الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة الإنسانية» تنجز مشروع بناء 20 سداً مائياً و 23 بئراً بالصومال

«خليفة الإنسانية» تنجز مشروع بناء 20 سداً مائياً و 23 بئراً بالصومال
16 مارس 2012
في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، بتخفيف معاناة الأشقاء في أرض الصومال وتحسين ظروفهم الإنسانية، أنجزت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالتعاون مع وزارة الموارد التعدينية والطاقة والمياه بأرض الصومال مشروع بناء 20 سدا مائياً في الأودية التي تغطي جنوب غرب هرجيسا وحفر 14 بئراً في شمال شرق هرجيسا وحفر 9 آبار مع توفير أحواض لتجميع المياه في منطقة بورعو. وأثنى عبدي الرحمن زيلعي نائب الحاكم في أرض الصومال خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة وحضره وفد من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وحسين عبدي دعالة وزير المياه والثروة المعدنية ومحافظ مدينة هرجيسا وعدد من وكلاء الوزارات وحشد من سكان المنطقة، على جهود دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا والدور الكبير والمساند الذي تقدمه الإمارات للشعب الصومالي. وخص بالشكر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على دورها الإيجابي في إنقاذ المتأثرين بسبب القحط والجفاف في بلاده وتأمين إمدادات الغذاء والدواء التي كانت الأثر الفعال في تخفيف حدة معاناة المتضررين من المجاعة في كل من أرض الصومال وجنوب الصومال. وأضاف إن الخطة التي وضعتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لمعالجة أزمة المياه هناك من خلال حفرها للعديد من الآبار الارتوازية أثلجت صدور سكان المنطقة خصوصا وإن هناك نضوبا حادا في مياه الشرب. وتهدف مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من هذا المشروع إلى توفير المياه النقية للصوماليين في ظل الظروف البيئية والمعيشية والصحية الصعبة التي تمر بها الصومال، حيث تفيد التقارير الطبية بانتشار حالات الفشل الكلوي بكثرة نتيجة شرب الماء الملوث. وتم تنفيذ هذا المشروع بعد دراسة ميدانية وفنية واستجابة لنداءات إنسانية بالمشاركة في عمل ينقذ حياة مئات آلاف الأطفال الصوماليين الذين يموتون نتيجة العطش والقحط بسبب توقف الأمطار للسنوات الأربع الماضية بشكل مستمر في بعض المناطق. تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كان وجه نداء استغاثة في يوليو من العام الماضي مع أكثر من 40 مؤسسة دولية لمساعدة الصومال من جراء ظاهرة الجفاف حيث يواجه ثلاثة ملايين صومالي خطر الموت جوعا في أكبر كارثة إنسانية تشهدها الصومال منذ 60 عاماً. وقد تفاقمت كارثة القحط والجفاف في الصومال في السنوات الأخيرة وتعد الأسوأ خلال العقود الأربعة الماضية بسبب شح المياه بصورة لم يسبق لها مثيل بعدما جفت برك المياه ونضبت عيون الآبار السطحية والارتوازية.
المصدر: مقديشيو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©