الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

توافق في «العراقية» على ترشيح علاوي لرئاسة الوزراء

8 مايو 2010 01:02
صرح النائب الثاني للرئيس العراقي والقيادي في «القائمة العراقية» طارق الهاشمي أمس بأن هناك توافقاً داخل القائمة على ترشيح زعيمها أياد علاوي لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة وفق الاستحقاقين الانتخابي والدستوري. وقال الهاشمي خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع قياديين من «العراقية» و«الائتلاف الوطني العراقي» في منزل النائب الأول للرئيس العراقي والقيادي في «الائتلاف» عادل عبد المهدي في بغداد، "إن موضوع اختيار رئيس الوزراء ما زال يمثل العقدة في المنشار ومازال المشهد العراقي معقدا بسبب هذه المشكلة حصراً. وأضاف "نأمل في أن ينطلق الحوار بين الكتل السياسية وألا تُعلَّق هذه المسألة إلى أجل ما، لتنفجر وتحدث الفوضى" وتابع "هناك توافق داخل كتلة العراقية على ان الدكتور أياد علاوي هو مرشح الكتلة لمنصب رئيس الوزراء وفق استحقاق الكتلة الانتخابي والدستوري". ورداً على سؤال عن موقف «العراقية» من التحالف الجديد بين «الائتلاف» و«ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قال الهاشمي "إن بيان القائمة العراقية كان واضحاً جداً، نحن أرسلنا رسالة توفيق وتثمين للأخوة الذين وحدوا مواقفهم في اللحظة الأخيرة وانبثق هذا الكيان الجديد".? وأضاف "نتمنى على الاخوة في كلا الائتلافين أن يسهلوا مهمة القائمة العراقية في استحقاقها الدستوري والانتخابي في تشكيل حكومة شراكة وطنية يشارك فيها الجميع". وتابع "نحن لا نعترض على هذا الكيان ولكن الاشكالية هي أن الشارع العراقي قد يقرأ هذا التطور وكأنه عودة الى ما كان عليه الوضع عام 2005 وهذا هو القلق الموجود". واستطرد قائلاً "إن العملية السياسية (العراقية الجديدة) منذ عام 2003 تخضع لمعايير وقواعد سلوك ومواصفات ومشروع واضح للجميع وأي انحراف عنها سيجعل الجميع غرباء وليس فقط أعضاء القائمة العراقية". من جانبه، رأى القيادي في «العراقية» صالح المطلك أن تحالف ائتلافي دولة القانون والوطني جاء بضغط ايراني ليكون ضد القائمة. ?وقال في بيان أصدره في بغداد "إن هذا التدخل الايراني السافر يأتي لرسم خريطة سياسية للعراق ودول المنطقة". وجدد المطلك الدعوة إلى تشكيل «حكومة انقاذ وطني» لتتولى إجراء «انتخابات حقيقية» وإقرار السلام المنشود والاستقرار في العراق. ?وقال "إن المخططات والأجندة الخارجية لا تستطيع أن تدفعنا الى التفريط في حقنا في تشكيل حكومة منبثقة عن نتائج انتخابات 7 مارس الماضي". وأضاف "من المضحك المبكي أن اولئك الذين يصفون تدويل الملف العراقي بأنه حركة غير وطنية، أصبحوا الآن هم أنفسهم منفذين لأجندة دولة جارة ضد الشعب العراقي وممثليه المنتخبين وباتوا يعتمدون الانقلاب على أصوات الشعب كسياق ثابت لعملهم". في غضون ذلك، دعت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة الشيخ علي السيستاني الكتل الفائزة في الانتخابات إلى تنقية الأجواء السياسية فيما بينها من اجل التعجيل بتشكيل الحكومة المرتقبة. وقال وكيل السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال إلقائه خطبة صلاة الجمعة في مسجد الامام الحسين وسط كربلاء "على الجميع الابتعاد عن منطق الاتهامات والتسقيط فيما بينهم لأنه لا ينفع شيئاً بل يضر العملية السياسية ويؤدي إلى التنافر وفقدان الثقة مما ينعكس على الحوار ويجعله صعباً ومعقداً ويبطئ الحراك السياسي المطلوب للوصول إلى انعقاد جلسة البرلمان وتشكيل الحكومة". وأضاف "يجب البدء بصفحة من الانفتاح والحوار الجاد بين الكتل السياسية، لأن الوصول الى الهدف المنشود يتم من خلال الانفتاح ويبدأ بالتفاهم وتولد القناعة لدى الجميع بتحمل المسؤولية المشتركة في الوصول إلى الأهداف واشتراك جميع المكونات السياسية في إدارة شؤون البلاد، وسيؤدي كل هذا إلى مد جسور الثقة بين الكتل وهذا مفتاح حقيقي للتعجيل بتشكيل الحكومة".
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©