ثعلوب أن الاتحاد يستعد حالياً لبدء مشروع خاص بمتابعة اللاعبين بشكل مستمر وموافاة أولياء أمورهم بتقارير نصف سنوية عن احتياجاتهم الغذائية والطبية لضمان التخلص من العديد من السلوكيات الحياتية الخاطئة وذلك كجزء من مسؤولية الاتحاد لتثقيف فئات المجتمع المختلفة.