أبوظبي (الاتحاد)
حذّرت المعارضة القطرية، النظام القطري من توافد الرموز الإيرانية إلى الإمارة الصغيرة، مشيرة إلى أن هذا الأمر ستكون له عواقب وخيمة، ليس فقط من الشعب القطري، ولكن من شعوب الأمة العربية كلها.
وقالت المعارضة القطرية في سلسلة تغريدات على حسابها بموقع «تويتر»: «نقول لتميم المنافق إن الوفود الفارسية التي يستضيفها على أرضنا الحبيبة، وكان آخرها مجموعة من تجار وعملاء نظام الملالي قدموا من محافظة فارس، مكشوفة أهدافها عند شعبنا الذي سيقف بالمرصاد للنفوذ والسطوة الإيرانية».
وأضافت «إننا في ائتلاف المعارضة نعرف جيدا وبالتفصيل من هم الأشخاص الإيرانيون الذين جاؤوا سرا مع هذا الوفد وماذا كانت مهمتهم. ونعلن أن إخواننا في الداخل يتتبعون بدقة التحركات الفارسية والعثمانية في قطر». وأشارت إلى أن « هؤلاء الإيرانيين، ليسوا إلا ممثلين عن شركات الحرس الثوري والذين أصبح قدومهم إلى أرضنا دوريا. لكن هذه المجموعة بالتحديد كان لها مهمة خاصة: توسيع عمليات التهريب الإيراني البحري للسلاح والعتاد إلى ميليشيات إيران في المنطقة والتي تمر عبر موانئ قطر». وأضافت « لقد اجتمع هؤلاء مع ضباط جهاز الأمن القطري بعد أن اتفق النظامان القطري والإيراني قبيل سفر تميم إلى أميركا على ضرورة فتح المجال إلى أقصاه في عمليات التهريب واستعمال المزيد من السفن المموهة التي يؤمنها رجال أمير الظلام».
وأكدت أنه «بالإضافة إلى نقل العتاد والصواريخ الى ميليشيات إيران، خصصت سفن أخرى لتهريب المخدرات التي تشرف على زراعتها المخابرات الإيرانية في إيران وأفغانستان وبالتعاون السري مع طالبان».
وقالت المعارضة القطرية في تغريداتها «كل هذه الانتهاكات والعمالة لولاية الفقيه المتمثلة بتميم ونظامه، سيكون عقابها شديداً ليس من قبل شعبنا الغالي فقط، بل من قبل شعوب الأمة والدول التي يقوض استقرارها نظام خامنئي».
عدد اليوم
